بايدن يحض في رسالة بمناسبة الأضحى على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استغل الرئيس الأميركي جو بايدن رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى للحض على تبني اتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة في غزة، قائلا الأحد إنه يمثل أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون "أهوال الحرب بين حماس وإسرائيل".
وقال بايدن في بيان "قُتل عدد كبير جدا من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال.
وأضاف "أعتقد بقوة أن مقترح وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل لحماس وأقره مجلس الأمن الدولي هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف في غزة وبالتالي إنهاء الحرب".
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحماس للقبول رسميا باتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل على ضوء أخضر من أعضاء مجلس الأمن الأسبوع الماضي، ما قد يسمح بوقف مبدئي للقتال لمدة ستة أسابيع.
وشهد عيد الأضحى يوما نادرا من الهدوء النسبي في قطاع غزة بعد أن أعلنت إسرائيل "وقفا تكتيكيا" للقتال بالقرب من رفح لتسهيل توصيل المساعدات.
وسلط الرئيس الأميركي الضوء على الجهود الأميركية "للدفاع عن حقوق مجتمعات إسلامية أخرى" تواجه الاضطهاد، بما في ذلك الروهينغا في بورما والأويغور في الصين.
وقال "إننا نعمل أيضا على التوصل إلى حل سلمي للنزاع المروع في السودان" الذي يشهد حربا بين جيش البلاد وقوات التدخل السريع منذ أبريل 2023.
على الجبهة الداخلية، تعهد بايدن في رسالته الأحد قمع الإسلاموفوبيا، في نداء مباشر إلى المسلمين الأميركيين، خصوصا أنهم يشكلون حاليا ثقلا في سعي بايدن لإعادة انتخابه في وجه منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن إن "إدارتي تعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز المرتبطة بها، والتي لا تؤثر في المسلمين فحسب، بل أيضًا في الأميركيين العرب والسيخ وجنوب آسيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تفاؤل أميركي بصمود اتفاق غزة والانتقال للمرحلة التالية
القدس (وكالات)
أعرب نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، عن تفاؤله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة الذي رعته الولايات المتحدة، والانتقال الى المرحلة التالية، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق سيتطلب متابعة ورقابة مستمرة.
وقال فانس خلال مؤتمر صحافي أمس في كريات غات بجنوب إسرائيل، حيث تتابع بعثة أميركية وقف إطلاق النار في غزة: «نحن نسير على الطريق الصحيح، وضعنا جيد جداً، لكن علينا الاستمرار في العمل على ذلك»، مضيفاً: «أعتقد أن الجميع يجب أن يشعر بالفخر بما وصلنا إليه اليوم، لكن هذا سيتطلب جهداً مستمراً ومتابعة ورقابة دائمة».
وأوضح أن أماكن بعض جثث الرهائن المتوفين في غزة غير معروفة، مضيفاً أن القضية «صعبة» ولن يتم حلها بين عشية وضحاها. وقال: إن تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة يسير على نحو أفضل من المتوقع، مشيداً بما قدمته الحكومة الإسرائيلية من مساعدة ملحوظة في تنفيذ خطة غزة.
وتابع نائب الرئيس الأميركي: إن واشنطن لم تحدد بعد مهلة لحركة حماس لتسليم سلاحها بموجب ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في غزة برعاية الولايات المتحدة.
وأضاف فانس: «يجب على حماس الالتزام بالاتفاق، وفي حال لم تلتزم، ستحدث أمور سيئة للغاية، لكنني لن أفعل ما رفض الرئيس الأميركي فعله حتى الآن، وهو تحديد مهلة صريحة، لأن مثل هذه الأمور شائكة وصعبة التحقق».
وأجرى نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس محادثات في إسرائيل، أمس، في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تثبيت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة ودفع إسرائيل وحركة «حماس» إلى تقديم تنازلات أصعب مطلوبة من كل طرف في المحادثات القادمة.
وتتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار على نحو متكرر منذ إبرامه رسمياً قبل ثمانية أيام، مع اندلاع أعمال عنف وتبادل الاتهامات حول وتيرة إعادة رفات الرهائن وإدخال المساعدات وفتح الحدود. ومع ذلك، فإن خطة الرئيس الأميركي لوقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة، تتطلب خطوات أكثر صعوبة لم يلتزم بها الطرفان بشكل كامل بعد، مثل نزع سلاح حماس وخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتأتي زيارة فانس في أعقاب المحادثات التي جرت أمس الأول بين نتنياهو والمبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، كما تأتي في الوقت الذي تلتقي فيه حماس مع وسطاء في القاهرة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الهدف من زيارة فانس هو دفع محادثات غزة قدماً للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
في الأثناء، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد، وفق ما أورد مكتب نتنياهو في بيان.
وأضاف البيان: أن نتنياهو ورئيس المخابرات المصرية، ناقشا خلال الاجتماع سبل دفع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام قدماً، وكذلك العلاقات بين مصر وإسرائيل، وتعزيز السلام بين البلدين، إضافة إلى قضايا إقليمية أخرى، وذكر التلفزيون المصري أن رئيس المخابرات حسن محمود رشاد سيلتقي في وقت لاحق مع ويتكوف.
وفي القاهرة، يبحث وفد حماس آفاق المرحلة المقبلة من وقف إطلاق النار وترتيبات ما بعد الحرب في غزة بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار الحالي.
وقال رئيس وفدها التفاوضي، إن حرب غزة انتهت بلا رجعة، وإن اتفاق وقف إطلاق النار سيصمد، مؤكداً التزام الحركة والفصائل الفلسطينية به، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن الحركة جادة في استخراج وتسليم كل جثامين المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى الصعوبات اللوجيستية المتعلقة بالعملية.
التزام باتفاق
في غضون ذلك، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، حركة حماس في حال عدم التزامها باتفاق غزة. وقال: «إن العديد من حلفاء الولايات المتحدة عبروا عن ترحيبهم بفرصة الذهاب إلى غزة والقضاء على حماس بقوة كبيرة»، لكنه أشار إلى أنه ليس هناك حاجة لذلك حتى الآن.
وكتب ترامب على منصة «تروث سوشيال»: «قلت لهذه الدول، وإسرائيل، «ليس بعد!»، لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب.
وتدعو خطة ترامب إلى إنشاء لجنة تكنوقراط فلسطينية تشرف عليها هيئة دولية من دون أن يكون لحماس أي دور في الحكم. وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات: إن حماس أيدت تشكيل مثل هذه اللجنة لإدارة غزة من دون مشاركة أي ممثل للحركة، ولكن بموافقتها هي والسلطة الفلسطينية وفصائل أخرى.