هل التغير المناخي يؤثر على صحة الطلاب؟.. 5 ملايين شخص في خطر عالميا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء، تقريرا صادر عن البنك الدولي بعنوان مقتطفات تنموية، أشار إلى أنه على مدى السنوات الـ20 الماضية، أغلقت نحو 75 من المدارس على مستوى العالم، بسبب الأحداث المناخية القاسية التي وقعت، وأثرت في 5 ملايين شخص أو أكثر.
وأشار التقرير إلى أنه أصبح من الشائع الآن أن تغلق دولة ما مدارسها مرات عديدة على مدار العام، بسبب موجات الحر والفيضانات وارتفاع مستويات التلوث، وما شابه، وغالبا ما تطول مدة إغلاق المدارس عندما تكون البنية التحتية المدرسية ضعيفة، أو عند استخدام المدارس مراكز إخلاء.
وتابع: «إغلاق المدارس بسبب ارتفاع درجات الحرارة ليس سوى جزء من المشكلة، وحتى عندما تظل المدارس مفتوحة، فإن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يعوق عملية التعلم، وقد وجدت الأبحاث في مختلف الدول أن الأيام الدراسية الإضافية المعرضة للحرارة الشديدة يمكن أن تؤثر سلبا في نتائج التعلم».
وبحسب التقرير، يؤثر التغير المناخي في الطلاب، من خلال زيادة الأمراض والتوتر والصراع، إذ يؤدي كل من ارتفاع درجة الحرارة، وهطول الأمطار إلى عواقب وخيمة على التحصيل التعليمي للأطفال والإنجاز، إضافة إلى ذلك، فإن ضعف التحصيل التعليمي المرتبط بالمناخ يؤدي إلى انخفاض الدخل، والإنتاجية في المستقبل.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من هذه الآثار السلبية المتزايدة، فإنه لا يبدو أن صناع السياسات يقدرون بشكل كامل الحاجة الملحة إلى التكيف مع المناخ في قطاع التعليم، ويمكن للتعليم أن يكون مفتاحا لإنهاء الفقر في الكوكب، ولكن يجب على الحكومات أن تتحرك الآن لحمايته.
وأشار إلى أن الإنفاق على التعليم يعد استثمارًا قويًا في رفاهية المجتمعات وتقدمها، وبالنسبة للأفراد، يعزز التعليم فرص العمل والمكاسب والقدرة على الصمود والصحة، وبالنسبة للمجتمعات، فهو يدفع التنمية الاقتصادية، ويقلل الفقر، ويعزز التماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغلاق المدارس ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجة الحرارة البنك الدولي البنية التحتية التغير المناخي التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 7 ملايين طالب ابتدائي ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
أعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 7 ملايين و180 ألفًا و832 طالبًا ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض (الأنيميا والسمنة والتقزم) لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ انطلاق المبادرة مع بداية العام الدراسي الجاري في 5 أكتوبر 2025 وحتى الآن.
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، بأن المبادرة تهدف إلى حماية صحة الطلاب المصريين وغير المصريين في نحو 29 ألف مدرسة حكومية وخاصة بجميع المحافظات، من خلال إجراء مسح طبي يشمل قياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين في الدم، بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الحالات المكتشفة يتم تحويلها فورًا إلى عيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات وصرف العلاج بالمجان، مع تسليم كل طالب «كارت متابعة» يتضمن بياناته الشخصية لضمان المتابعة الدورية في جميع المحافظات.
من جانبه، قال الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إن 2000 فريق طبي مدرب على أعلى معايير الفحص ومكافحة العدوى شاركوا في المبادرة، مع تنفيذ المسح على مدار العام الدراسي لتجنب التكدس، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بتوعية الطلاب بالسلوكيات الصحية السليمة، ويتم استقبال استفسارات المواطنين عبر الخطين الساخنين (105) و(106).
اقرأ أيضًا..
28 زيارة تفتيشية مفاجئة تكشف 134 حالة مخالفة في المديريات والوحدات المحلية ببنى سويف
قافلة طبية تقدم أكثر من 3300 خدمة مجانية لأهالي الفشن خلال 48 ساعة
«الصحة»: فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي