لسنوات، كان الناس يتساءلون عما يفعله مارك زوكربيرج في بحيرة تاهو، لدينا أول دليل لدينا.

ويخطط الرئيس التنفيذي لشركة Meta لبناء مجمع مكون من سبعة مباني مساحته 75 ألف قدم مربع على الشاطئ الغربي للبحيرة، وفقًا لوثائق التخطيط التي اطلع عليها موقع SFGate الإخباري في كاليفورنيا.

بدأ زوكربيرج في وضع الأساس في ديسمبر 2018، عندما اشترى عقارًا بمساحة 3.

5 فدان من عائلة المصرفي الاستثماري الراحل روبرت كويست مقابل 22 مليون دولار. وفي الشهر التالي، اشترى عقارًا آخر مجاورًا مقابل 37 مليون دولار.
واشتملت مجموعة Quist، التي تسمى أيضًا Carousel Estate، على رصيف مناسب ليخت كبير ومنزل به سبع غرف نوم، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن Zillow. العقار المجاور، المعروف باسم Brushwood Estate، كان يحتوي على منزل به ست غرف نوم وخمسة حمامات ونصف حمامين.

ومع ذلك، تبدو هذه المواصفات غير ذات صلة، لأن زوكربيرج بدأ في هدم المنازل، وفقًا لـ SFGate.

وفقًا لمتتبع الطرود في بحيرة تاهو، تم اعتبار العقار الذي يخطط لبنائه "منطقة مشروع". ذكرت SFGate أن خطاب عام 2022 من وكالة تاهو للتخطيط الإقليمي (TRPA) المُرسل إلى الشركة ذات المسؤولية المحدودة المستخدمة لشراء العقارات، Golden Range LLC، أعطى زوكربيرج الموافقة على هدم Carousel Estate.

يمهد الهدم الطريق لمجمع زوكربيرج المخطط له والمكون من سبعة مباني. سيكون السكن الرئيسي عبارة عن هيكل مساحته 20 ألف قدم مربع ويبلغ ارتفاعه 35 قدمًا، حسبما أفادت SFGate من وثائق التخطيط.


ذكرت SFGate أن بناء آخر تمت الموافقة عليه من قبل TRPA، يضم طابقًا وصالة ألعاب رياضية وبوابة حراسة ومكتبًا ودار ضيافة. وأظهرت نفس الوثائق أن العقار سيشمل أيضًا حفر النار والجسور ومسارات المهاد.

يستطيع زوكربيرج إضافة عقار تاهو إلى محفظته العقارية الواسعة بالفعل. ويمتلك مجمعًا آخر في بالو ألتو، كاليفورنيا، وأكثر من 1200 فدان من الأراضي في هاواي. وفي أبريل/نيسان، قدرت BI قيمة ممتلكات زوكربيرج العقارية بنحو 200 مليون دولار.

تقع بحيرة تاهو وسط مناظر طبيعية خلابة للجبال والغابات، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات للعديد من أثرياء كاليفورنيا. تنتشر فيها منتجعات التزلج الفاخرة والمنازل التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات، كما أنها واحدة من أكثر أسواق العقارات تميزًا وطلبًا في الولايات المتحدة.

يمتلك الملياردير مؤسس شركة أوراكل، لاري إليسون، وكارداشيانز، والمغنية ليزا مينيلي، منازل في المنطقة في وقت ما.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم

13 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تمضي العواصف الرملية والترابية بلا استئذان، متجاوزة الحدود والخرائط والسياسات، فيما تتزايد آثارها يوماً بعد آخر على 330 مليون إنسان في أكثر من 150 دولة، وفق تقرير حديث للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وتبدو العاصفة الترابية، في ظاهرها، مسألة طبيعية مألوفة في البيئات الصحراوية، غير أن تحوّلها إلى “تحدٍّ عالمي” كما وصفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يكشف عمق الأزمة المركبة، التي تتجاوز المناخ إلى بنية الاقتصاد، وصحة المجتمعات، واستقرار الدول.

وتقرّ الأمم المتحدة بأن السنوات الأخيرة شهدت تصاعداً لافتاً في وتيرة العواصف وحدّتها، معيدةً السبب إلى ثلاثية معروفة: تغيّر المناخ، وتدهور الأراضي، والممارسات غير المستدامة. وهي ثلاثية تُترجم، سياسياً، إلى خلل في إدارة الموارد، وغياب للرؤى البيئية في السياسات الوطنية، وضعف الإرادة في تنفيذ التعهدات الدولية.

ويبدو واضحاً من تصريحات مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم ممثلة الأرصاد الجوية، أن حجم الكارثة لم يعد محصوراً في الجغرافيا العربية أو الأفريقية، بل أصبح عابراً للقارات. فالغبار المحمول من صحاري شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والذي يشكّل 80% من الغبار العالمي، لا يتوقف عند شطآن المتوسط، بل يعبر المحيطات إلى أوروبا والأميركتين.

وتكشف التصريحات عن أرقام مفزعة: 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً بسبب الجزيئات المحمولة في الهواء، وخسائر سنوية بـ150 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، وفق رولا دشتي، وكيلة الأمين العام. وهذه الأرقام تضعنا أمام ظاهرة ليست مناخية فقط، بل قضية أمن إنساني وتنمية مستدامة وهجرة مستقبلية.

ويعد العراق نموذجاً صارخاً لوجه العاصفة، إذ سجّل عام 2023 أكثر من 158 يوماً من العواصف الترابية، بحسب لجنة الصحة والبيئة في البرلمان، فيما تتكبد الدولة خسائر يومية تقارب مليون دولار، وفق مرصد “العراق الأخضر”. ومع أن الحكومة العراقية أطلقت مبادرات مثل زراعة مليون شجرة، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثراً، وسط غياب التنسيق والاستدامة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الحلول موجودة: الزراعة الذكية، التوعية المجتمعية، إعادة التشجير، لكن الأهم من كل ذلك هو ما وصفته دشتي بـ”العزيمة الجماعية والتمويل”.

وتبدو الدعوة العراقية لتفعيل التحالف الأممي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أشبه بنداء استغاثة سياسي، في مواجهة ظاهرة تهدد الأمن البيئي، وتُعيق أهداف التنمية المستدامة في دول الجنوب العالمي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 158 يوماً من العواصف الترابية في عام.. والاقتصاد يخسر مليون دولار كل يوم
  • أميركا توافق على بيع عتاد طائرات هجومية للبنان بـ100 مليون دولار
  • واشنطن بوست: رسوم ترامب تعيد تأزيم العلاقات مع كندا وتعرقل خطط مارك كارني
  • مارلين مونرو وجو دي ماجيو.. قصة صورة جواز السفر التي بيعت بـ21 ألف دولار!
  • أميركا تشاهد «الفورمولا-1» بـ 150 مليون دولار
  • الناشط الفلسطيني محمود خليل يرفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بقيمة 20 مليون دولار
  • أردني يفوز بـ “مليون دولار” في سحب بدبي
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • الغارديان: إسرائيل تستعين بسائقي جرافات للمشاركة في إبادة مباني غزة
  • توتنهام يضم قدوس بـ 75 مليون دولار