صلاح ينقذ مصر من فخ غينيا بيساو بالتعادل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تعادل منتخب مصر مع مضيفه غينيا بيساو بنتيجة 1-1، الاثنين، على ملعب (24 سبتمبر)، في إطار الجولة الرابعة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى كأس العالم 2026.وتقدم ماما بالدي لصالح غينيا بيساو، في الدقيقة 42، لكن نجم ليفربول، محمد صلاح، أنقذ الفراعنة من الفخ الغيني، مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 70.
ورفع منتخب مصر رصيده بذلك إلى 10 نقاط، في صدارة الترتيب، بينما ارتفع رصيد غينيا بيساو إلى 6 نقاط، في المركز الثاني.وشهدت الدقيقة 18 إصابة قوية لمصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر، غادر على إثرها المباراة لصالح زميله أحمد أمين “أوفة”.وشارك إبراهيم عادل على حساب تريزيجيه، في صفوف الضيوف، كما دخل ناصر ماهر بدلا من أوفة، قبل أن يضيع صلاح هدفا جديدا، لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1).
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في غينيا بيساو يعيّن حليف الرئيس المعزول على رأس الحكومة
تتوالى التطوّرات السياسية في غينيا بيساو بوتيرة متسارعة بعد الإطاحة بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو، في مشهد يعيد البلاد مرّة جديدة إلى دائرة الانقلابات التي لم تغادرها منذ عقود.
أقدم المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا بيساو، يوم الجمعة، على تعيين وزير المالية إيليديو فييرا تي، وهو أحد أبرز المقرّبين من الرئيس المعزول عمر سيسوكو إمبالو، رئيسًا للوزراء، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".
يُعرف فييرا تي بقربه الشديد من إمبالو، إذ قاد الحملة الانتخابية لحزب الرئيس المُقال خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد. وخلال حفل تنصيب قصير في العاصمة، أشاد القائد العسكري الجديد الجنرال هورتا إنتا بجهود بيساو واصفًا إياه بـ"المجتهد".
كما أعرب عن أمله في "مواصلة العمل معه في السفينة نفسها"، قبل أن يضيف: "الشعب ينتظر منا ومنكم الكثير من الالتزام".
Related انقلاب يهزّ غينيا بيساو: عسكريون يعتقلون الرئيس ويعلّقون العملية الانتخابيةغينيا بيساو تدخل مرحلة انتقالية جديدة.. قائد القوات البرية يتولى الرئاسة بعد الإطاحة بـ"إمبالو"محاولة انقلاب عسكري في غينيا بيساو.. إدانة دولية والرئيس يقول إن الوضع تحت السيطرةوكان الجنود قد استولوا على السلطة، يوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من انتخابات رئاسية شديدة التوتر. وأعلن الجيش الإطاحة بإمبالو والسيطرة الكاملة على البلاد، إلى جانب تعليق العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية التي لم تُعلن نتائجها بعد، رغم إجرائها في 23 تشرين الثاني/ أكتوبر.
واتهمت المعارضة إمبالو بـ"فبركة" الانقلاب لتجنّب الهزيمة في انتخابات الأحد. وقال خصمه فرناندو دياس، الذي أعلن بدوره فوزه في الانتخابات، إن الانقلاب وإعلان توقيف إمبالو جرى تلفيقهما بهدف تعطيل النتائج.
رفع حظر التجوّلفي خطوة لتهدئة الأوضاع، رفعت القيادة العسكرية العليا اليوم حظر التجوّل الذي فُرض خلال الانقلاب، وسمحت بحركة الناس والنقل العام في العاصمة.
عادت المتاجر والمطاعم والأعمال التجارية الصغيرة إلى فتح أبوابها، كما عادت حركة السيارات بما فيها سيارات الأجرة. وأمر الجيش بإعادة فتح المدارس والمؤسسات الخاصة فورًا.
وساهم رفع الحواجز العسكرية في إعادة السكينة إلى شوارع العاصمة، واستأنفت البورصة الرئيسية والمصارف التجارية في المناطق البعيدة عملها الطبيعي.
بلد مثقل بالانقلاباتتُعدّ غينيا بيساو واحدة من أفقر دول العالم، وعانت منذ استقلالها عن البرتغال قبل أكثر من خمسين عامًا سلسلة طويلة من الانقلابات ومحاولات الانقلاب، بما في ذلك محاولة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولطالما شكّلت نتائج الانتخابات مصدرًا دائمًا للجدل في البلاد الواقعة بين السنغال وغينيا (كوناكري).
ويُعرف هذا البلد، البالغ عدد سكانه 2.2 مليون نسمة، بأنه نقطة عبور رئيسية لتجارة المخدرات بين أمريكا اللاتينية وأوروبا، وهو ما يُسهم وفق خبراء في تعميق أزماته السياسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة