استعرض تقرير متلفز على شاشة «dmc»، مهارة المصري القديم في العمارة والبراعة الهندسية، واستغلاله العلوم الطبيعية وتسخيرها في البناء وهندسة المباني لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

طراز فريد ومميز للعمارة في مصر القديمة

وفي هذا السياق، أوضحت الإعلامية هبه ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، أنَّ العمارة في مصر القديمة اشتهرت بطرازها الفريد الذي تأثر بشكل كبير بـ الطبيعة الجغرافية للبلاد، مشيرةً إلى تميز المصريين القدماء في بناء الأهرامات التي تعد لغزًا حير العالم، فلا أحد يعرف يقينا حتى الآن السر وراء بناءها، وكيف شيدت هذه الصروح الضخمة، وتعتبر أعظم حضارات العالم التي لا يزال العالم يتعلم منها ومن أسرارها.

الاهتمام بالبيئة والجيولوجيا في العمارة

وتابعت: «الاهتمام بالمناخ ومراعاة ذلك يظهر بوضوح فيما شيدوه، وتستشعر عندما تدخل المعابد القديمة أنها مكيفة الهواء بشكل طبيعي، وذلك بسبب تصميمها المقاوم للحرارة ونستطيع القول أن قدماء المصريين هم أول من شيدوا مكيفات طبيعية للهواء فكان تصميم كل المباني في هذا العصر يراعي أن يكون الهواء بداخلها باردا وألا تتجاوز درجات الحرارة بداخل المباني 22 درجة صيفا وشتاء».

وأوضحت تخصص المباني المصرية القديمة بوجود واجهة بحرية وقبلية مع وجود فتحات تهوية ساهم في تبريد الهواء، وكل هذا الإبداع في العمارة عرفه المصري القديم منذ آلاف السنين، أما في العصر الحديث، فالمعماري المصري حسن فتحي قدم لنا عمارة الطبيعة أو عمارة الفقراء التي استقت من البيئة والجيولوجيا وفتحات التهوية وتصميمات هندسية من عصور مصر القديمة، جميعها استغلها في تكوين مكيفات طبيعية بالمباني التي صممها، وهو ما يدعونا إلى العودة لتاريخنا والتعلم من مصر القديمة ولابد يكون بداخلنا يقين أننا قادرين على تقديم الأفضل رغم التغييرات الجذرية المحيطة، ويفتح لنا طاقة من التفاؤل والخير والسعادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معابد مصر القديمة العمارة الهندسة الحضارة المصرية القديمة مصر القدیمة

إقرأ أيضاً:

دفاع نوال الدجوى يكشف سبب احتفاظها باموال داخل شقتها فى أكتوبر

كشف محمد إصلاح محامي الدكتورة نوال الدجوى ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، عن سبب وجود مبالغ مالية كبيرة في خزائن داخل شقة تملكها الدكتور نوال فى اكتوبر.

لافتا إلى أن الدكتورة نوال تعمل منذ عام 1958، وكل رواد الأعمال في تلك الفترة كانوا يعتمدون على حمل الأموال السائلة، واحتفظت بهذه السيولة في المنزل تحسّبًا لأي طارئ، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضدها، حتى لا تتعرض أعمالها للشلل إذا تم التحفظ على الأموال.

واضاف إصلاح خلال تصريحات تلفزيونية: "منذ يناير 2023 وحتى اكتشافها صفقة نقل الأسهم المزورة وتقديمها شكوى بشأنها، وتعديل ملكية الشركة بالبيع لصالح الدكتورة منى الدجوي، حافظت الدكتورة نوال على الصلات الأسرية، ولم تقطعها مطلقًا .. ورغم كل ما حدث، إلا أنها ظلت حريصة على صلة الرحم، وظل وجود الأحفاد من ابنها شريف الديجوي قائماً ومقبولاً في حياتها، رغبة منها في عدم وجود مشكلة."

وأوضح أن العلاقات ظلت على هذا النحو وحرص منها، إلى أن وقعت ـ حسب وصفه ـ الطامة الكبرى، برفع دعوى حجر في الثالث من أغسطس 2024، حيث تفاجأت باتصال هاتفي من النيابة العامة يطلب منها الحضور، لوجود طلب مقدم لتوقيع الحجر عليها.

وقال: "نص الطلب المقدم من حفيدها عمرو الديجوي، يفيد أنه يتقدم بطلب لتوقيع الحجر عليها، بدعوى إصابتها بمرض الزهايمر وتصلب شرايين المخ، مما أدى ـ حسب وصفه ـ إلى عدم قدرتها على مباشرة شؤونها الشخصية أو إدارة مؤسساتها التعليمية."

وأشار إلى أن الدكتورة نوال خضعت للتحقيقات الرسمية أمام النيابة العامة، متسائلًا:"تخيلوا شعورها في تلك اللحظة، أن تأتي الطعنة الغادرة من حفيدها، وهو من رماها بتلك الأوصاف."

قال: "لم أكن موجودًا خلال تلك الفترة، لكن عندما سألت، قيل إن الجميع كان يُجلّ ويُقدّر الدكتورة نوال الديجوي، سواء نجلها الراحل الدكتور شريف الديجوي أو الدكتورة منى الديجوي أو حتى زوجها الراحل اللواء وجيه الدجوي، ولم يجرؤ أحد على فتح موضوع قسمة الإرث معها، من شدة تقديرهم لها".

وواصل: "ومع ذلك، عندما فتحت أنا الموضوع، بتكليف من المرحوم أحمد الديجوي، أبدت الدكتورة نوال موافقتها."

كانت جهات التحقيق في اكتوبر، طالبت معمل الادلة الجنائية ، بسرعة فحص السلاح الناري "طبنجة" التى عثر عليها بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ونتجية فحص أعيرته النارية ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل وفحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه لاستكمال التحقيقات.

كما طالبت جهات التحقيق، إدارة المساعدات الفنية بوزراة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره بحسب بيان الداخلية.

واستدعت النيابة شهود جدد في واقعة انتحار أحمد الدجوي خاصة من كانوا على تواصل معه خلال سفره بالخارج ووقت عودته إلى القاهرة قادما من أوربا.

وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.

وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • أسامة نبيه: نستعد جيدًا لكأس العالم تحت 20 سنة وسنسعى لإسعاد الجمهور المصري
  • الإسكان تعلن موعد تسليم دفعة جديدة من شقق سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • ائتلاف ملاك العقارات القديمة يكشف تفاصيل الهجوم على مشروع قانون الإيجار القديم
  • منظومات تقنية متطورة لتعقيم وتنقية الهواء داخل المسجد الحرام على مدار اليوم
  • فرد أمن يتحرش بأجنبية داخل مستشفى بمصر القديمة.. والنيابة تحقق
  • وصفات طبيعية للبشرة قبل عيد الأضحى لا تغفلي عنها
  • دفاع نوال الدجوى يكشف سبب احتفاظها باموال داخل شقتها فى أكتوبر
  • الطب الشرعي المصري يكشف لغز وفاة حفيد نوال الدجوي
  • رئيس الوزراء يكشف المدة الانتقالية للشقق السكنية والتجارية والأحياء القديمة