زاخاروفا: طرد الصحفيين الغربيين سيستمر إذا تواصل قمع الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية من أن المزيد من القمع للصحفيين الروس ستستمر معه عمليات الطرد الجوابية لممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في روسيا.
ولفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية الانتباه إلى "وابل من المنشورات الغاضبة" في وسائل الإعلام الغربية، ردا على الإجراءات الجوابية التي تتخذها روسيا بعد الطرد غير المبرر لمراسل وكالة "تاس" إيفان بوبوف من النمسا.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه تم إلغاء اعتماد الصحفية في مكتب موسكو للإذاعة والتلفزيون النمساوية ماريا كنيبس-فيتينغ كإجراء جوابي.
وأشارت إلى أن لا أحد يتذكر أي حالة تحدث فيها شخص ما في وسائل الإعلام في "بلدان الديمقراطية" عن الطرد الوحشي من قبل الأجهزة الخاصة القبرصية، لمراسل "روسيسكايا غازيتا"، ألكسندر غاسيوك.
وأضافت أن الجميع في الغرب صمت كذلك على طرد الصحفيين الروس من مولدوفا وكذلك من بلغاريا.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الدول الغربية تشن حملة ممنهجة في السنوات الأخيرة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرية الصحافة شبكة RT ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: إسرائيل الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية وهي تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية في قناتها على تلغرام أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تتجاهل المبادرة الخاصة بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي".
وقالت: "حتى اليوم، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك أسلحة نووية هي إسرائيل، التي تتجاهل بشكل منهجي المبادرات الهادفة إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهي الآن تقصف، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إيران التي لا تمتلك أسلحة نووية".
وقالت زاخاروفا ردا على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الذي دعا إلى العودة لطاولة المفاوضات والسماح لمفتشي الوكالة بالوصول للمنشآت النووية الإيرانية: "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم"، وكان من الصعب عدم رؤية مصدر إطلاقها.
وكتبت الدبلوماسية الروسية على قناتها في "تلغرام": "الصواريخ أصابت طاولة المفاوضات اليوم. كان من الصعب عدم تمييز مصدر إطلاقها. فلماذا مرة أخرى يتم تنميق البيانات وتجريدها من أي إشارة واضحة؟".
في ليلة 22 يونيو شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل جاد حسب واشنطن.
من جانبه، أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة. فيما أكد نائبه فانس بعد الهجمات - التي وصفها الإيرانيون بالهمجية والإجرامية - أن بلاده ليست في حالة حرب مع الجمهورية الإسلامية.
وردا على ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن "باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا دائما، لكن الآن.. ليس الوقت المناسب"، معتبرا أن الولايات المتحدة هي من خان الدبلوماسية. كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية استمرار التطور الصناعي النووي للبلاد دون توقف.
أثارت الضربات الأمريكية استنكارا دوليا واسعا، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها تصعيد خطير في المنطقة وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين.
كما أدانت روسيا الضربات الأمريكية ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث. وانضمت كل من كوبا والصين إلى قائمة الدول المستنكرة للعملية العسكرية الأمريكية