«المهندسين» تستضيف العرض الخاص الثالث للفيلم التسجيلي «بين التلين»
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استضافت النقابة العامة للمهندسين العرض الخاص الثالث للفيلم التسجيلي «بين التلين»، خلال الندوة الثقافية التي عقدتها اللجنة الفنية والثقافية بالنقابة برئاسة المهندس محمد محفوظ، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والمهندس محمد ناصر أمين صندوق النقابة، والمهندس محمد حمودة الأمين العام المساعد، والأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والقمص ويصا حفظي سعيد كاهن دير الملاك ميخائيل الأثري في كفر الدير، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، والعديد من المتخصصين في علم الأثار والفلك والسياحة والتاريخ والترميم والعمارة.
أكد المهندس طارق النبراوي، خلال كلمته، أن النقابة تعتز بزيارة الأسقف العام أنبا أرميا، معبرًا عن سعادته لتواجده بالنقابة، مشيرا إلى أنّ هذا الفيلم أشعره بقيمة وعظمة وحضارة مصر، مقدما الشكر لكل من ساهم في إعداد الفيلم، ونجاح وتنظيم هذا اليوم.
وأوضح أنّنا جميعا نفتخر بأننا مصريين، وأنّ النقابة سائرة على الدرب في تقديم كل ما هو أفضل في المجال الهندسي لوطننا، وأنّ النقابة مستمرة في رفع كفاءة المهندسين، ولن يلتحق بها إلا من يستحق، كاشفًا عن أنّه سيتم ترتيب زيارة لمهندسي مصر إلى الدير.
من جانبه قدّم الأنبا أرميا الشكر للمهندس طارق النبراوي على الدعوة، واستضافة العرض الخاص للفيلم التسجيلي «بين التلين»، معبرًا عن فخره وسعادته لتواجده في بيت المهندسين الذي يضم عظماء مصر من المهندسين الذين قاموا بإعمار مصر، وتواجده وسط نخبة من المهندسين العظماء الذين يتكلمون بالعلم و الدقة، قائلا: «مصر تحتوي على ثلث أثار العالم، ولكن من كثرتها قد لا نهتم بما نكتشفه من هذه الآثار، وكيفية إظهاره للعالم، لكن بتغيير الثقافة نستطيع إظهار أمجاد بلدنا والتي ليس لها مثيل في العالم».
وأشار أرميا إلى أنّ ما قدمه القدماء المصريين سيستمر للأبد، وأن المهندسين القدماء لم يكونوا مهندسين فقط بل كانوا على دراية كبيرة بعلم الفلك وكافة العلوم الأخرى، فالمهندسون هم بناة الأهرامات، التي عجز العالم حتى يومنا هذا التعرف على سر بنائها.
الفيلم التسجيلي «بين التلين»وعُرض الفيلم التسجيلي «بين التلين» الذي يحاكي الظاهرة الكونية لتعامد الشمس على 3 مذابح بكنيسة الملاك الجليل ميخائيل بدير الملاك في كفر الدير، كذلك التاريخ والعمارة والفنون والدور الأثري والتراثي الذي يميز المكان، إذ أوضح الفيلم عظمة الفن والعمارة والدور الحضاري وظاهرة تعامد الشمس 3 مرات سنويا في الدير، والتي تحظى بزيارة المصريين مسلمين ومسيحيين.
ورصد الفيلم المعالم المعمارية لكنيسة الدير المبنية بالطوب الأحمر والحجارة يسقفها قباب مرتفعة على شكل صليب متساوي الأضلاع على نظام أديرة وادي النطرون وتضم الكنيسة مدافن الرهبان الآباء القدامى وبئر قديم واللقان الأثري الذي يعود إلى القرن الرابع الميلادي المستخدم في أعياد خميس العهد وعيد الغطاس وعيد الرسل.
وقدّم الفيلم رؤية لكيفية استثمار دور الدير سياحيا كأحد نقاط العائلة المقدسة المهمة ليقع ضمن مخطط الدولة فى تنشيط وتنمية المسار حيث يضيف إلى السياحة الروحية من الحج إلى مسار العائلة المقدسة السياحة العلمية من رصد تعامد الشمس والسياحة التاريخية لزيارة معالم الآثار المصرية القديمة.
وفي ختام الحفل كرّم المهندس طارق النبراوي الأنبا أرميا للدور الذي يقوم به المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في تعزيز الثقافة والوعي داخل المجتمع المصري، والأستاذ الدكتور عصام صفي الدين على جهوده في إدارة الندوة، وكذا المهندس الاستشارى مجدي غبريال بتسليمهم درع النقابة، كما تمّ تسليم شهادات تقدير لكل من القمص ويصا حفظي وعبدالرحيم ريحان، والمخرج مارمينا شلبي، وإسحق الباجوشي، وأشرف تادرس، وإيفان إدوارد، وعمر فكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين نقابة المهندسين نيافة الأنبا أرميا
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستضيف «كشك السعادة» لذوي متلازمة داون
دبي: «الخليج»
استضافت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلةً بمجلس تمكين أصحاب الهمم، في مقرها «كشك السعادة» لذوي متلازمة داون، والذي يُديره طلبة أكاديمية الإمارات لمتلازمة داون للضيافة.
ويُدار الكشك بأيدي أصحاب متلازمة داون، الذين عرضوا مهاراتهم في صناعة القهوة، وإعداد منتجات وحلويات متنوعة، جميعها من إعداد أصحاب الهمم أنفسهم، في تجسيد حي لقدراتهم المبدعة وروحهم الإيجابية.
شهد الفعاليات العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، ونائبها لإدارة الجمعية، نوال آل ناصر، والرائد عبد الله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، وعدد من الضباط والضيوف، وبمشاركة ذوي متلازمة داون.
قال العميد علي المنصوري: «تأتي استضافة كشك السعادة في إطار الالتزام بالدور المجتمعي في دعم وتمكين أصحاب الهمم بمختلف فئاتهم، بما فيهم فئة متلازمة داون، ونحن نؤمن بأن دعم أصحاب الهمم مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار، في سبيل بناء مجتمع متسامح ومتكافئ، وجزء من هذا الدعم يتمثل في الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع الجهات المعنية، مثل جمعية الإمارات لمتلازمة داون، بما يضمن استمرارية التأهيل والدمج.
بدوره، قال الرائد عبد الله الشامسي:«بالتزامن مع عام المجتمع، وتعزيزاً للدور المجتمعي لشرطة دبي، فإن هذه الاستضافة تأتي في إطار الشراكة بين مجلس تمكين أصحاب الهمم وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، وهو جزءٌ من الخطة الاستراتيجية للمجلس في تمكين ودعم أصحاب الهمم داخل الشرطة وخارجها، إيماناً منا بأن التدريب والتأهيل حق أساسي لكل فرد».
عبّرت الدكتورة منال جعرور، عن شكرها وتقديرها للقيادة العامة لشرطة دبي بقيادة الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، على إتاحة الفرصة لذوي متلازمة داون للمشاركة في تمكينهم ودمجهم.