الثلاثة رجال الأكثر تأثيرا في حملة بايدن.. تعرف عليهم؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لدى الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة منوعة من المستشارين، لكن قلة منهم يتمتعون بتأثير كبير.. وهم ثلاثة رجال في دائرته المقربة في حملته الحالية.
هؤلاء المستشارون هم مايك دونيلون، رون كلاين، وتيد كوفمان، وكل منهم كسب ثقة الرئيس ليس فقط منذ سنوات بل منذ عقود.
مايك دونيلون.. المستشار المقرب
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن بايدن يتصل مرات عديدة كل يوم بمايك دونيلون، وهو مستشار مقرب منذ الثمانينيات، للاطلاع على أحدث استطلاعات الرأي والعناوين الرئيسية.
ويُعتبر دونيلون الصوت الذي ينقل رأي بايدن بشكل واضح، وهو مهندس موضوع الحملة الحالي: "الديمقراطية على المحك إذا فاز ترامب".
رون كلاين.. خبير الهجمات
ومرة واحدة أسبوعيًا، يستدعي بايدن رون كلاين، رئيس أركانه السابق، لورشة عمل حول أفضل الهجمات التي يمكن استخدامها ضد الرئيس السابق دونالد ترامب مع اقتراب المناظرة الرئاسية.
كلاين، الذي يُنظر إليه على أنه خبير في أدوات الحكومة، أدار ترشيح كيتانجي براون جاكسون للمحكمة العليا في 2022.
تيد كوفمان.. الرجل القديم الموثوق
وعندما يذهب بايدن إلى ديلاوير في نهاية الأسبوع، يبحث عن تيد كوفمان، أحد المقربين منه والذي يمثل علاقات الرئيس بالولاية التي قدمته إلى المسرح الوطني منذ أكثر من نصف قرن.
كوفمان كان دائمًا حاضرًا خلال اللحظات الحاسمة في حياة بايدن، بما في ذلك فضيحة الانتحال التي هددت حملته الأولى للرئاسة في 1987.
الثقة المتبادلة في اللحظات الصعبة
تكشف مقابلات مع عشرات من المقربين من الرئيس أن بايدن، رغم أنه محاط بحشد متنوع ومتعدد الأجيال من نشطاء الحملة الانتخابية وخبراء السياسة، يحتفظ بثقته الكاملة في مجموعة صغيرة من دائرة المطلعين الذين يعرفون بالمدرسة القديمة. تقول الصحيفة إن الثلاثة في قلب عالم بايدن، وهم جزء من غرفة صدى حيث نادرًا ما تكون ثمة معارضة.
في لحظات مهمة، أبلغ كل منهم الرئيس بأخبار لا يريد سماعها، رغم أن لا أحد منهم قال "لا" عندما كان الرئيس يفكر في الترشح لولاية ثانية. يثير هؤلاء الثلاثة قلق العديد من حلفاء الرئيس بسبب كونهم أكبر سنًا بعقود من الناخبين الشباب الذين يمكنهم أن يقرروا نتيجة الانتخابات.
تحضيرات المناظرة الرئاسية
سافر دونيلون وكلاين إلى كامب ديفيد في الأيام الماضية للمساعدة في إعداد بايدن لمناظرته يوم الخميس في أتلانتا مع ترامب، وانضموا إلى طاقم من المساعدين المتناوبين، بينهم جيف زينتس، كبير موظفي البيت الأبيض، وجين أومالي ديلون، التي تدير الحملة. سيؤدي بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس، دور ترامب في جلسات التدريب العملي.
دورهم في حياة بايدن السياسية
الثلاثة كانوا مع بايدن خلال بعض أسوأ اللحظات: جراحتان، الفترة التي قضاها رئيسًا للجنة القضائية في مجلس الشيوخ أثناء الصراع على ترشيح روبرت إتش بورك للمحكمة العليا، الانتقادات اللاذعة التي واجهها بعد استجوابه لأنيتا هيل في جلسات الاستماع لترشيح كلارنس توماس، ووفاة نجله بو.
وأدار كلاين ترشيح كيتانجي براون جاكسون للمحكمة العليا في 2022. دونيلون يُعتبر مهندس موضوع الحملة الحالي: "الديمقراطية على المحك إذا فاز ترامب". كوفمان هو المقرب الأساسي، وكان دائمًا حاضرًا خلال اللحظات الحاسمة في حياة بايدن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي بايدن
إقرأ أيضاً:
صوت خافت وذاكرة تائهة.. ترامب يلاحق بايدن بـ"تسجيل صوتي"
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الإدارة الأميركية، تعتزم نشر تسجيل صوتي كامل لمقابلة سابقة للرئيس السابق جو بايدن مع المستشار الخاص روبرت هور، خلال التحقيق في تعامل بايدن مع وثائق سرية، بعد مغادرته منصب نائب الرئيس في إدارة باراك أوباما.
ونشر موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، مقطعا صوتيا مدته 4 دقائق من مقابلة بايدن في عام 2023 مع هور.
ويُظهر المقطع، بايدن وهو يتحدث بنبرة منخفضة وبأسلوب متردد، فيما بدا عليه صعوبة في تذكر تواريخ مهمة، من بينها سنة وفاة نجله بو بايدن، وسنة انتخاب دونالد ترامب، وتاريخ انتهاء ولايته كنائب للرئيس.
وكان نص المقابلة قد نُشر في وقت سابق من عام 2024 بعد إعلان هور قراره بعدم توجيه اتهامات إلى بايدن، مشيرا إلى أن الرئيس قد يُنظر إليه من قبل هيئة المحلفين على أنه "رجل مسن يعاني من ضعف في الذاكرة"، مما قد يضعف إمكانية إثبات النية الجنائية في القضية.
ومع ذلك، رفضت إدارة بايدن نشر التسجيل الصوتي، متذرعة بما يُعرف بـ"الامتياز التنفيذي"، مشيرة إلى أن نشر مثل هذه المواد قد يؤثر سلبا على تعاون الشهود في تحقيقات مستقبلية.
وتضمن تقرير المحقق الخاص، المؤلف من 345 صفحة، انتقادات صريحة لإدارة بايدن في ما يتعلق بأسلوب تخزين الوثائق السرية، إلا أن هور خلص إلى أن الأدلة لا ترقى إلى المستوى المطلوب لتوجيه اتهام جنائي.
وفي أول تعليق له بعد صدور التقرير، أبدى بايدن استياءه من الإشارة إلى وفاة نجله، قائلا: "كيف يجرؤ على إثارة هذا الموضوع؟ لا أحد بحاجة لتذكيري بتاريخ وفاة ابني".