شاب مغربي يضحي بحياته لإنقاذ فتاة في الدار البيضاء (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أثارت حادثة بشعة تسببت في وفاة شاب مغربي في مرآب أحد المطاعم بالدار البيضاء حالة من الغضب والاستنكار في البلاد.
اقرأ ايضاًووفقًا لمقطع فيديو التُقطته كاميرا مراقبة، فقد أظهر الفيديو الشاب بدر بولجواهل وهو يتلقى ضربة قوية على رأسه قبل أن يسقط على الأرض.
لم يتوقف المعتدي عند هذه الضربة، بل تجه إلى سيارته وقام بإزالة لوحة السيارة لإخفاء هويته، ثم قام بدهس بولجواهل مرتين قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
الشاب بدر بولجواهل، الذي كان يبلغ من العمر 23 عامًا ويدرس في مرحلة الدكتوراه، فقد حياته في هذه الحادثة المأساوية، وتشير بعض الأنباء إلى أن سبب المشادة العنيفة كان تدخله للدفاع عن فتاة تعرضت للتحرش من قبل المعتدي.
انتشر مقطع فيديو مؤثر لوالدة الضحية وهي تناشد الله بحزن عميق بعد فقدان ابنها، حيث قالت: "لم أتوقع أن نهاية ابني ستكون بهذه الطريقة الصعبة على يد شخص سفيه لا يعرف الله".
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أنه تم اعتقال شخص في مدينة العيون يشتبه في كونه المتهم الرئيسي في تسببه بوفاة شخص آخر عمدًا بصدمه بسيارة في مرآب مطعم للوجبات السريعة بالدار البيضاء.
ووفقًا للبيان، فإن المشتبه به فر هاربًا فور ارتكابه هذه الجريمة البشعة بمرآب للسيارات تابع لمطعم للوجبات السريعة في منطقة عين الذئاب.
تم أيضا احتجاز صهره بناءً على الاشتباه في تورطه في "أعمال المشاركة والتستر" في هذه الجريمة.
اقرأ ايضاًوأفاد البيان بأنهما تحت تدابير الحراسة النظرية وقيد التحقيق من قبل النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد دوافعه الحقيقية، والتي تشير المسارات الأولية للتحقيق إلى خلاف عرضي تطور إلى جريمة مكتملة الأركان.
تنص القوانين المغربية على أن جريمة القتل العمد تعاقب بالسجن المؤبد، وقد يتم تشديد العقوبة في بعض الحالات للوصول إلى عقوبة الإعدام للجاني.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
وقال عدار في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، إن "نجاح اليمن في قصف عمق الكيان الصهيوني بالمسيّرات والصواريخ شكَّلَ عقدة إضافية للعدو إلى جانب عقدة تعطيل الاقتصاد الصهيوني وإغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر".
وأوضح أن "كل التصعيد ضد اليمن لم يجد نفعاً، وفشل العدوان الأمريكي والإسرائيلي في وقف الدعم اليمني لغزة، واضطرار واشنطن لعقد اتفاق مع صنعاء دون شروط، يثبت فعالية الجبهة اليمنية".
وأضاف أن "استمرار معركة الإسناد اليمنية رغم العدوان واغتيال الوزراء أكدَ صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة العنيدة، مما أجبر الكيان الصهيوني على الاعتراف بقوة الجبهة اليمنية، والتوجه لتعجيل وقف الحرب على غزة".
وأشار السياسي المغربي إلى أن "اليمن برز كقوة إقليمية جديدة قادرة على الانخراط في أي معركة مستقبلية وسيكون لها دور في أية تسويات قادمة، بعد تحولها من جبهة مدافعة إلى فاعل هجومي في دعم غزة".