اخبارنا المغربية - محمد اسليم

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش رسالة مفتوحة لعدد من المسؤولين من بينهم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي، رئيسة المجلس الجماعي ومندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش وطالبتهم بفتح تحقيق قضائي وإداري لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية حول وفاة طفل بعد إصابته بداء الكلب.

الرسالة، التي توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منها، تفيد توصل الجمعية بمعطيات من أسرة طفل (10 سنوات) توفي صباح يوم امس الأربعاء أمام عيادة طبية بسيدي يوسف بن علي بديور الشهداء، حيث كانت أمه بصدد نقله لعيادة طبيب عام، بعدما لمست إرتفاع درجة حرارته واصابته بحمى شديدة طالت جسمه نتيجة عضة كلب في ساقه نواحي مراكش (حربيل) مند 15 يوما خلت قبل تاريخ الوفاة. علما انه وفور تعرض الطفل للعضة قامت أمه بنقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش حيث تم حقنه بإبرة من طرف طبيب بالمستشفى قبل ان يعود أدراجه رفقة امه الى البيت بعدما تم رتق الجرح الناتج عن العضة وتسليمه وصفة دواء.

الرسالة اضافت انه وبعد ان بدأت تظهر عليه علامات الإرهاق والتعب الشديدين الى جانب الإختناق سارعت والدته من جديد لنقله ولمرات عديدة إلى مستشفى الأم والطفل بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش قصد العلاج لكن الأطباء أكدوا لها أن طفلها بخير وحالته الصحية عادية ولا تدعو للقلق... لكن ما وقع غير ذلك اذ استمرت صحة الطفل في التدهور، وأصبح يعاني من ضيق في التنفس والإرهاق الشديد والتعب التام، ما دفع بوالدته لنقله لعيادة طبيب عام لكنه فارق الحياة قبل أن يلج العيادة.

الجمعية الحقوقية اعتبرت أن وفاة الطفل ناتجة عن الإهمال والتقصير، وأن الضحية لم تقدم له المساعدة والعلاج الكافيين ضمانا لحقه في الرعاية الصحية، وأن الضحية اصيب بداء الكلب الناتج عن تعرضه لعضة كلب، علما أن الجمعية سبق لها أن حذرت من الانتشار الواسع للكلاب الضالة وما تشكل من خطورة على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين.

أصحاب الرسالة طالبوا المسؤولين المذكورين كل حسب اختصاصاته بإجراء تحقيق شفاف ونزيه حول وفاة الطفل لتحديد المسؤوليات المؤسساتية والفردية و أسباب وملابسات الوفاة مع ترتيب الآثار القانونية اللازمة، إقرارا لقواعد العدل والانصاف مع جبر ضرر أسرة الطفل الفقيد.. كما طالبوا باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية سلامة وصحة المواطنات والمواطنين من الاصابات التي قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التلقيح فورا وأخذ الجرعات الكافية المحددة من طرف الاطباء منبهين إلى أنه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها الجمعية المسؤولية التقصيرية اتجاه ملزمين بتلقي لقاحات حسب البروتوكولات الطبية المتعارف ودعوا الجهات المختصة إلى توفير كل اللقاحات والامصال وتخزينها تفاديا لاي خصاص، كما ناشدوا الجهات المختصة المعنية بجمع الكلاب الضالة من الشوارع بتكثيف عملها وتوفير كل الامكانيات البشرية واللوجستيكية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كشفه 50 جنيها.. وفاة طبيب الغلابة في المنيا

وسط حالة من الحزن ينتظر  أهالي البرجاية بالمنيا وصول جثمان الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات القصر العيني والذي وافته المنيه فجر اليوم بالقاهرة.

وأكد أهالي قرية البرجاية، أن الدكتور البرجيني كان يُعرف بين أهالي القرية بتواضعه وإنسانيته، وظل حتى لحظة وفاته يقدم خدماته الطبية للمرضى بأجر رمزي لا يتجاوز 50 جنيهًا بعيادته ميدان الجيزة فكان َمحب للجميع ومقدم للنصحية لأهل القرية في  جميع تخصصات الطب وكانت عيادته مقرا لأهل قريته.

لمدة 12 ساعة .. انقطاع مياه الشرب لأعمال صيانة بمدينة المنيامحافظ المنيا يعلن التوسع في المشروعات خلال الفترة القادمةالسيطرة على حريق بمحطة وقود في العدوة شمال المنيا | صور

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد، ونعى الآلاف من زملاء الدكتور البرجيني وطلابه ومرضاه رحيله المفاجئ، مشيدين بأخلاقه العالية وتفانيه في العمل، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمجتمع الطبي والإنساني في مصر.


وفي سياق متصل نعت كلية طب القصر العيني الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني قالت فيه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، وفي مقدمتها الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، رئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس – ببالغ الحزن والأسى – الأستاذ الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بمستشفيات جامعة القاهرة، الذي وافته المنية.

ويتقدم  الدكتور حسام صلاح، بصفته ونيابةً عن أسرة الكلية، بخالص العزاء والمواساة إلى زوجة الفقيد، الأستاذة الدكتورة مها حسب الله، رئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية طب قصر العيني، في هذا المصاب الجلل   كما يعرب عميد الكلية عن بالغ تعازيه ومواساته لأبنائه: الطبيبة صوفيا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة المقيمة بقسم الأمراض المتوطنة، زوجة الدكتور أحمد السيد، بقسم الحالات الحرجة، والدكتورة نورا ياسر عبد العزيز البرجيني، الطبيبة بوزارة الصحة، زوجة الدكتور نور طارق، بقسم الجراحة، والطالب نادر ياسر عبد العزيز البرجيني، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العيني.

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الكريمة وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون٠
 

طباعة شارك المنيا وفاة الدكتور البرجيني

مقالات مشابهة

  • وفاة طبيب قلب أثناء عمله بمستشفى قفط التخصصي بقنا
  • ناقوس الخطر يدق: 116 منظمة تحذر من انهيار إنساني وشيك في اليمن
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • نساء البيجيدي يدقن ناقوس الخطر: الأسرة المغربية تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية
  • قانون الكلاب الضالة في تركيا يخرج من الجدل إلى التنفيذ
  • كشفه 50 جنيها.. وفاة طبيب الغلابة في المنيا
  • جثة طبيب متحللة تكشف تفاصيل صادمة في مصر: زوجته قتلته وغطته بالملح لشهر كامل
  • أصوات الجوع تتعالى في اليمن: تراجع الدعم الإنساني يدق ناقوس الخطر
  • حملات مكثفة دورية لتطعيم الكلاب الضالة بمدينة العبور ضد «السعار»
  • وفاة طفل بعضة كلب مُصاب بداء الكلب في باتنة