قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال يعلن استقالته من منصبه: فشلت في مهمة حياتي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد آفي روزنفيلد، الأحد 9 يونيو/حزيران 2024، استقالته من منصبه بسبب فشله في حماية القواعد العسكرية والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إعلام عبري رسمي.
هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) قالت إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد أعلن تقاعده، جراء فشله في مهمة حماية منطقة غلاف غزة.
وأضاف روزنفيلد أن "على الجميع أن يتحملوا مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، حسب الهيئة دون تفاصيل.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وهذه ليست أول استقالة لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي على خلفية هجمات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إذ قدم رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا استقالته في أبريل/نيسان الماضي.
وتوقعت وسائل إعلام عبرية، خلال الشهور الماضية، أن يستقيل مسؤولون كبار في الجيش، تحت وطأة "الفشل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ومقابل استقالة روزنفيلد وهاليفا، يرفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتهامات المعارضة له بتحمل مسؤولية عن هذا الفشل، ويتمسك بالاستمرار في منصبه رغم دعوات متصاعدة لإجراء انتخابات مبكرة.
وحتى الساعة 17:55 "ت.غ" لم يتوفر تعقيب من السلطات الإسرائيلية بشأن استقالة قائد فرقة غزة.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حرباً على غزة خلّفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی 7 أکتوبر تشرین الأول قائد فرقة غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى للمرة العاشرة منذ توليه منصبه
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر لقناة الجزيرة أن نحو 100 عنصر من شرطة الاحتلال انتشروا في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه.
وتزامن اقتحام بن غفير مع اقتحام 206 مستوطنين للمسجد خلال الفترة الصباحية، حيث أدوا صلوات وطقوسا دينية، كما منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين للأقصى بالتزامن مع اقتحام بن غفير للمسجد.
وتكرر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى مرات عدة منذ توليه منصبه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي نهاية عام 2022، كان آخرها في 26 مايو/أيار المنصرم، احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967، حيث أدلى بتصريح من داخل المسجد قال فيه إن الصلاة والسجود في جبل الهيكل أصبحت ممكنة، وعبّر عن فرحته برؤية آلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى.
يذكر أن بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج فرضت أول أمس الثلاثاء، عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، شملت حظر السفر وتجميد الأصول، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
إعلان