هيئة أبناء العرقوب: لتعزيز مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
طالبت هيئة أبناء العرقوب، في بيان، الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية ولاسيما الداخلية والمالية، بـ"تعزيز ودعم مراكز الدفاع المدني في القرى الحدودية بالعديد والعتاد وصرف الأموال اللازمة من أجل الصيانة والتجهيز".
ونوهت بـ"الجهود التي قام بها عناصر الدفاع المدني في مركز شبعا خلال مواجهة الحرائق التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي خلال الأيام الماضية والتي طاولت العديد من القرى والبلدات الجنوبية واحراجها"، مشيدة بـ"همة وحمية أبناء شبعا وخصوصاً الشباب الذين هبوا لمواجهة الحرائق طوال الليل"، منوهة بـ"مساعدة ومساندة أبناء المنطقة والقرى المحيطة بشبعا وأهلها الذين لبوا نداء الدعم والمساندة في اخماد الحرائق".
وشددت الهيئة على أن "مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على أهلنا في الجنوب والعرقوب لا يمكن مواجهته بالبيروقراطية التي تتحكم بالادارات والوزارات ولا تعرف أعطالاً وأعياداً، خصوصاً أن هناك خطة طوارئ يفترض العمل بموجبها من قبل المعنيين"، مؤكدة "التمسك بالحقوق والأرض مهما بلغت التضحيات حتى التحرير الكامل والشامل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يعلن ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ فجر الخميس إلى أكثر من 76 قتيلا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في بيان: "3 قتلى الآن جراء استهداف مجموعة من المواطنين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما يرفع عدد القتلى إلى 72 جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم"، لافتا إلى أن "21 منهم من منتظري المساعدات".
فيما قالت تقارير محلية إن أحدث حصيلة للقتلى بلغت 84 قتيلا.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأن قواته أطلقت "عيارات تحذيرية" على "مشبوهين" يقتربون من الجنود في منطقة نتساريم حيث قال الدفاع المدني إن 15 شخصا قتلوا فيما كانوا ينتظرون المساعدات، موضحا أن "لا علم له بإصابة أي أفراد".
وكانت وزارة الصحة التابعة لحماس أعلنت الثلاثاء أن عدد الذين قضوا أثناء انتظارهم للمساعدات منذ 27 مايو ارتفع إلى 397 قتيلا.
وقال بسام أبو شعر (40 عاما) إنه ذهب منذ ساعات الليل الأولى لحجز دور له في المكان للحصول على مساعدات.
وأضاف: "بدأ إطلاق النار علينا منذ الساعة الأولى تقريبا من دبابات وطائرات وقنابل طائرات مسيرة، ثم اشتد".
وبحسب أبو شعر "كان المنظر مرعبا ومخيفا. كان (هناك) قتلى وعدد كبير من المصابين على الأرض".