بعد غياب 7 سنوات.. أحلام تحيي حفلا غنائيا بالكويت الليلة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تستعد الفنانة الإماراتية أحلام، لإحياء حفل غنائي، اليوم الأربعاء بدولة الكويت، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليلة العمر.
تفاصيل حفل أحلام في الكويتومن المقرر أن تقدم خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياتها، ويعد هذا الحفل هو عودة لتقديم حفلات في الكويت بعد غيابها لمدة 7 أعوام.
وسيكون ولأول مرة في دولة الكويت، أكثر من 80 عازفًا على خشبة مسرح واحد بقيادة المايسترو أمير عبد المجيد، والحفل من إنتاج وتنظيم شركة ليلة عمر، ويبدأ الحفل في تمام الساعة 9:30 مساءً، بينما تفتح الأبواب في تمام الساعة 8:00 مساءً.
في منتصف شهر يناير الماضي، طرحت المطربة الفنانة أحلام الشماسي ألبومها «السيدة الأولى» وضم خمس أغنيات من ألحان الموسيقار الدكتور طلال.
وأغاني الألبوم هى، "السيدة الأولى" كلمات عبد الله بوراس، توزيع عصام الشرايطي، "أخفي الهوى" كلمات ابن الفارض، توزيع عصام الشرايطي، "يا هلا" كلمات علي مساعد توزيع عصام الشرايطي، "أيام الصفاء" كلمات الأمير عبد الله الفيصل توزيع عمر الصباغ، "العطر" كلمات علي مساعد توزيع عمر الصباغ.
اقرأ أيضاًظهرت بالجبيرة على الهواء.. أحلام الشماسي تعلن عن إصابتها بكسر | صورة
100 ألف يورو.. تفاصيل سرقة الفنانة أحلام في باريس
ظهرت بلجبيرة على الهواء.. أحلام الشماسي تعلن عن إصابتها بكسر | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احلام أحلام الفنانة أحلام حفل أحلام في الكويت اخر اعمال احلام حفل أحلام الكويت
إقرأ أيضاً:
أحلام
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
وفى يوم كبقية الأيام، استيقظت أحلام من سبات عميق على شعاع الشمس الذى اقتحم سكينتها عبر النافذة الزجاجية واستقر على وجنتيها. وما لبثت أن فتحت عينيها حتى أصابها الذعر، ازدادت حدقا عينيها اتساعا وظلتا تجوبان المكان.
وتساءلت أحلام:
ما هذا المكان؟ هذا ليس بيتى وليست تلك شرفتى، أين مكتبي وخزانة ملابسى؟
ما هذا الجلباب الذى أرتديه؟
من ألبسنى إياه؟
أين أنا؟ هل ما زلت نائمة ويراودنى حُلم لا يلبث أن ينتهى؟
شردت أحلام لدقائق لا تعلم مدتها حتى استفاقت على شاب وسيم يدفع باب الحجرة فى عجلة مخاطبا إياها: (ماما أنا نازل عايزة حاجة؟)
كادت أحلام أن يُغشي عليها ... ماما؟
أنا؟
كيف ينادينى بماما وأنا فى مثل عمره؟
حاولت النهوض وبالكاد استطاعت ساقاها أن تحملاها استرعى انتباهها ذلك البرواز المثبت على الجدار فى الجهة المقابلة للسرير، فهرولت إليه وتسمرت فى مكانها عندما وجدت نفسها فى الصورة ترتدى ثوب زفاف وبجوارها شخص لا تعرفه. تحشرجت الكلمات فى حلقها وهرعت تتجول فى ردهة طويلة كطول الجاثوم الذى أطبق عليها، آملة أن تجد لها مخرجا منه، وفجأة مرت بجوارها فتاة يافعة ارتطمت بكتف أحلام المذهولة من شدة اندفاعها، وخاطبتها قائلة:
(ماما أنا اتأخرت هرجع وآخدك للدكتور شكلك مش عاجبنى).
كادت أحلام أن تسقط أرضا لولا أنها ارتطمت بكرسي فهوت عليه تتساءل:
أين أنا؟ من هؤلاء؟
أين أبى وأمى؟ أين إخوتى ورفقتى؟
أين عمرى؟
ظلت تتساءل لدقائق مرت ثقيلة ولا مجيب
وتاهت فى نوبة سبات جديدة
هنالك سمعت صوتا خفيضا لا تعلم مصدره يناديها قائلا :
هيهات يا أحلام
فقد ضاع العمر وغدا أحلامًا.