لبنان ٢٤:
2025-05-17@23:19:05 GMT

قاسم: المساندة ستبقى حتى تتوقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

قاسم: المساندة ستبقى حتى تتوقف الحرب في غزة

اشار نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الى أنه "فيما يتعلق بغزة، يقترحون ضرورة إيجاد حل لها، ما هو الحل؟ الحل هو وقف إطلاق النار، ولكن العجيب أنَّ الإسرائيلي والأميركي يرون أن هناك طريقة ثانية لإيقاف الحرب، وهي الاتفاق على أن إسرائيل تنفذ المرحلة الأولى "مدتها 6 أسابيع" وتأخذ مجموعة من الأسرى وتناقش المرحلة الثانية، فإذا تفاهموا على المرحلة الثانية يتابعونها ومن ثم المرحلة الثالثة ومن ثم تعود إسرائيل لتقتل الفلسطينيين مجدداً!".




وقال، في كلمة القاها اليوم، في ذكرى اربعين الشهيد حسين مكي، في بيروت: "الأميركيون إنصافاً ليسوا موافقين على هذه الطريقة البشعة المجرمة بل يريدون طريقة ألطف، فلا مانع من استمرار الحرب ولكن مع تخفيف القتل، أي بدل 5 مجازر في اليوم، واحدة تكفي!، لكنهم هم أيضاً ليسوا مع إيقاف الحرب، لأنَّ من يريد إيقاف الحرب لا يطرح أفكارا تعني استمرار القتال بطريقة أخف أو بعد أن نصل إلى حلول سياسية مستقبلية أو بتحقيق أهداف الحرب من خلال إلغاء حضور "حماس" وقدرتها على إدارة غزة". 


وأضاف: "هؤلاء منافقون هم لا يريدون للحرب أن تتوقف بل هم يؤمنون باستمرارها ولكنهم يختلفون على تكتيكات الاستمرار. ماذا يفعل المقاومون في هذه الحالة؟ ليس لديهم خيار إلا أن يستمروا في القتال، وهم قادرون على ذلك، ونحن مطمئنون أنَّ إسرائيل إذا استمرت بهذه الطريقة ستقع هي في حرب الاستنزاف ولن تتمكن من تحقيق أهدافها والتي لم تحقق منها شيئاً حتى الآن".

وتابع: "قالوا بأنهم يريدون سحق "حماس" فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا، قالوا بأنهم يريدون الإفراج عن الأسرى ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، قالوا بأنهم يريدون أن تخلو الساحة لهم في غزة، بحسب ما يريدون، فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا. عرَّفتنا هذه المعركة في غزة بأنه لا شيء إسمه قانون دولي ولا يوجد شيء إسمه احترام الإنسان وكرامة الإنسان، هذه الدول الكبرى تنافق باسم القانون الدولي، تستخدمه فقط للسيطرة على المستضعفين ولسرقة إمكانات العالم، بينما عندما يكون الأمر مرتبطاً بمصالحهم أو بالكيان الإسرائيلي تراهم يقفون ضد هذا القانون الدولي الذي تحدثوا عنه. نحن مؤمنون بأن لا حل مع الاحتلال إلا المقاومة وهذا ما سيستمر بإذنه تعالى. ثانياً المقاومة في لبنان، هذه المقاومة ليست فكرة وليست مشروعاً للتجربة، المقاومة في لبنان مجربة بأنها حررت في سنة 2000 وهزمت العدوان في سنة 2006 وضربت المشروع التكفيري في سنة 2017 وقامت بعملية ردع نموذجية للعدو الإسرائيلي من سنة 2006 لسنة 2023 من دون أن يتمكن الإسرائيلي بأن يقوم بأي خطوة، هذا يدل على أن المقاومة قادرة على تحرير الأرض وقادرة على حماية لبنان وقادرة على ردع إسرائيل وأنها هي الحل لاستقلالنا، وهي الحل لمنع هذه الغدة السرطانية إسرائيل من أن تتحكم في بفلسطين والمنطقة ما دامت المقاومة موجودة على امتداد هذه المنطقة".

وأكمل: "نحن نعلم بأنَّ هناك جهات في لبنان لا تؤمن بالمقاومة ولا تؤمن بالتحرير ولهم آراؤهم، لكن نحن نقول لهم عندما تكون الحرب قائمة ولو بهذه الحدود الموجودة في جنوب لبنان، هل يصح أن تطلقوا شعارات تشبه الشعارات الإسرائيلية؟! كأن تطالبوا بتجريد المقاومة من سلاحها! أو أن تتحدثوا عن أن المقاومة هي السبب أو أن تقولوا بأنكم تشجعون على أن تفشل المقاومة من أجل أن تبنوا لبنان الذي تطمعون به؟! هذا الكلام سواء كان عن جهل أو عن علم يصب في خدمة المشروع الإسرائيلي، على الأقل انتظروا كما فعل البعض في لبنان. نحن نشكرهم، عندما قالوا بأننا نختلف مع "حزب الله" ولكن في أثناء المعركة نحن لا نتكلم بخلافاتنا حتى يبقى ظهر المقاومة محمياً، هؤلاء نشكرهم على موقفهم وهذا هو الموقف الوطني، أما أولئك الذين يتابعون الإشاعات والأشياء المغرضة ويكبرونها هم يتحملون أي مسؤولية تحصل على لبنان".

وتابع: "منذ يومين انتشر مقال في صحيفة "تليغراف" وهو مقال استخباري يتحدث من دون وثائق أو أدلة حول تخزين "حزب الله" للسلاح في مطار بيروت فقامت الدنيا ولم تقعد، للأسف رأينا أن بعض وسائل الإعلام أخرجت بعض اللبنانيين من أوكارهم وأجرت معهم تصريحات وهم لا يعرفون شيئاً، يسألونه ما رأيك بما تقوله "التيلغراف"؟! والجواب طبيعي ومعروف أن لدى "حزب الله" سلاح وطبيعي أن يستفيد من المخازن في المعركة التي ستحصل! يتكلم وكأنه يعلم خطط "حزب الله". أعجبني أحد المحللين وكان منصفاً، فحين قالوا أننا نضع صواريخ بركان في المطار! قال بأن البركان يُصنع هنا في لبنان فكيف نستورده من الخارج ونضعه في المطار! هؤلاء جماعة لا يميزون أن الخسران إذا حصل على البلد سيصيبهم أولاً قبل أن يصيبنا لأننا وطنَّا أنفسنا على أن نتحمل التضحيات ومؤمنون بالنصر، أما هم رائحة التضحية لا تمر من أمامهم، سيموتون بغيظهم قبل أن يموتوا بقذائف الإسرائيليين، فإذا كانوا يطمعون بأمور أخرى فلن تحصل إلا عليهم".

وختم:  "لا يمكن الدفاع عن لبنان ولا مساندة غزة بمحاولات التهويل بالترويج لاسرائيل وما تدَّعيه أو بركوب موجة الإشاعات الاسرائيلية والغربية التي تتلى علينا. نحن واضحون: هذه المساندة ستبقى حتى تتوقف الحرب في غزة ولن تتوقف قبل ذلك، ولتقم إسرائيل بما تريد وبإمكاننا أن نقوم بما نريد".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات

قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 16 مايو 2025 ، إن إسرائيل ترفض مناقشة إنهاء حرب غزة ، في وقت ما زالت المفاوضات تراوح مكانها في العاصمة القطرية الدوحة ، ولم تشهد أي اختراق أو تقدم ، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة حماس في القطاع.

وبحسب الهيئة فإن الفريق الإسرائيلي المفاوض لم يعد بعد من المفاوضات في الدوحة، فيما نقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله إنه "إذا لم نشهد تقدما فإن سياسة الصفقات الجزئية تكون قد وصلت إلى نهايتها".

وبحسب المصدر نفسه، فإن إسرائيل إذا دخلت في مفاوضات لإنهاء الحرب مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة "سنكون قادرين على صياغة الشروط التي تسمح لنا بالعودة إلى القتال إذا قامت حماس بخرقها، مثل نزع السلاح ومنع التعاظم".

وأشار إلى أنه المفاوضات لم تشهد أي تقدم رغم محاولات وضغط الوسطاء. مضيفا أن "إسرائيل تواصل رفضها مناقشة شروط إنهاء الحرب في هذه المرحلة".

وبحسب موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الفريق المفاوض أوصى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بمواصلة المفاوضات كونه يعتقد أن فرص التوصل إلى اختراق فيها لم تنفد بعد، فيما اعتبر وزير في الكابينيت أن "نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن من أجل التوصل إلى صفقة" تبادل أسرى "ولذلك هو يواصل المحادثات على الرغم من جمود المفاوضات".

إلى ذلك، أوضح مصدر آخر مطلع على المفاوضات، أن "الوسطاء القطريين كانوا محبطين للغاية من المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بالدوحة، وبحسبهم فإن فريق المفاوضات الإسرائيلي لم يأت لإجراء مفاوضات جدية ولم يقدم أي جديد".

وأشار إلى أن "هذه أسوأ جولة مفاوضات تجري حتى الآن. لم يتحقق شيء، والانطباع السائد هو أن الإسرائيليين وصلوا إلى الدوحة من أجل إحباط المحادثات وإيجاد مبرر لاستئناف الحرب على غزة".

وتتواصل المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس، وسط غياب أي اختراق حقيقي في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، وفق ما ورد في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة، الذي أشار إلى أن المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ترك زمام المبادرة ويجد صعوبة في "كسر الجمود".

وذكر التقرير أن "الإفراج المفاجئ عن الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، كان مفاجئا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إذ لم تكن على علم مسبق به"، واعتُبر خطوة فتحت ما وصف بـ"مرحلة انتقالية" قبل بدء الاجتياح البري الواسع ضمن عملية "عربات غدعون".

ومنذ ذلك الحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجماته الجوية على قطاع غزة مرتكبا مجازر أسفرت خلال الساعات الـ24 الماضية عن استشهاد نحو 250 شخصا وإصابة المئات، ووفق التقارير الإسرائيلية، إن هذه الغارات تأتي ضمن إطار التحضير لاجتياح بري واسع، وتهدف إلى إضعاف منظومة القيادة والسيطرة لدى حماس و فتح محاور لتقدم القوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن الهجمات تحمل هدفًا إضافيًا يتمثل في استباق أي تقدّم محتمل في مفاوضات الدوحة قد يُفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقال إن "تدمير شبكة الأنفاق بالكامل قد يستغرق سنوات، لكن استهداف البنية التحتية الهجومية ومراكز القيادة والسيطرة يُعد ضروريًا لإضعاف قدرات حركة حماس".

وذكر التقرير أن تصعيد الضربات الجوية منذ الإفراج عن ألكسندر يهدف أيضًا إلى ممارسة ضغوط على حماس في خضم المفاوضات، إذ يُعتقد أن تأثير الغارات قد يدفع الحركة إلى إبداء مرونة أكبر في المباحثات، وهو الرأي الذي يتبناه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يواصل التلويح يتصعيد العدوان على غزة.

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ويتكوف، حاول كسر الجمود من خلال اقتراح صفقة صغيرة تقضي بالإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد ما بين شهر إلى شهر ونصف.

لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ تصرّ حركة حماس على وقف العدوان. وذكرت الصحفة أن التقارير الواردة إلى تل أبيب تشير إلى أن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود"، في وقت لا تزال فيه الوفود تنتظر قرار نتنياهو بشأن إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن ويتكوف "رفع يديه" وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار. وقال أحد المصادر: "لا يوجد أي تقدّم في المحادثات، ولا توجد أي مؤشرات إيجابية. حماس ترفض الصفقة الشاملة، وعلى ما يبدو إسرائيل تتجه إلى توسيع الاجتياح خلال أيام. ربما تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة".

ويُجري الجيش الإسرائيلي استعداداته الميدانية، وسط تقديرات بأن لديه نافذة زمنية حتى انعقاد اجتماع الكابينيت المقرر بعد ظهر يوم الأحد المقبل. وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم إنه هاجم في الساعات الـ24 الأخيرة "أكثر من 150 هدفًا" في قطاع غزة ودمر بنى تحتية شمالي وجنوبي القطاع.

من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ختام زيارته إلى الإمارات، اليوم الجمعة، بأنه لا يعلم ما إذا كان نتنياهو قادرًا على ضمان الإفراج عن الأسرى، وأضاف "سنكتشف ذلك قريبًا، وضعهم ليس جيدًا، وسنعمل مع إسرائيل في هذا الصدد".

وتابع ترامب "نحن نراقب الوضع في غزة ويجب أن نتعامل معه. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث هناك". لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: "أعتقد أن أمورًا جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل".

ورغم عدم إعلانه موقفًا واضحًا من دعم خطط نتنياهو لتوسيع الحرب، شدّد ترامب على الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: "علينا أن نساعد الفلسطينيين أيضًا. هناك الكثير من الناس يتضورون جوعًا في غزة، وعلينا أن ننظر إلى الجانبين. لكننا سنقوم بعمل جيد".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صحيفة تنشر مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الشاباك: اعتقال فتى إسرائيلي نفّذ مهامًا لصالح إيران مقابل المال استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت الأكثر قراءة حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب شاهد: كتائب القسام تبث مقطع فيديو جديد لكمين رفح غزة - المجاعة تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • طاني حنا: كرمال عندقت ستبقى صورة عندقت مشرقة
  • الإختراق الكبير !!
  • ديفيد هيرست: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وهي لا تعلم ذلك بعد
  • مفاوضات الدوحة : إسرائيل ترفض وقف حرب غزة ولا تقدم بالمحادثات
  • الرفاعي: محور المقاومة يتعافى والتطبيع في لبنان لن يمر
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • العلامة ياسين: زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة لا تحمل خيرا
  • ترامب ينتقد مصافحة بايدن بقبضة يد في السعودية: هم يريدون المصافحة الحقيقية'
  • منصة “خطة عودة الحياة” تتوقف عن النشر منذ يومين
  • علي جمعة: بعض الناس يريدون أن يجعلوا كلام الله محلا للمناقشة بدعوى الحرية