بـ5 جنيهات فقط.. فسح أولادك بقناطر إدفينا في البحيرة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد قناطر إدفينا، التابعة لمركز رشيد في محافظة البحيرة، وجهة سياحية مميزة تستقطب العديد من الزوار خلال عطلة عيد الأضحى، حيث تتميز بتكلفتها المنخفضة، ويمكن للعائلات الاستمتاع بأجواء الطبيعة الخلابة والأنشطة الترفيهية بتذكرة بسيطة قيمتها 5 جنيهات فقط.
قناطر إدفينا بمحافظة البحيرةتقع قناطر إدفينا في منطقة ذات مناظر طبيعية استثنائية،ويمكن للمواطنين خلال إجازة عيد الأضحي المبارك، زيارة حدائق قناطر إدفينا والاستمتاع بالحدائق الخضراء الجميلة وشجيرات الأزهار المتنوعة، وأيضا الاستمتاع بإطلالات خلابة على نهر النيل فرع رشيد، وشلالات المياه المتدفقة.
يرجع تاريخ إنشاء قناطر إدفينا، لعام 1948 عندما بدأ العمل في إنشائها كهويس ملاحي عند البر الأيسر وتم افتتاحها عام 1951، هي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر النيل فرع رشيد عن مياه البحر الأبيض المتوسط.
وتضم قناطر إدفينا، 5 حدائق بالبر الأيسر مساحتها 25 فدانا، والبر الأيمن به حديقتان مقامتان على عشرة أفدنة، وبهما مشتل لانتاج الزهور والنباتات النادرة ومسطحات خضراء وأحواض وأشكال هندسية ونافورات، وحديقتان بمساحة 100 فدان منزرعة بالموالح والفاكهة، وتقع القناطر على بعد 20 كم جنوبى مدينة رشيد.
رحلات نيلية وألعاب مائية بقناطر إدفيناوتتميز قناطر إدفينا برشيد، بالعديد من الأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع أفراد الأسرة خلال إجازة عيد الأضحي المبارك، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع برحلات القوارب الصغيرة والألعاب المائية، بينما يمكن للكبار الاستمتاع بالتنزه والتجديف في المياه الهادئة، ويمكن للعائلات الاستمتاع بعيد الأضحى بتكلفة بسيطة لا تتجاوز 5 جنيهات فقط بالذهاب لقناطر أدفينا.
متحف رشيد: شاهد على تاريخ وكفاح ضد المستعمرينتعد مدينة رشيد في محافظة البحيرة، واحدة من المدن التاريخية الرائعة التي تحتضن العديد من المعالم والأثار الإسلامية، ويتواجد بها متحف رشيد، الذي يضم العديد من الآثار والمقتنيات التي تعكس مسيرة الصمود والمعارك التي خاضتها الدولة في مواجهة المستعمرين، بالإضافة إلى الآثار التاريخية، يعرض المتحف صورًا توثيقية للحياة الريفية البسيطة قبل سنوات طويلة، هذه الصور تعكس طبيعة الحياة اليومية لسكان رشيد، وتسلط الضوء على تقاليدهم وثقافتهم الفريدة، ويبلغ سعر تذكرة الدخول 5 جنيهات للطلاب المصريين.
ولا تقتصر روعة رشيد على المتحف فحسب، بل يمكن للمواطنين خلال عطلة عيد الأضحي المبارك، أيضًا زيارة فنار رشيد، الذ يعود تاريخ إنشاءه لعام 186.
وكما تضم رشيد أيضًا عددًا من المنازل الأثرية التي يعود إنشائها لمئات السنين، مثل منزل الأمصيلي ومنزل عصفور.
فتح المجازر الحكومية مجانًا للمواطنين لذبح الأضاحيأعلنت الدكتورة نائب محافظ البحيرة، عن فتح المجازر الحكومية بنطاق المحافظة لذبح أضاحي المواطنين، طوال أيام عيد الاضحى المبارك بالمجان مع تكليف الطب البيطرى بالكشف على الأضاحي.
وشددت على منع الذبح بالشوارع للتأكد من سلامة وجودة اللحوم حفاظًا على البيئة، مؤكدًة على رفع درجة الاستعداد وتجهيز كافة المجازر مع منع إقامة أي شوادر، لعرض الذبائح الحية بالطرق العامة، سواء للمواطنين أو محلات الجزارة لعدم إعاقة حركة المرور، ووجهت بتكثيف الحملات على الشوارع والأسواق ومحال الجزارة للتأكد من الالتزام بكافة القرارات وسلامة المعروض واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، تشديد الرقابة على كافة الحدائق والملاهي العامة والخاصة، والتأكد من صيانة ألعاب الأطفال صلاحيتها للحفاظ على أرواحهم مع إتخاذ الإجراءات القانونية حال مخالفة ذلك.
كما شددت نائب محافظ البحيرة، على وجود رؤساء وعناصـر أجهزة النظافـة فـي مـواقعهم، وإستمرار أعمال النظافـة بالميادين والشوارع والرفع الفوري، لأية تجمعات للمخلفات والقمامة ووضع صناديق القمامة بأماكن واضحة حفاظا على البيئة، تحديد رسوم الخدمات المتكاملة للمخلفات البلدية ورفع كفاءة الأبنية التعليمية، و ضبط منظومة العمران وحل المشكلات المرتبطة بها خصوصاً ملف التصالح، الالتزام التام بتنفيذ أحكام قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية واسرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناطر ادفينا البحيرة عيد الأضحي عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
محمد خليفة المبارك: متحف زايد الوطني منارة ومرآة لسردية الإمارات
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن متحف زايد الوطني يعد منارة ومرآة لسردية دولة الإمارات؛ فهو ليس معنيا بالماضي وحده، بل هو أيضا رمز للاستمرارية والتواصل، وفضاء للتعلم والحوار وتبادل الأفكار، ونقطة التقاء للباحثين والأسر والطلاب والزوار من جميع أنحاء العالم.
وقال معاليه، في تصريحات صحفية، إن "المتحف يشكل محطة محورية في مسيرتنا، وسيستضيف معارض تربط دولة الإمارات بالإنسان أينما كان، مستكشفا موضوعات تمتد من علم الآثار إلى الاستدامة، ومن العلوم إلى الفنون، كل ذلك من خلال منظور يحمل قيم دولتنا ورؤيتها".
وأضاف أن المتحف، من قلب المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، يروي قصة الوطن وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وهي قيم الوحدة والرؤية والحفاظ على التراث والإنسانية والطموح والاحترام والعطاء التي تعكس مكانة هذه الأرض وأصالة تاريخها العريق.
وأكد معاليه أن "رؤية أبوظبي الثقافية تستمد جوهرها من إيمان قيادتنا الرشيدة بأن الثقافة جسر حيوي يربط بين المجتمعات، وأن الأمم تزدهر عندما تصون وتحافظ على تراثها وتواكب المستقبل في آن واحد".
وأشار إلى أن متحف زايد الوطني، الذي يقع في المنطقة الثقافية إلى جانب متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي الذي سيفتتح لاحقا، وغيرها من المؤسسات العالمية العريقة في المنطقة الثقافية في السعديات، سيظل ذا دور متفرد، مستمدا خصوصيته من تاريخ دولة الإمارات وقيم شعبها الراسخة.
وأوضح أنه "داخل قاعات المتحف، سيجد الزوار سردا قصصيا يجمع بين قصص ذات طابع شخصي عميق وصدى عالمي واسع، تبدأ من الأرض وأهلها، متتبعة الجذور العميقة لتراثنا الثقافي، وتاريخ هذه الأرض الذي يعود إلى نحو 300 ألف عام، وصولا إلى الإنجازات الجريئة في عصرنا الحديث".
ولفت إلى أنه "من بين أبرز كنوز المتحف تبرز لؤلؤة أبوظبي، إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المكتشفة في العالم، إلى جانب قارب ماجان المعاد بناؤه، الرمز الخالد للتبادل التجاري والحوار الثقافي عبر العصور، حيث تعرض هذه الكنوز جميعا إلى جانب وسائط متعددة مبتكرة، ومقتنيات أرشيفية نادرة، وعروض تفاعلية غامرة تسهم في حفظ تاريخنا وصون موروثنا الثقافي، بما يضمن انتقاله حيا ونابضا إلى الأجيال القادمة".
وأضاف أنه في إطار هذه السردية الوطنية، يستعرض المتحف سيرة وقيم المغفور له الشيخ زايد، مجسدا إيمانه بالوحدة، وشغفه بالبيئة، والتزامه بالتعليم، وانفتاحه على العالم.
وأكد أن "الهندسة المعمارية للمتحف، التي صممتها شركة "فوستر أند بارتنرز ليمتيد" الحائزة على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، تعكس هذه القيم بوضوح؛ فالأبراج الفولاذية الخمسة الشاهقة، المستوحاة من أجنحة الصقر لحظة التحليق، تجسد أصالة تراثنا، كما تمثل إنجازا لافتا في الهندسة المعاصرة، ويرسخ تصميم المتحف مفهوم الاستدامة في جوهره، مستفيدا من التبريد الطبيعي ومبادئ أبراج الرياح، أو كما نسميها في الإمارات "البراجيل"، ليكرم بذلك إبداع عمارتنا الإماراتية التقليدية، محتفيا بروح الابتكار، ومجسدا إرث المغفور له الشيخ زايد في الحفاظ على البيئة، وقد صممت مساحات المتحف للتشجيع على التأمل والحوار على حد سواء".
وأضاف معاليه "يحمل افتتاح المتحف، بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد، دلالات رمزية عميقة؛ فعيد الاتحاد مناسبة مهمة نسترجع فيها الأسس والركائز التي قادت إلى قيام دولتنا، والإنجازات التي حققناها معا، والرؤية المشتركة التي تقود خطواتنا نحو المستقبل، وقد أضاف افتتاح متحف زايد الوطني فصلا جديدا إلى هذه الاحتفالية السنوية، بوصفه فضاء دائما تصان فيه تلك القيم على مدار العام".
وقال معاليه إن "المتحف يعد ركيزة أساسية في مهمتنا ومساعينا الأوسع نطاقا لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد على الساحة العالمية؛ فالمنطقة الثقافية في السعديات باتت تستقطب بالفعل اهتمام الباحثين والفنانين والزوار من جميع أنحاء العالم. وبوجود متحف زايد الوطني في قلبها، ستتوافر وجهة ثقافية عالمية ترتكز على سرد وطني رؤيوي راسخ وأصيل في ترحيبه بالآخرين".
وأكد معاليه أن "المتحف يسهم في تعزيز روابطنا مع العالم أجمع، بما يشكله من مرجع يمكن الأجيال الشابة من رؤية أنفسهم متجسدين في إنجازات وحياة ومبادئ أسلافهم التي يستلهمون منها قيمهم. أما بالنسبة للزوار، فيعد المتحف بمثابة دعوة لاكتشاف وفهم جوهر دولة الإمارات من الداخل، وتجربة ثقافتنا".
وقال معاليه "استرشدنا بأعلى معايير البحث العلمي والتصميم في متحف زايد الوطني، وتمت الاستعانة بخبرات أمناء المتاحف والمؤرخين والمهندسين المعماريين والحرفيين من جميع أنحاء دولة الإمارات والعالم، وقد تم اختيار كل قطعة، وكل عرض، وكل تفسير بعناية دقيقة لضمان الدقة والأصالة".
ودعا معالي محمد خليفة المبارك جميع أفراد المجتمع المحلي والعالم أجمع لزيارة المتحف والتجول في قاعاته، والمساهمة في بناء مستقبل مشترك قائم على التقدم والتعاون والحفاظ على الهوية الإماراتية الأصيلة.
واختتم قائلاً "نلتزم بمواصلة جهودنا لسرد قصة دولة الإمارات بما يعكس مسيرة حافلة من التطور والإنجازات، وسيكون متحف زايد الوطني من أبرز المعالم التي تروى فيها هذه القصة الغنية، حيث سيعمل على حفظ التراث الوطني وتوثيق الهوية الثقافية، ليكون منارة تضيء الطريق للأجيال القادمة".