في الجانب المشرق من معادلة الفشل أو الإخفاق، فإن كمية الدروس التي نتعلمها من الفشل أعظم وأكثر ثباتاً من الدروس التي يعلّمنا إياها النجاح.
لذلك يُقال أن النجاح معلّمٌ فاشلٌ والفشل معلّمٌ ناجحٌ! فعندما تخفق تعرف أكثر نقاط ضعفك وقوتك، وتعرف حقيقة من حولك، والأهم أنّك تعرف نفسك أكثر.
أحيانا بخسارتك لمعركةٍ تتعلم ما يجعلك تفوزُ بالحرب.
لذلك عند خوض تجربة فاشلة، لا تدفنها في مقبرة النسيان قبل أن تُشرِّح أسباب فشلها. وتطور منها لقاحات تكسبك مناعة أكثر تحصنّك في تجاربك القادمة. ابحث عن أسباب المشكلة وجذورها. اسأل نفسك الأسئلة التالية :
ما هي الأسباب التي أودت إلى هذا الإخفاق؟
ما هي الصفات السلبية التي ولّدت هذه الأسباب؟
ما هي الجذور النفسية التي ولّدت هذه الصفات السلبية؟
ستكتشف سلسلةً من الأخطاء المتصلة والمتشابكة. قم بتفكيكها ومعالجتها. هكذا ستتمكن من إيجاد مكامن الضعف وتحويلها الى عناصر قوة. وسيصبح الفشل أداة لتطوير الذات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نقابة الصيادلة: نقص أدوية الفشل الكلوي وحقن البنج غير دقيق.. والسوق يغطي الاحتياجات
أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، أن ما يُثار حول نقص أدوية علاج الفشل الكلوي وحقن البنج غير دقيق، موضحًا أن السوق المحلي يحتوي على كميات كافية تغطي احتياجات المرضى في الوقت الحالي.
وأضاف رمزي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن نقص بعض الأدوية الأجنبية تم تعويضه بالكامل عبر ضخ كميات كبيرة من الأدوية المصرية البديلة في الأسواق، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجه الدولة نحو توطين صناعة الدواء والحقن، خاصة تلك المتعلقة بمرضى الفشل الكلوي، والتي تعتمد على تقنيات حديثة.
وأوضح الدكتور محفوظ رمزي، أن العقار الخاص بمرضى الفشل الكلوي يُستورد من شركتين عالميتين فقط، بينما تتولى شركة محلية تصنيع البديل المصري بنفس المواصفات والجودة، وهو متوافر حاليًا في الصيدليات والمستشفيات، مشيرًا إلى أن الوصول إلى هذه الدرجة من الكفاءة في أحد المصانع المصرية يمثل إنجازًا علميًا وصناعيًا كبيرًا، مؤكدًا أن هناك مصريين في الخارج يبدون رغبتهم في الحصول على الدواء المصري نظرًا لجودته العالية.
وشدد رمزي، على أن المادة الفعالة في الأدوية المحلية مطابقة لتلك المستخدمة في الأدوية المستوردة، وأن عملية التصنيع تخضع لمعايير ثابتة، موضحًا أن سعر الدواء المصري لا يتجاوز 50% من سعر نظيره المستورد مع الحفاظ على نفس الكفاءة العلاجية.