الحجاج يستقرون في منى في أول أيام التشريق لرمي الجمرات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استقر حجاج بيت الله اليوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، والمعروف بيوم القر، وس مي بذلك لأن الحاج يقر ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
أما اليوم الثاني من أيام التشريق فيعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
ويعرف اليوم الثالث من أيام التشريق بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، س م ي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضا لا يكون عليه أي إثم.
واليوم هو الحادي عشر من ذي الحجة وهو أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
واختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، فأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضا بالأيام المعدودات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برنامج رفقًا بهم يحتفي بيوم المسنّ بـالسويق
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بالسويق بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بالولاية برنامج "رفقًا بهم" احتفاءً بـيوم المسن وتعزيزا لمكانتهم في المجتمع، وتقديرا لمسيرتهم الغنية بالعطاء وتسليط الضوء على دورهم في بناء الأجيال ونقل الخبرات والقيم المتوارثة.
رعى الاحتفال سعاد بنت سالم البداعية المديرة المساعدة لدائرة التنمية الاجتماعية بالسويق.
تضمن البرنامج كلمة شكر وعرفان لكبار السن؛ تقديرًا لما قدموه من جهود وإسهامات في خدمة الوطن والمجتمع.
كما شارك مجمع صحي السويق بتقديم فقرات توعوية وصحية هدفت إلى تعزيز الوعي بأساليب الرعاية الصحية لكبار السن وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة.
واشتملت الفعالية على فقرة الألغاز والألعاب الترفيهية التي أضفت أجواءً من البهجة والمرح، إلى جانب فقرة دينية تناولت مكانة المسن وأجر برّه، وكلمة توعوية حول الاستقرار المالي ركزت على أهمية الأمان الاقتصادي في مرحلة الشيخوخة لضمان حياة كريمة ومستقرة.
واختُتم البرنامج بـمعرض حي للحرف التقليدية عرض فيه عدد من كبار السن والحرفيين نماذج من الصناعات العُمانية الأصيلة التي تعكس التراث الوطني العريق .