رئيس العاصمة الإدارية: بدء العمل في حي المال والأعمال اعتبارا من أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، أن حي المال والأعمال يشهد المراحل النهائية له ووضع اللمسات الأخيرة استعدادا لاستقبال كافة الجهات العاملة فيه اعتبارا من شهر أكتوبر القادم، حسب كل جهة.
وقال عباس، إن حي المال والأعمال يعد من أهم المناطق الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة، فهو مجهز على مستوى عالمي ويشتمل على 18 مقرا للبنوك بالإضافة إلى مقار كل من البنك المركزي المصري والبورصة المصرية وبعض الكيانات الاقتصادية والمالية المهمة، وكذلك المقر الجديد للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، ومن المتوقع انتقال مقر البنك الإسلامي للتنمية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات المحلية والعالمية، لافتا إلى أن حي المال والأعمال شهد عددا من أفرع البنوك التي بدأت في العمل فعليا، استعدادا لانتقال المقار الرئيسية لها.
وعلى صعيد آخر، أوضح عباس، إن عدد الأسر القاطنة حاليا في العاصمة الإدارية بلغ نحو ألف أسرة، ومن المستهدف أن يصل في نهاية عام 2024 الجاري من 7 إلى 8 آلاف أسرة، الأمر الذي يؤكد جاهزية المدينة للعيش فيها وتوفر كافة الخدمات اللازمة لمقومات الحياة، ومن المستهدف خلال الثلاث سنوات القادمة أن ينمو عدد المواطنين المقيمين بالمدينة ليصل إلى نحو مليون مواطن.
وأشار المهندس خالد عباس، إلى توافر كافة الخدمات التي تساعد المواطنين للحياة بالمدينة من خدمات في مجال التعليم والصحة، بالإضافة إلى جاهزية كافة المرافق وتوافر المطاعم وبعض الأنشطة الترفيهية.
وأوضح أن العاصمة الإدارية تشتمل حاليا على نوعين من الحدائق، من ضمنهم حديقة النهر الأخضر، والتي تعد أكبر حديقة على مستوى العالم، بالإضافة إلى حديقة الشعب، فيما تتوجه الشركة إلى التوسع في المشروعات الترفيهية مثل إقامة مدينة ملاهي وذلك استكمالا لتوافر احتياجات الفئات المجتمعية المختلفة بالمدينة.
وعلى صعيد المشاركة المجتمعية لشركة العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح عباس أن الشركة وضعت خطة كإدارة تنفيذية تولي من خلالها اهتماما كبيرا بالمشاركة المجتمعية وذلك من خلال قطاعين هما: التعليم والرياضة، حيث وفرت الشركة منحا ل80 طالبا من محافظات الصعيد للالتحاق بالجامعات الموجود بالمدينة حيث يوجد 5 جامعات دولية، على أن تكون الشركة مسئولة عن الطلاب مسئولية كاملة من حيث توفير كافة احتياجاتهم من الجانب الاجتماعي أو التعليمي.
ونوه بأن القطاع الآخر للمشاركة المجتمعية هو قطاع الرياضة، حيث أصبحت شركة العاصمة الإدارية الجديدة، الراعي الرسمي للكرة المصرية، وسيتم قريبا الإعلان بالتعاون مع اتحاد الكرة لتكون الشركة الراعية الرسمية للبعثة المصرية لأولمبياد باريس، مشيرا إلى نجاح الشركة في استضافة عدد من الأنشطة الرياضية مثل "بطولة الهاند بول - بطولة العالم للأندية - بطولة القارات"، كما تم تنظيم ورعاية كأس عاصمة مصر بمشاركة منتخبات عالمية بجانب المنتخب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة رئيس العاصمة الإدارية حي المال والأعمال العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الشركة لـ«الاتحاد»: «إم بي دي إيه» الفرنسية توسّع عملياتها في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
تعتزم شركة «إم بي دي إيه» توسيع نطاق عمل مركز هندسة الصواريخ في الإمارات (MEC) واستقطاب المزيد من القوى العاملة الإماراتية بالمركز ضمن نطاق استثمار طويل الأجل، مع خطط لتعميق التعاون مع عدد من الجامعات في الدولة، حسب باتريس حجّار، نائب رئيس الشركة للمبيعات وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
وقال حجار في لـ«الاتحاد» على هامش «اصنع في الإمارات» الذي اختتم فعالياته في أبوظبي الأسبوع الماضي: إن هذه الخطوات المستقبلية الاستراتيجية تتم بالتعاون مع مجلس توازن لتسريع الابتكار والتوسع في مجالات البحث والتطوير الجديدة، بهدف المساهمة في جعل الإمارات منارة إقليمية للمواهب في مجال الطيران والتصنيع المتقدم.
وأوضح أن مركز هندسة الصواريخ (MEC) يعد مبادرة مشتركة بين «إم بي دي إيه» ومجلس توازن الاقتصادي، وأنشئ المركز لتعزيز قدرات هندسة الصواريخ في دولة الإمارات، ودعم تطوير الخبرات السيادية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، ويركز المركز على البحث والتصميم والتطوير، وبتركيز خاص على التطبيقات المتطورة والحديثة مثل أنظمة الدفع والتوجيه، وعلوم المواد، مما يضمن ريادة الدولة في مجال المعرفة الهندسية عالية التقنية.
رؤية استراتيجية
وقال إنه من خلال توطين المهارات الهندسية المتقدمة، يسهم مركز هندسة الصواريخ بشكل مباشر في «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات» ويعدّ هذا المركز جزءاً من التزام الشركة طويل الأمد تجاه دولة الإمارات، مع ضمان نقل أكثر من 70 عاماً من الخبرة الهندسية الأوروبية عالية الدقة إلى المواهب الإماراتية لإتقان العمل في التقنيات المعقّدة، من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى التصنيع الدقيق، والتي توجد لها تطبيقات في قطاعات الطيران والدفاع والقطاعات ذات الصلة.
وأضاف: تم تصميم مركز هندسة الصواريخ لتدريب وتوظيف مواطني دولة الإمارات في التخصّصات الهندسية عالية التقنية، وهو بمثابة مركز للمهندسين الإماراتيين للعمل جنباً إلى جنب مع الخبراء العالميين في التقنيات المتطورة مثل أنظمة التوجيه والدفع داخل دولة الإمارات.
ولفت إلى أنه على عكس التصنيع التقليدي، يركّز مركز هندسة الصواريخ على البحث والتطوير عالي القيمة، وكما أكدت شركة «إم بي دي إيه»، فإن المهندسين الإماراتيين يكتسبون خبرة عملية في تصميم النظم واختبارها وتكاملها، وإعدادهم لتولي أدوار قيادية في قطاعي الدفاع والفضاء في دولة الإمارات.
محرك رئيس
وأكد أن مجلس توازن يُعد محركاً رئيساً لاستراتيجية الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، وتضمن هذه الشراكة توافق عمل مركز هندسة الصواريخ مع الأهداف الوطنية، من خلال الجمع بين الخبرة المحلية لمجلس توازن مع القيادة التكنولوجية العالمية لمجموعة «إم بي دي إيه».
وحول إمكانية تطبيق تقنيات مركز هندسة الصواريخ خارج نطاق قطاع الدفاع، قال حجار: بينما يتخصص مركز هندسة الصواريخ في هندسة أنظمة الدفاع المتطورة، تُركز شركة إم بي دي إيه على الامتدادات التقنية عبر القطاعات و على سبيل المثال، يمكن للتقدم في علم المواد والذكاء الاصطناعي وأمن البيانات أن يعود بالمنفعة على مشاريع الفضاء والطاقة والبنية التحتية الذكية في دولة الإمارات.
مكونات محلية
قال باتريس حجّار: في مركز هندسة الصواريخ لا يقتصر الإنتاج المحلي على التصميم بل يشمل تصنيع المكونات داخل دولة الإمارات، وهذا لا يدعم التوطين فحسب، بل يعزّز أيضاً الاستجابة للاحتياجات التشغيلية ويتماشى مع الجهود العالمية لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي. وأكد أن الإمارات باتت في وضع يسمح لها بالمساهمة في تسريع مواعيد التسليم من خلال تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، ويعكس هذا النهج التزام «إم بي دي إيه» الأوسع بالنمو الصناعي القائم على الشراكات، مما يضمن دمج التكنولوجيا والمعرفة والفرص الاقتصادية في الاقتصاد الوطني.