عالم أزهري: تكرار الحج يضيق على من يؤديه للمرة الأولى ويرفع التكلفة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، أنَّ الحج أحد الأركان الخمسة، وأفضل العبادات جميعًا، فعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم سُئل، أيُّ العمل أفضل؟ قال: «إيمانٌ باللَّه ورسوله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «جهادٌ في سبيل اللَّه» قيل: ثم ماذا؟ قال: «حجٌّ مبرورٌ» [متفق عليه]، ولقد فرض اللَّه عزَّ وجلَّ الحج على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فقال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين} [آل عمران:97]، فمن حج مرة واحدة فقد ادي حج الفريضة، ومن زاد وكرر الحج فتطوع ونافلة للتقرب إلى اللَّه.
وأضاف «عمارة»، خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد جامعة كفرالشيخ، أنَّه يفضل عدم تكرار الحج خاصةً في أيامنا هذه، نظرًا للزحام الشديد الذي يشهده موسم الحج، ولذلك نجد النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لم يحج طوال حياته إلا مرة واحدة، هي حجة الوداع في السنة العاشرة من الهجرة، مع استطاعته أن يحج أكثر من مرة، وتكرار الحج يسبب أذى بدني ونفسي لبقية الحجيج من ضيوف الرحمن الذين يؤدون الفريضة لأول مرة، كما أنه يؤدى إلى ارتفاع تكلفة الحج عليهم نتيجة قلة العرض وكثرة الطلب.
وقال الدكتور «صفوت عمارة»، أنَّ الشرع الإسلامي راعى ترتيب الأولويات، فما كانت الحاجة فيه أكثر والمنفعة فيه أشمل فهو الأفضل، ولذلك ننصح المسلمين الذين سبق لهم أداء فريضة الحج بأن بتصدقوا بنفقات سفرهم لتكرار الحج إلى الفقراء والمرضى وأصحاب الحاجات، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولذلك تأثير كبير على تخفيف حدة الزحام في الحج، ولقد قرر الفقهاء في قواعد الفقه أن العبادة المتعدية أفضل من القاصرة، فنجد الصدقة عبادة متعدية النفع، وأفضل من حج النافلة، لأنها قد تكون لكفاية محتاج أو لسد دين مدينٍ، بخلاف حج التطوع، فيكون نفعه قاصر على صاحبه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف جامعة كفرالشيخ حجة الوداع
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينهار.. سامبدوريا إلى «الدرجة الثالثة» للمرة الأولى
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهبط سامبدوريا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد تعادله السلبي مع يوفي ستابيا في مباراة مؤجلة من المرحلة 34 لدوري الدرجة الثانية.
وأنهى سامبدوريا، بطل إيطاليا عام 1991 ووصيف كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، الموسم في المركز الثامن عشر المؤدي مباشرة إلى الدرجة الثالثة بعدما جمع 41 نقطة في 38 مباراة.
وعانى سامبدوريا من مشكلات مالية في الأعوام الماضية، إذ بلغت خسائره في حسابات عام 2024 نحو 40.7 مليون يورو.
وعلى الرغم من خوضه ملحق الصعود إلى الدرجة الأولى «سيري أ» في الموسم الماضي، قضى هذا الموسم يتجه تدريجياً نحو الهبوط.
وكان النادي قريباً من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي ومالك نادي ليدز يونايتد الإنجليزي السابق أندريا رادريتساني الذي غادر النادي لاحقاً، أنقذاه من ذلك.
ويمتلك رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي الحصة الأكبر في النادي الذي تأسس عام 1946.
وكان النادي عيّن نجميه السابقين ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو كمدربين في أبريل في محاولة لتفادي الهبوط، وذلك بعد نشاط كبير في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية.
ويُعد إيفاني رابع مدرب يقود سامبدوريا هذا الموسم، بعد كل من نجم يوفنتوس وميلان السابق أندريا بيرلو، أندريا سوتيل وليوناردو سيمبليتشي.