باحث سياسي: حرب الاحتلال مع لبنان قد تتحول لإقليمية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال أمير مخول، الباحث السياسي، إن الاحتلال لا يرغب بدخول الحرب في لبنان خلال عذا التوقيت، مؤكدًا أنه لا يمكن التكهن بحيثيات مثل هذه الحرب إذا فتحت كحرب شاملة ولا بنتائجها استراتيجيا، وقد تعيد الأمور إلى أكثر تعقيدا.
وأضاف "مخول"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هناك قناعة بأن مربط الفرس أو إحساس الحل مكنون في غزة بالتوصل لصفقة، والجبهة الشمالية قد تدفع الأمور إلى صفقة في غزة لأن لا يمكن لإسرائيل في هذه المرحلة الخوض في حرب غير محسوبة.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض الحرب اللبنانية بشدة لأنها قد تتحول لحرب إقليمية وستؤثر على أولويات الولايات المتحدة الانتخابية الداخلية والاستراتيجية عالميا، وخاصة على أوكرانيا ومنطقة الخليج العربي وعلاقتها مع الصين أو الولايات المتحدة.
الأزمة الداخلية في الاحتلال تتفاقمولفت إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية تتفاقم، لكن الحكومة حتى الآن متماسكة، وبدأت هناك علامات تصدع داخل الحكومة اليمينية، وباتت الحكومة أضعف من ذي قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب لبنان الباحث السياسي غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب بين دعم إسرائيل وضغوط التهدئة.. توازن سياسي دقيق في اختبار غزة| إيه الحكاية
في خضم التصعيد العسكري على غزة، تبرز مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كمؤشر على تحولات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
فبين التصريحات التي توحي بدعم تقليدي لإسرائيل، والمبادرات التي تلمح إلى جهود لوقف الحرب، فماذا يحدث؟
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن الموقف الأخير لـ دونالد ترامب من العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف عن نهج براغماتي يتجاوز ظاهر التصريحات المتعاطفة مع إسرائيل نحو مقاربة أكثر تعقيدا، يحكمها توازن دقيق بين دعم الحليف التقليدي ومواجهة الضغوط المتزايدة على الساحة الدولية والداخلية، فبينما يصرح ترامب بإمكانية حدوث "أخبار سارة" تتعلق بوقف الحرب، فإن إشاراته المتكررة إلى إجراء اتصالات مع كل من إسرائيل وحركة حماس تعكس إدراكا أميركيا متناميا لتداعيات استمرار الحرب، سواء على صورة الولايات المتحدة في العالم أو على حساباته الانتخابية المقبلة.
وأضاف يونيس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن السيناريو الأكثر ترجيحا يتمثل في استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي، بالتوازي مع تصعيد الجهود الدبلوماسية الأميركية لإنتاج تهدئة قابلة للتسويق، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع حكومة نتنياهو.
وتابع: "وسيعتمد هذا السيناريو على أدوات الضغط غير المعلنة، وعبر وسطاء إقليميين، بما يسمح لواشنطن بتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على التحالف التقليدي مع إسرائيل، والاستجابة لمتغيرات الواقع الإقليمي والدولي".
وأشار يونس، إلى أن في المحصلة، تبدو إدارة ترامب مقبلة على مرحلة اختبار حقيقي في تعاطيها مع الحرب على غزة، إذ ستكون مضطرة لإعادة صياغة علاقتها مع إسرائيل بما يتلاءم مع معطيات جديدة، دون أن تمس بجوهر التحالف.
واختتم: "ولكن مع هامش متزايد من التباين التكتيكي الذي قد يظهر للعلن في حال تعثرت جهود التهدئة وازدادت الضغوط السياسية والأخلاقية على واشنطن".