نقيب الفلاحين الزراعيين يطالب الحكومة باستئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد محمد عبد الستار ،نقيب الفلاحين الزراعيين، على ضرورة استئناف العمل بمشروع تبطين وتأهيل الترع، وذلك بعدما لمسه المزارعين من فوائد في الترع التي تم تنفيذ المشروع بها، وأهمها وصول مياه الري لنهايات الترع.
وأوضح نقيب عام الفلاحين ، في تصريحات له اليوم الأحد ، أن المشروع الذي تم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهم أيضا في تغيير شكل الريف المصري ليعود له جماله في العهود السابقة، من جودة لمياه الري، وتوافرها خلال المناوبات، بعدما كانت تختفي خلال ساعات من إطلاق الري من البوابات.
وطالب بضرورة أن تهتم الحكومة المقبلة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمشروع التبطين، بعد تجميده على يد وزير الري الحالي، خاصة وأنه مشروع عملاق ساهم في توفير مياه كانت تهدر في التسرب لباطن الأرض وتستهلكها الحشائش في الترع وتتبخر بسبب ركودها في الترع، لأن الحشائش تعيق مرورها بشكل سريع لنهاية الترع.
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن المزارعين هم أفضل من يتحدثوا عن المشروع لأنهم أصحاب المصلحة الأولى، وهم المعنيين بالأمر في المقام الأول، كما أن مشروع تبطين الترع وتأهيلها لا يعتمد على مكونات مستوردة، فهو يعتمد على البيئة من أحجار وهو متوفر وأسمنت أيضا، وهو متوفر من المصانع المحلية.
أشار إلى أن مشروع تبطين الترع أحد اهم المشروعات كثيفة العمالة، وساهم في الحد من البطالة في الريف الذي يعاني من بطالة شديدة ومحدودية في المشروعات في تلك المناطق، لذلك فأن تنفيذه سوف يستوعب آلاف العمال.
وأكد أن الأفكار المطروحة من وزارة الري والخاصة بتنفيذ المشروع اعتمادا على مخلفات الترع من طمي وحشائش غير عملية، وبديل غير مناسب في ظل ما تعانية مصر من فقر مائي يستلزم الإسراع بتنفيذ المشروع بأقصى سرعة، خاصة بعدما ثبت عمليًا مدى الاستفاده من المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي نقيب الفلاحين مبادرة حياة كريمة المزارعين تأهيل الترع مشروع تبطین
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يعلن إطلاق مشروع «بوابة الملك سلمان» في مكة المكرمة
البلاد (مكة المكرمة) أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة رؤى الحرم المكي -حفظه الله- إطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” بوصفه وجهة متعددة الاستخدامات في مكة المكرمة.
وتمتد “بوابة الملك سلمان” على إجمالي مسطحات بناء بمساحة تصل إلى 12 مليون متر مربع بجوار المسجد الحرام.
يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية بشكل خاص لتصبح نموذجًا عالميًا للتطوير العمراني، ليكون مساهمًا رئيسًا في دعم الجهود المبذولة على تطوير المنطقة وتسهيل الزيارة مع تقديم خدمات ذات جودة عالية لقاصدي بيت الله الحرام وإثراء رحلتهم الدينية والثقافية بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن.
يتميز مشروع “بوابة الملك سلمان” بموقع إستراتيجي بجوار المسجد الحرام، ويعد وجهة متعددة الاستخدامات تهدف في المقام الأول إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدّمة، وتوفير مرافق سكنية وثقافية وخدمية محيطة بالمسجد الحرام، كما يضيف المشروع طاقة استيعابية تتسع لما يقارب 900 ألف مصلِ في المصليات الداخلية والساحات الخارجية.
يرتبط المشروع بوسائل النقل العامة لتسهيل الوصول إلى المسجد الحرام، ويمثّل مزيجًا استثنائيًا متناغمًا بين الإرث المعماري الغني لمكة المكرمة مع أرقى أساليب الحياة العصرية، بما يضمن أعلى مستويات الراحة. كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لمدينة مكة المكرمة من خلال تطوير وإعادة تأهيل مساحة تقارب 19 ألف متر مربع من المناطق الثقافية والتراثية، لإثراء تجربة زائريها، وكذلك الإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال استحداث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول 2036م بمشيئة الله.
يعمل على تطوير مشروع “بوابة الملك سلمان” شركة رؤى الحرم المكي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة لدعم تنفيذ إستراتيجيته من خلال رفع مستوى التطوير العمراني بالمنطقة المحيطة بالمسجد الحرام ليصبح من أفضل نماذج التطوير العالمية. وتركز شركة رؤى الحرم المكي على الإدارة المستدامة للموارد عبر توظيف الحلول المبتكرة، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي ملموس على السكان وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين مع الحفاظ على النسيج الثقافي لمكة المكرمة، كما تلتزم الشركة بمراعاة المعايير والممارسات العالمية في عمليات التطوير العقاري وتوفير تجربة استثنائية.