تركيا تنجح في الكشف عن عملاء جدد لـ الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
نجحت الاستخبارات التركية، اليوم الخميس، في الكشف عن عملاء جدد لـ الموساد الإسرائيلي في نطاق تركيا و أوروبا، والتي تعتبر ضربه موجعه واختراق كبيرلجهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
تركيا تكشف عن عملاء جدد للموساد الإسرائيلي
وقالت تركيا أن خلية التجسس ضمت 9 أشخاص، تم القبض على 8 منهم العام الماضي، اتهم 6 منهم بمحاولة الحصول على معلومات حكومية سرية والتجسس السياسي والعسكري.
وكشفت منظمة الاستخبارات الوطنية التركية عن عملاء لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" كانوا يقومون بأعمال مراقبة وتجسس في تركيا وأوروبا.
وأفادت صحيفة "صباح" التركية، أنه تم القبض على هؤلاء الأشخاص في إسطنبول خلال أبريل من هذا العام، وهم يعملون لصالح الموساد.
وحصلت الصحيفة على تفاصيل التحقيق الجاري مع هؤلاء الأفراد، وفي المجمل، ضمت خلية التجسس 9 أشخاص، تم القبض على 8 منهم العام الماضي، اتهم 6 منهم بمحاولة الحصول على معلومات حكومية سرية والتجسس السياسي والعسكري، ولا يزال أحد أفراد هذه المجموعة، وهو من أصل لبناني، في حالة فرار.
وذكرت صحيفة "صباح" أن زعيم خلية التجسس هو صاحب شركة التأمين أحمد إرسين توملوجالي، وكانت زوجته وابنه الذي ولد في ألمانيا، وابنة زوجته وأشخاص آخرون ينفذون مهام الموساد معه، وشملت مهامهم مراقبة وتصوير الأشخاص الذين تهتم بهم المخابرات الإسرائيلية في ألمانيا وتركيا وكذلك في جورجيا ولبنان، ويذكر أيضاً أن توملوجالي عقد اجتماعات مع منسقي الموساد في دول أوروبية مختلفة، وحصل على 300 ألف يورو مقابل عمله.
وفي بداية العام، ونتيجة لمكافحة التجسس التركي، تم اعتقال 34 شخصاً للاشتباه في عملهم لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في تركيا.
وأشارت صحيفة "حريت" التركية أيضاً إلى أن إسرائيل شنت حرب تجسس ضد تركيا، لكن يجب أن تتذكر عواقبها، وتلا ذلك عدة عمليات أخرى للقبض على الأفراد المتعاونين مع الموساد في تركيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموساد تركيا الموساد الإسرائيلي الإستخبارات التركية عن عملاء
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان اليوم، أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحدٍ صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه، أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدد الأمين العام، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.