العامل الكراب يقوم بزيارة ميدانية لتفقد تطور اشغال الإعمار بالدواوير المتضررة بالزلزال باقليم شيشاوة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قام صباح اليوم السبت 22 يونيو بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية إلى دواري تدركين التواجد بنفوذ جماعة اداسيل ودوار تندري المصنف من بين الدواوير الجبلية البعيدة حيث يبعد اكثر من 100 كلم على مقر عمالة اقليم شيشاوة، رفقة كل من رئيس دائرة مجاط، المدير الإقليمي للتجهيز و خليفة قائد قيادة اسيف المال وذلك في إطار تسريع عمليات إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة بعد زلزال شتنبر 2023 خصوصا في الدواوير الجبلية التي تتميز بالتضاريس الوعرة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجهود الرامية لتأمين وتسهيل عمليات إعادة بناء المنازل التي تضررت جراء الكارثة خصوصا بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى المبارك وخلال الزيارة تم معاينة عملية استئناف أشغال البناء من طرف المتضررين بمواكبة من طرف التقنيين ومختصيص وبتاطير السلطة المحلية والتقى العامل بعدد من السكان المحليين الذين أبدوا استعدادهم التام للمساهمة والتعاون في عمليات الإعمار و مضاعفة الجهود لاستكمال الاشغال في اقرب الاجال.
كما استمع الى مطالبهم واحتياجاتهم ووعدهم ببذل كل الجهود الممكنة لتلبيتها خصوصا اصلاح المسلك المؤدي الى دوار تندري عبر الواد وهو المطلب الذي توليه الساكنة أهمية كبيرة لكي تتم عملية ايصال مواد البناء بتكلفة اقل. وفي محادثاته مع الساكنة عقب الزيارة، أكد السيد العامل على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين السلطات المحلية والفرق التقنية والسكان في هذه المرحلة الحرجة من إعادة بناء المناطق المتضررة.
وفي ختام زيارته، أشادت ساكنة دوار تندري بحرص واهتمام السيد العامل بمتابعة شؤونهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة. كما طالبته بالمزيد من الدعم والإسراع في عمليات الإعمار للعودة إلى حياتهم الطبيعية.
تعكس هذه الزيارة التزام السلطات المحلية في إقليم شيشاوة بتوفير الحماية والدعم للسكان المتضررين، وتؤكد على التعاون الوثيق بين السلطات وجميع المتدخلين في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يؤكد تسخير إمكانات الأردن الهندسية والإنشائية لإعادة إعمار سوريا
صراحة نيوز ـ أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء في سوريا، لدعم جهود إعادة الإعمار والنهوض بالبلاد بعد 14 عاماً من الأزمة، مشيراً إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم كل الدعم المُمكن في هذا المجال.
وجاء ذلك خلال استقبال الوزير أبو السمن، اليوم الأربعاء، نقيب المهندسين السوريين، مالك حاج علي، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين، عبدالله غوشة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الهندسة وإعادة الإعمار.
وأكد أبو السمن أن جميع القطاعات الأردنية، خاصة الهندسية والاستشارية، جاهزة لمد يد العون وبناء شراكات استراتيجية مع الجانب السوري للمساهمة في إعمار البنية التحتية والمشاريع التنموية، مشدداً على أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين.
ولفت إلى تميز قطاع الهندسة والمقاولات الأردني بالخبرة والكفاءة، داعياً إلى الاستفادة من هذه القدرات في المشاريع السورية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية وفرت البيئة المناسبة للشركات والمهندسين الأردنيين للمشاركة في فرص إعادة الإعمار.
من جانبه، قدّر حاج علي الدعم الأردني لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى حجم الدمار الذي طال البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة في سوريا، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات الأردنية في المجالات الهندسية والإنشائية.
بدوره، أوضح غوشة أن زيارة نقيب المهندسين السوريين تهدف إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين النقابتين والقطاع الهندسي في البلدين، مبيناً أن اللقاء استعرض الإطار القانوني والتنظيمي للقطاع الهندسي في الأردن، ودور النقابة في دعم تصدير الخدمات الاستشارية