اعلام عبرى : محادثات أمنية وسياسية جارية في إسرائيل لتحديد التوقيت المناسب للتحرك في الشمال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نشرت قناة 12 الإسرائيلية تقاريرآ عن قيام السلطات الإسرائيلية حاليًا بمحادثات مكثفة على مستوى الأمن والسياسة لتحديد اللحظة المثلى للتحرك العسكري في منطقة الشمال.
يأتي هذا في سياق التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تناولت المحادثات الجارية تقييم الخيارات المتاحة والتأكيد على الضرورة الإستراتيجية للتحرك في هذه الفترة الحساسة.
من المتوقع أن تُصدر الحكومة بيانًا رسميًا بنتائج هذه المحادثات في الأيام القادمة، مع التأكيد على الالتزام بحماية الأمن القومي لإسرائيل وتأمين حدودها بشكل فعال ومنسق.
رئيس هيئة الأركان الأمريكية : قد تنجر إيران والمتحالفون معها إلى الصراع إذا تعرض وجود حزب الله للتهديد
حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث حذر من أن أي تهديد لوجود حزب الله في لبنان قد يدفع إيران وحلفاءها نحو التصعيد العسكري.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أشار رئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى أن حزب الله يعد جزءاً أساسياً من التوازنات الإقليمية في المنطقة، وأن أي تهديد لوجوده قد يؤدي إلى استجابة من إيران والجماعات المتحالفة معها، ما قد يزيد من احتمالات نشوب صراعات أكبر وأكثر خطورة.
وأكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية أن التوازن الحالي في المنطقة يتطلب حسماً دبلوماسياً وتفاوضاً مكثفاً لتجنب التصعيد العسكري، مشيراً إلى أن أي تحرك عسكري يجب أن يكون محسوباً ومتناسباً لضمان عدم تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعربت دول عدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، داعية إلى ضرورة التحلي بضبط النفس والعمل على تحقيق الاستقرار الإقليمي بشكل شامل.
رئيس هيئة الأركان الأمريكية : أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع
أعرب رئيس هيئة الأركان الأمريكية عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يؤدي إلى زيادة مخاطر نشوب صراع أوسع في المنطقة.
وأشار رئيس هيئة الأركان الأمريكية ، أن التصعيد الحالي يأتي على خلفية توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، حيث قامت إسرائيل بتعزيز قواتها على الحدود وزيادة استعداداتها العسكرية رداً على التهديدات الواردة من لبنان.
وأكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية في بيان صحفي أن الاستجابة الإسرائيلية لأي تحركات من لبنان يمكن أن تؤدي إلى تصاعد خطير يعكس على استقرار المنطقة بأسرها، ويمكن أن يزيد من احتمالات نشوب صراع أوسع وأكثر تعقيداً.
وفيما يتابع المجتمع الدولي عن كثب التطورات على الأرض، تأمل الدبلوماسية الدولية في إيجاد حلول دبلوماسية تجنب التصعيد العسكري وتعزز الاستقرار الإقليمي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بضمان تحالف قوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم أن إسرائيل ملتزمة بضمان تحالفٍ قوي بينها وبين الولايات المتحدة، مشدداً على أن العلاقة مع الولايات المتحدة تعتبر الأكثر أهمية بالنسبة لها في هذا الوقت.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، "إن الولايات المتحدة هي الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل، وتمثل عمقاً استراتيجياً غير قابل للتجاوز بالنسبة لنا في مختلف المجالات الأمنية والدفاعية".
وأكد الوزير على أهمية تعزيز هذا التحالف وتطويره لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة، مشيراً إلى أن التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تستعد لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والمستقبلية من أجل الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، مشدداً على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكثفة على مستوى الأمن والسياسة للتحرك العسكري منطقة الشمال رئیس هیئة الأرکان الأمریکیة الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الشرع: إسرائيل شريكة أمنية في المستقبل
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
عبّر الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع عن رؤيته لـ"سوريا منفتحة ومتصالحة" خلال مقابلة مع مجلة جويش جورنال اليهودية-الامريكية ، حيث أعلن انفتاحه على تسوية إقليمية، وألمح إلى إمكانية اعتبار إسرائيل "شريكة أمنية مستقبلية"، مشترطًا أن يكون أي حوار مستقبلي قائمًا على احترام السيادة والقانون الدولي.
وقال الشرع: "لا نبدأ من الصفر، بل من عمق الانكسار"، معلنًا سلسلة خطوات إصلاحية تشمل الإفراج عن معتقلين سياسيين، وفتح حوار شامل مع أطياف المعارضة، إلى جانب تعهده بإصلاح الأجهزة الأمنية وتوسيع قاعدة المصالحة الوطنية.
وفي ما اعتُبر تحولًا لافتًا في الخطاب الرسمي السوري، أبدى الشرع استعدادًا للانخراط في مسار تهدئة مع إسرائيل، مؤكدًا أن "زمن القصف المتبادل يجب أن ينتهي، فلا دولة تزدهر وسماءها ملبدة بالخوف"، داعيًا للعودة إلى "روح اتفاق فصل القوات" لعام 1974 كأساس لحماية المدنيين، خاصة في الجنوب السوري والجولان، مع ضمان أمن الطائفة الدرزية.
ورغم تحفظه على التطبيع المباشر، شدد الرئيس السوري على أن "السلام القائم على الاحترام لا على الخوف" هو السبيل الوحيد المقبول لأي تقارب مستقبلي، معتبرًا إسرائيل "شريكة أمنية محتملة" في ظل ما وصفه بـ"وجود أعداء مشتركين".
كما أعرب الشرع عن استعداده للتحاور مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ"الوسيط المحتمل" لإعادة بناء الاستقرار في المنطقة، مع إقراره بحجم التحديات التي تواجه بلاده، من دمار واسع وملايين النازحين، إلى اقتصاد منهك وعقوبات دولية ثقيلة.
واختتم حديثه بالقول: "لم آتِ لأحكم، بل لأساعد سوريا على طي صفحة الماضي، وبناء وطن يتسع لجميع أبنائه، بمن فيهم اليهود والدروز والمسيحيون".