حركة المجاهدين الفلسطينية: العدو الأمريكي شريك أصيل بجرائم الصهاينة ضد شعبنا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، استمرار الصمت والعجز الدولي والعربي أمام جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين والتي كانت آخرها في حي التفاح والشاطئ وخيم النازحين في رفح ، وتعد وصمة عار في جبين الإنسانية واستخفاف جديد بالقرارات الدولية تمارسه عصابة دولة الكيان الإجرامية، والعدو الأمريكي هو شريك أصيل بجرائم الصهاينة ضد شعبنا.
وحملت الحركة في بيانها، الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن مسئولية مواصلة العدو جرائمه البشعة بحق شعبنا، مؤكدة أن العدو الأمريكي هو شريك أصيل بجرائم الصهاينة ضد شعبنا وسلب حقوقه..
وأضافت الحركة، أن العدو بهذه الجرائم المتواصلة يحاول الهروب من فشله أمام صمود وابداعات المقاومة المستمرة، مستغلاً الصمت والعجر الدولي ونؤكد أنه لن ينال من عزيمة شعبنا.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العدو لن يفلح بجرائمه الوحشية التغطية على الفشل والأزمة التي يواجهها امام مقاومتنا الباسلة ولن يحمي جنوده من ضربات المجاهدين ، ولن تزيدنا جرائمه الجبانة إلا صلابة وتمسكاً بطرده من أرضنا وتحطيم جيشه الإرهابي..
ودعت الحركة شعوب العالم وأحرارها لتصعيد احتجاجاتهم وممارسة مزيد من الضغط على الصهاينة وداعميهم حتي يتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على شعبنا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية العدو الأمريكي شريك أصيل بجرائم الصهاينة ضد شعبنا
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: يجب أن تتجاوز الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "إذا كانت الحركة أدركت أن هناك هامش واقعية يمكن أن تتحرك فيه بعيدا عن الرومانسية الثورية وحمل السلاح، وقالت لمصر والوسطاء مبكرا للغاية إنها تقبل ألا تكون شريكا في إدارة المرحلة الانتقالية أو أن تكون جزءً من إدارة قطاع غزة.. كيف ترى الأمر؟".
وقال سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الحركة لم تقل ذلك بوضوح، بل ناورت، وتحدثت عن استعدادها لقبول ذلك، وكان هناك دائما مساحة للأخذ والرد في هذا السياق، والقضية الأساسية هي أن تدرك الفصائل الفلسطينية أن مصلحة الشعب الفلسطيني هي الأهم وأن يدرك القائمون على الفصائل الفلسطينية بتنوع وتعدد برامجها السياسية أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني أهم ومقدمة على المصلحة الفصائلية".
وتابع، أنّه -شخصيا- كان شاهدا على ربع قرن من الحوارات الفلسطينية- الفلسطينية، فعندما كانت تقترب من لحظة التوافق والتوحد كان هناك من يضع العراقيل أمامها، وكان هناك من "يضع العصا في الدواليب"، مشيرًا، إلى أنه لا يبرئ إسرائيل في هذا الصدد من أنها سعت إلى تكريس الانقسام ودعم الأفكار الانقسامية بين غزة والضفة.
وواصل: "أيضا، في مذكرات القادة الفلسطينية، تجد أن هناك من يرى وجود جواسيس تابعين لإسرائيل داخل صفوف الفصائل الفلسطينية، مشددًا، على أهمية اللُحمة الوطنية يتجاوز فيها الفلسطينيون خلافاتهم وتتجاوز فيها الفصائل الفلسطينية مصالحها الحزبية الضيقة من أجل حركة تحرر وطني حقيقية قائمة على حقوق الشعب الفلسطيني.