استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله نقطة تموضع لجنود العدو في وادي يرؤون بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوهم ‏بين قتيل وجريح.‏

وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية نقطة تموضع لجنود العدو في وادي يرؤون بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوهم ‏بين قتيل وجريح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يستهدف بالصواريخ المقاومة الاسلامية لبنان قتيل وجريح

إقرأ أيضاً:

أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن

فيصل الأشمر

منذ بداية التدخل العسكري لأنصار الله في إسناد غزة وشنّهم الهجمات على أهداف إسرائيلية، في البحر الأحمر وفلسطين المحتلة، عمد الإعلام الإسرائيلي والغربي إلى توجيه الاتهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها الجهة الداعمة لتلك الهجمات، عسكريًا وتقنيًا ولوجستيًا. لكن هذه السردية لا يمكن فهمها بمعزل عن السياقات السياسية الإقليمية والدولية المحيطة، ولا عن مشروع الضغوط القصوى المستمر على طهران ومحور المقاومة.

من الاتهام إلى التحريض الدولي
تصوير الجمهورية الإسلامية أنها الجهة التي تقف وراء صواريخ أنصار الله ليس مجرد توصيف عسكري، هو أيضًا أداة سياسية ممنهجة لتحريض المجتمع الدولي ضد إيران. وهذا ما شاهدناه عند كل تصعيد، في المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن، حيث نكون أمام رواية واحدة تقول إن إيران هي الجهة الأساس خلف هذا التصعيد، في تسويغ لاستمرار العقوبات وتشديد العزلة الدبلوماسية عليها، وإجهاض أي تقدم محتمل في ملفها النووي، وتأمين غطاء مسبق لأي ضربة محتملة ضدها.

تسويغ الأعمال العسكرية
يشكّل الاتهام المذكور أعلاه سببًا ومسوّغًا للولايات المتحدة أو “إسرائيل”، أو كليهما معًا، لضربات تُشنّ على إيران في ما يُعَد “دفاعًا عن النفس”، ولا يُنظر إليه على أنه عدوان على الجمهورية الإسلامية.

التحريض الداخلي على نظام الجمهورية الإسلامية
لا تؤثر الاتهامات المتكرّرة لإيران بأنها تقف وراء الصواريخ اليمنية على الوضع الإيراني الخارجي فقط، هي تحاول أيضًا التأثير في الرأي العام الإيراني. إذ يُراد من ورائها طرح اتهامات داخلية عن إهمال نظام الجمهورية الإسلامية للشعب الذي يعاني ضغوطًا اقتصادية فيما يقوم الحكم بدعم وتمويل “جماعات خارجية”. وطبعًا هي اتهامات لأجل زعزعة الوحدة الوطنية الإيرانية، أو على الأقل لإضعاف تأييد الرأي العام الإيراني للسياسة الخارجية للنظام.

تهميش الدور اليمني
إن اتهام إيران بالوقوف وراء الصواريخ التي يطلقها أنصار الله نحو البوارج والحاملات الأميركية والسفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي يطلقها على أراضي فلسطين المحتلة، ما هو إلا نفي لقدرات أنصار الله الذاتية التي تطورت منذ سنوات عبر التجربة والخبرة، ونزع صفة القوة الفاعلة والدور المؤثر بشكل كبير لليمنيين في معادلات المنطقة.

ضرب شرعية المقاومة
من جهة ثانية؛ إن ربط هجمات أنصار الله على “إسرائيل” وعلى السفن المتوجهة نحو مرافئها بالدعم الإيراني يُستخدم لنزع الشرعية الأخلاقية والوطنية عن تحركات أنصار الله، بتصويرهم ذراعًا إيرانية، يتصرفون وفقًا لإملاءات طهران، ولا يتصرفون لأنهم أصحاب موقف تضامني مع فلسطين. وهو الأمر الذي يتكرّر في خطاب سياسيي وعسكريي كيان العدو الإسرائيلي نحو حزب الله وحماس، وغيرهما من حركات المقاومة، عبر نزع صفة “المقاومة” عنها واتهامها بالعمل وفقًا للمشيئة الإيرانية.

* المقال تعبر عن راي الكاتب ـ موقع العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان.. هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيرات
  • وزير الإسكان يزور "دير سانت كاترين" بمنطقة وادي الدير
  • خسائر ثقيلة للاحتلال بـ تفجير المقاومة لمبنى بقوة صهيونية جنوب غزة
  • حماس: شعبنا لن يسمح للاحتلال بالتمادي والعربدة مهما كانت التضحيات
  • إصابة نجم سيراميكا كليوباترا تنهي موسمه مع الفريق قبل مواجهة الزمالك
  • أسباب اتهام إيران بالوقوف خلف صواريخ اليمن
  • القسام يوقع قوة صهيونية من 10 جنود بين قتيل وجريح في رفح
  • الصحة اللبنانية : قتيل بقصف إسرائيلي استهدف سيارة في صيدا
  • كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة ضباط وجنود إسرائيليين
  • أبطال مهملون.. قصة المقاومة الشعبية في نوى السورية