إعلام إسرائيلي: المحكمة العليا تتصرف مثل محاكم لاهاي ولا تهديد بحل الحكومة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تصدر الجدل بشأن أزمة تجنيد المتدينين اليهود المعروفين بـ"الحريديم"، وتداعياتها على تماسك حكومة بنيامين نتنياهو، العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، كما تطرقت أيضا إلى آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى ومساعي نتنياهو لإجهاضها.
وفي موضوع الحريديم"، أوضح أفيعاد جليكمان، وهو محلل الشؤون القضائية في قناة 13، أن الأمرين الأساسيين اللذين قضى بهما قضاة المحكمة العليا التسعة بالإجماع هما، أولا، أنه "يجب على كل الحريديم أداء الخدمة العسكرية فورا، أي أنه لن يكون هناك إعفاء من التجنيد، كما كانت قد طلبت الحكومة باستمرار الإعفاء حتى سن قانون".
أما الأمر الثاني، فهو "أن الدعم المالي الذي حصلت عليه المدارس الدينية بعد الإعفاء سيتوقف، وهذا يعني أن الأمر المؤقت الذي أوقف التمويل تحول إلى أمر دائم".
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل أمس الثلاثاء، بأنه يتعين على الحكومة تجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتزمتين دينيا (الحريديم) في الجيش.
وقالت ليئور فورتسلافسكي، وهي مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13 إن السياسيين في الحريديم يدينون المحكمة العليا، لكنهم لا يهددون بحل حكومة نتنياهو.
وذكرت قناة 13 أن الوزير، مئير بوروش من حزب " يهودت هتوراه" صرح " أن دولة إسرائيل ستنقسم إلى دولتين إثر هذا الحكم القضائي".
أما الحاخام موتكا بلوي، وهو من قادة حزب "ديغل هتوراه"، فعلق على الحكم القضائي بالقول " إن المحكمة العليا تتصرف مثل محاكم لاهاي، هناك معاداة للسامية، وهناك معاداة السامية ذاتها".
وحسب أئير كيلنر، عضو الكنيست عن حزب الليكود، "هناك في دولة إسرائيل من يسعون إلى فتح الجبهة الداخلية لتكون بيننا حرب داخلية دائمة".
وفي موضوع آخر، تطرقت قناة 12 لوقوع صدامات سياسية حزبية بعد أن أنهى نتنياهو خطابه الأخير أمام الكنيست، ونقلت خطاب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد والذي وجه فيه انتقادات شديدة لنتنياهو، حيث خاطبه قائلا: "هل تظن أننا سنسامحك على قتلانا، لن يبقى منك شيء، لن يحمل متحف اسمك، ولا ميدان، ولن تكون هناك نافورة بنيامين نتنياهو، هناك أمر واحد هو السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
ومن جهة أخرى، نقلت قناة 13 عن أودي غورن، وهو قريب أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة قوله "إن نتنياهو ألغى الصفقة التي اقترحها هو، وقال "ما يجب أن يطرح على الطاولة لا انتصار ولا حذاء!".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المحکمة العلیا قناة 13
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: قلق أمريكي إسرائيلي من تسرب أسرار قنبلة غير منفجرة ببيروت
أفادت صحيفة عبرية، بأن الولايات المتحدة وجّهت طلبا عاجلا إلى الحكومة اللبنانية لضمان نقل قنبلة جوية إسرائيلية لم تنفجر في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت إلى حوزتها، خشية أن تقع بين أيدي روسيا أو الصين ويتمكنا من الوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متطورة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن "الحديث يدور عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B تصنّعها شركة بوينغ الأمريكية، استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي بالغارة التي استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يقدَّم باعتباره رئيس أركان حزب الله، داخل معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت الصحيفة أن "القنبلة، وعلى الرغم من إطلاقها في إطار عملية الاغتيال، لم تنفجر لسبب لم يتضح بعد، وبقيت سليمة نسبيا في موقع الهجوم، ما أثار قلقا في واشنطن من أن تتمكن أطراف أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين، من الوصول إليها ودراسة تكنولوجيتها".
وأشارت إلى أن القنبلة تحتوي على رأس حربي "فعّال بشكل استثنائي نسبة إلى وزنها"، إضافة إلى منظومات توجيه وتكنولوجيا لا تتوافر حاليا لدى موسكو أو بكين، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، ما يجعل استعادتها "أولوية" بالنسبة للولايات المتحدة.
وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام، مقتل طبطبائي في الغارة ذاتها، إلى جانب أربعة من عناصره في لبنان، وفق المصدر ذاته.
وحتى الساعة 22.00 تغ، لم يصدر تعقيبا فوريا من الجانبين اللبناني أو الأمريكي حول ما ذكرته الصحيفة العبرية
ومنذ أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان واغتال قبل أيام القيادي الكبير في "حزب الله" هيثم الطبطبائي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.