هيئة بحرية بريطانية: سفينة بالبحر الأحمر أبلغت عن وقوع انفجارين بالقرب منها قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بأن سفينة في البحر الأحمر، أبلغت اليوم عن وقوع انفجارين بالقرب منها، على بعد 40 ميلا بحريا قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية.
وقالت الهيئة في بيان على منصة "إكس" اليوم الأحد، إن (UkMTO) تلقت "تقريرا عن حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوب المخا باليمن".
وأضاف البيان أن "الربان أبلغ عن انفجارين على مقربة من السفينة وأن طاقم السفينة لم يصب بأذى وتتجه السفينة إلى وجهتها المقررة".
وأشار إلى أن: "السلطات تقوم بالتحقيق بالحادثة، وينصح السفن بالعبور بحذر وإبلاغ الهيئة عن أي نشاط مشبوه".
UKMTO WARNING INCIDENT 087 ATTACK UPDATE 001https://t.co/fX3hWupi7g#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/tOQXLZoQ9w
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) June 16, 2024وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن طاقم السفينة الأوكرانية المحترقة (إم في فيربينا) بعد هجوم صاروخي حوثي، قبل أيام قليلة، تخلى عنها وتم نقله لمنطقة آمنة.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوادث الحوثيون انفجارات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟
كشف المعهد الأوروبي للآثار البحرية عن اكتشاف جديد مهم قبالة سواحل الإسكندرية، حيث عثر على حطام سفينة ترفيهية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام.
بحسب الخبراء، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التاريخ البحري للمدينة التي تأسست على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.
تفاصيل الحطام المكتشفأفادت التقارير أن السفينة المكتشفة تعود للقرن الأول الميلادي، وقد تم العثور عليها في ميناء جزيرة أنتيرودوس. طول السفينة يزيد عن 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار.
وعن تصميم السفينة، تم الإبلاغ عن وجود مقصورة مزينة بشكل فاخر، وعُرفت أنها كانت تُشغل بالمجاذيف فقط، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي كان يتمتع به الأثرياء في تلك الفترة.
من خلال الكتابات اليونانية التي وُجدت على السفينة، يبدو أن هذه القطع الأثرية تدعم فرضية أن السفينة بُنيت خلال النصف الأول من القرن الأول الميلادي. كما أن هذه الكتابات ليست فقط دليلاً تاريخياً، بل تعدّ أيضاً نافذة على الثقافة واللغة السائدة في تلك الحقبة.
ما أهمية الاكتشاف؟منذ اكتشاف جزيرة أنتيرودوس في عام 1996، تم العثور على تماثيل وعملات معدنية تعود للعصور القديمة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
يُعتبر هذا الاكتشاف الأخير الجزء الجديد من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة، التي أُجريت منذ تسعينيات القرن الماضي حول الجزيرة ومعبد إيزيس الموجودة فيها.
بحسب مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، فإن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالحطام المكتشف حديثاً تبشر برحلة مثيرة نحو فهم الحياة اليومية في العصور القديمة، بما في ذلك عادات الرومانية القديمة ودياناتها وثرواتها ومجاريها المائية.
تمتاز الإسكندرية بآثارها القديمة، لكن المدينة، كونها ثاني أكبر مدينة في مصر، تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقارير إلى أن المياه تغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات سنويا، ويُتوقع أن يكون ثلث المدينة مغمورًا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب الخبراء، فإن اكتشاف حطام هذه السفينة يُعد بمثابة كنز تاريخي يعزز فهمنا للعالم القديم ويمثل أيضاً فرصة فريدة لدراسة كيفية عيش المجتمعات القديمة والتحديات التي واجهتها.
ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في توسيع آفاق الأبحاث والدراسات الأثرية، وأن يلقي الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات البيئية المتزايدة.