السعودية تخفض مدة صلاة وخطبة الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 دقيقة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أصدرت المملكة العربية السعودية، توجيهًا بتخفيف وتقصير مدة خطبتَي وصلاة الجمعة في الحرمَيْن الشريفين، لتكون في حدود 15 دقيقة، وذلك بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وتضمن التوجيه بتأخير الأذان الأول، لتكون المدة بينه وبين الأذان الثاني 10 دقائق، وسيتم العمل بموجب هذا التوجيه ابتداءً من خطبة اليوم الجمعة 15/ 12/ 1445هـ وحتى نهاية فصل الصيف.
وأوضح عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن توجيه تقصير خطبتَي وصلاة الجمعة في الحرمَيْن، لتكون في حدود 15 دقيقة، وبتأخير الأذان الأول، لتكون المدة بينه وبين الأذان الثاني 10 دقائق، وحتى نهاية فصل الصيف، هو أمر يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، على صحة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن، والتيسير ودفع المشقة عنهم وعن المصلين الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين.
وقال رئيس الشؤون الدينية، في بيان: هذا التوجيه الكريم يأتي حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على التماس كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، في ظل الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة من القيادة الرشيدة.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية أن ما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، ومراعاة لاشتداد الحرارة وبلوغها الذروة وقت خطبة وصلاة الجمعة، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، يتطلب التيسير ودفع المشقة عن ضيوف الرحمن والمصلين ممن يشهدون الجمعة بالحرمين.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: لن نستطيع إيصال المساعدات لقطاع غزة دون فتح المعابر والنقاط البرية
بعد وفاة وفقدان مئات الحجاج المصريين.. مصطفى بكري يقدم بيانًا عاجلًا للحكومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية خطبة الجمعة الحرمين الشريفين الأذان الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني «كليا وموريس آن» إلى الرياض
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، التوأم الملتصق الفلبيني "كليا وموريس آن" برفقة ذويهما، قادمين من جمهورية الفلبين، حيث نُقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني؛ لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
ورفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على هذه المبادرة الإنسانية، التي تُجسد القيم النبيلة والثوابت الراسخة للمملكة العربية السعودية في مدّ يَدِ العون للمحتاجين، وتؤكد ريادتها العالمية في مجالات العمل الإنساني والطبي؛ مما أسهم في ترسيخ مكانتها كمرجعية طبية متقدمة على الصعيد الدولي، مشيرًا إلى أن البرنامج يُعدّ أحد أبرز النماذج الإنسانية وركيزة للاستجابة الإغاثية العالمية التي تعكس مبادئ المملكة في الرحمة والتضامن الإنساني دون تمييز، امتثالًا لرسالتها السامية في صون الكرامة الإنسانية، دون النظر إلى اللون أو العرق أو الدين.
وعبّر ذوو التوأم الفلبيني من جهتهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على رعايتهما الكريمة وما لَقوه من حفاوة استقبال ورعاية طبية متكاملة، مثمنين الدور الحيوي الذي يقوم به البرنامج، والجهود التي يبذلها الفريق الطبي والجراحي من أجل سلامة طفلهم، ودَعَوا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء، ويجزيها خير الجزاء على ما تقدمه من خير للبشرية أجمع.
الجدير بالذكر أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة كان أجرى خلال تاريخه الممتد على مدى 35 سنة، عمليتين جراحيتين لتوائم ملتصقة من جمهورية الفلبين، وهما التوأم "برينسس آن، برينسس ماي" في مارس 2004م، والتوأم "عائشة وأكيزا" في يونيو 2024م تكللت بالنجاح التام ولله الحمد.