بوابة الوفد:
2025-07-13@00:50:04 GMT

مصر للطيران تسير غدا 17 رحلة جوية

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

تبدأ الناقل الوطني مصر للطيران مرحلة العد التنازلي للجسر الجوى للأراضي المقدسة والذي بدأ إعتباراً من ٢٩ مايو الماضي ويستمر حتى يوم الاثنين ١٠ يونيو الجاري، ومن المقرر أن تسير مصر للطيران غداً الأحد الموافق 9 يونيو  17 رحلة جوية بواقع 
10 رحلة القاهرة - جدة
6 رحلة القاهرة- المدينة المنورة 
1 رحلة القاهرة - الطائف

ترتيب بطولة العالم للسائقين قبل جائزة كندا الكبرى للفورميلا وان

وذلك لنقل حجاج بعثة وزارة السياحة والتضامن والداخلية والعدل وتضامن المؤسسة والقليوبية وأسيوط وشمال سيناء وجنوب سيناء وبعثة الأوقاف وقرعة الغربية والترانزيت وحج أفراد وأجانب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الناقل الوطني مصر للطيران مصر للطيران غدا رحلة جوية الأحد

إقرأ أيضاً:

زراعة القوقعة.. رحلة أمل جديدة تعيد السمع لـ40 طفلا في لبنان

بيروت- في زاوية هادئة داخل غرفة بمستشفى الهمشري في مدينة صيدا تجلس الجدة ممسكة بيد حفيدتها هدى ذات الـ5 سنوات، الصغيرة التي استعادت سمعها للتو بعد عملية زراعة قوقعة ناجحة تلمس يد جدتها بفضول ودهشة فيما الدموع تنساب من عيني الأخيرة بصمت مؤثر.

وتقول الجدة للجزيرة نت بصوت مفعم بالامتنان "ربما بكيت دموعا لا يعلم مقدارها إلا الله، 5 سنوات وأنا أدعو لتحقيق هذا الحلم، والحمد لله تحقق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحلlist 2 of 2لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟end of list

ولدت هدى في عزلة صوتية تامة، لم تسمع صوت أمها أو ضحكات إخوتها، فكانت الحياة تسرق منها أبسط ألوانها، طوال تلك السنوات الصعبة كانت الجدة تهمس كل ليلة بأدعية خافتة، على أمل أن يأتي اليوم الذي تُسمع فيه الطفلة الصغيرة أصوات العالم حولها.

وتقول الجدة وعيناها تلمعان بالدموع "كانت لا تسمع شيئا، وكنت أهمس في أذنها كل ليلة بدعاء صغير".

مرت سنوات من الانتظار والصبر حتى جاء اليوم المنتظر الذي غيّر حياة هدى، أجرت العملية التي أعادت إليها صوت الحياة للمرة الأولى، تقول الجدة بلهفة وصدق "لقد أعيدت لها الحياة، السمع ليس تفصيلا صغيرا، بل هو الحياة كلها، لم أتوقع أن يتحقق هذا، شكرا من القلب".

وهي الآن تبتسم هدى لأول مرة لأصوات العالم من حولها، فتبدأ خطواتها الأولى على درب السمع والكلام، في قصة جديدة تُكتب بداية فصولها بفرح وأمل.

المشروع يعد من أكبر برامج زراعة القوقعة المجانية في لبنان (الجزيرة) قوقعة النجاة

لكن هدى لم تكن الوحيدة، فقد استفاد من المشروع الإنساني ذاته 40 طفلا من اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين خضعوا لزراعة القوقعة السمعية، واستكملوا اليوم تركيب الجهاز الخارجي، وجاءت هذه المبادرة من مؤسسة "من حقي أسمع" بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية الأميركية وبدعم تقني من شركتي "ميد إل" و"هيرلايف" العالميتين، وتنفيذ طبي من فريق مستشفى الهمشري.

إعلان

وفي بيروت، تبدأ قصة أخرى مليئة بالألم والأمل مع الطفل شكري، في عام 2022 كان طفلا سليما يلعب ويمرح إلى أن أصابه التهاب سحايا دماغي حاد قلب حياته وحياة عائلته رأسا على عقب.

يستذكر والده أيام المحنة ويقول "نُقل إلى المستشفى، وتحمّلنا كل المصاريف بأيدينا، لم تكن أياما سهلة، وكل ما كان لدينا هو الأمل".

نجا شكري بأعجوبة، لكن المرض ترك أثرا عميقا، تكلس في أذنيه أفقده القدرة على السمع.

ويضيف والده بصوت مكسور "لم أستطع أن أجري له العملية وقتها بسبب الوضع المادي، كان كل شيء على حسابي".

لكن الأمل عاد من جديد حين تبنت جمعية "من حقي أسمع" حالة شكري وتكفلت بتكاليف الزراعة، أجرينا العملية في الشهر السادس، واليوم نركّب له الجهاز الخارجي "يقول الأب وهو يصف اللحظة التي طال انتظارها".

ويضيف "ابني كان عاجزا عن التعبير عن جوعه أو تعب، واليوم صار يتكلم ويبتسم من قلبه، أشعر أن الحياة عادت له ولنا".

تم تركيب المعالجات الصوتية الخارجية لـ40 طفلا وطفلة (الجزيرة) رحلة التأهيل

تستمر الرحلة بعد العملية الطبية، حيث يخضع كل طفل لسلسلة فحوصات دقيقة ومعايرة للأجهزة بحسب حالته، يتلقى الأهل إرشادات مكثفة عن كيفية استخدام الجهاز والعناية به، ثم تبدأ مرحلة التأهيل المكثف التي تشمل جلسات نطق فردية بإشراف اختصاصيين لمساعدة الأطفال على استكشاف لغتهم الأولى وتكوين الجمل الأولى، في رحلة شاقة لكنها مفعمة بالأمل نحو الاندماج الكامل في المجتمع.

وتقول اختصاصية السمع والنطق لارا الصالح -التي تتابع الحالات عن كثب- "أتممنا 40 عملية زراعة قوقعة، واليوم بدأنا تشغيل الأجهزة الخارجية للأطفال، في لحظة لا تنسى".

وتضيف للجزيرة نت "كل طفل عبّر عن تجربته مع الصوت الأول بطريقته الخاصة، بعضهم ضحك، وبعضهم بكى، وبعضهم اكتفى بابتسامة خجولة، كانت ردود أفعالهم مرآة لمشاعر دفينة كأنهم وُلدوا من جديد".

وتختم "زراعة القوقعة ليست مجرد إجراء طبي، بل هي ولادة جديدة تبدأ معها حياة يسمع فيها الطفل أصواتا كانت غائبة عن عالمه".

الطفل شكري سمع الأصوات للمرة الأولى في حياته (الجزيرة) دعم إنساني

وفي هذا الإطار، يوشك مركز "من حقي أن أسمع" للسمع والنطق على افتتاح أبوابه في الطابق الأول من مستشفى الهمشري بمدينة صيدا بعد تجهيز يستغرق بين شهر إلى شهر ونصف، ليبدأ تقديم خدماته لفئات واسعة من المحتاجين.

وأكد الأستاذ خليل عينا ممثل مؤسسة "من حقي أسمع" في لبنان أن المركز استلم أجهزة متقدمة لفحص الإبر والفحوصات السمعية، مع تجهيز غرفة عزل للأطفال والكبار وفق أعلى المعايير الصحية.

وقال عينا للجزيرة نت "نطمح لأن يصبح هذا المركز مرجعا متخصصا يقدم خدماته لجميع أبناء شعبنا من مختلف الجنسيات والخلفيات، دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس، نريده مساحة مفتوحة تعيد لمن فقدوا السمع حقهم في التواصل والحياة الكريمة".

بدوره، أكد الدكتور محمد ميعاري اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة أن جهودا كبيرة بذلت لإجراء 40 عملية زراعة قوقعة بعد تحضير دقيق وتنسيق مع جمعية الإغاثة الإسلامية الأميركية وشركتي "ميد إل" و"هيرلايف" المصنعة للسماعات.

إعلان

وقال "زراعة القوقعة عملية حيوية تمنح الأطفال -ولا سيما الصم منهم- أملا جديدا يمكنهم من الانخراط في المجتمع والقيام بدور فعال فيه".

وأضاف "رغم كونها جراحة كبرى فإن نتائجها تظهر سريعا في غرفة العمليات، حيث يُزرع إلكترود داخل القوقعة لتحفيز العصب السمعي، لنقل الإشارات الكهربائية التي يحللها الدماغ لتصبح صوتا".

وأشار إلى أن وضع الجهاز الخارجي كان لحظة مميزة، مضيفا "سنواصل المتابعة والتدريب على النطق لضمان إيصال الصوت بشكل صحيح".

وختم معبرا عن فخره بفريق العمل، خصوصا الدكتور حسن دياب المحرك الأساسي للعملية، شاكرا شركة تصنيع السماعات ومستشفى الهمشري على تعاونهم المستمر من أجل مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية
  • رادار المرور يلتقط 1059 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة
  • تعاون بين شرطة الشارقة و«العربية للطيران»
  • رحلة متجهة إلى مطار كسلا تتعرض لرياح قوية .. هبطت الطائرة بسلام في مطار بورتسودان
  • زراعة القوقعة.. رحلة أمل جديدة تعيد السمع لـ40 طفلا في لبنان
  • «لن تسير وحدك».. كيف يستعد ليفربول لتكريم الراحل جوتا في مواجهة بريستون؟
  • رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • أول رحلة للعربية للطيران الاماراتية تهبط في مطار دمشق قادمة من الشارقة
  • مصر للطيران تستقبل طائرتي أنتونوف عملاقتين لنقل أذرع شحن لمشروعات استراتيجية في قطاع الطاقة
  • «العربية للطيران» تستأنف رحلاتها المباشرة إلى دمشق