“القاهرة الإخبارية”: ميقاتي يطالب بوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، بأن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، طالب بوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية في المنطقة.
تصريحات من نجيب ميقاتي:وأعرب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن رفضه تحويل لبنان إلى ساحة للصراع في الجنوب.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لوضع حد للهجمات الإسرائيلية المستمرة على جنوب البلاد.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ميقاتي، أن ما تفعله إسرائيل في جنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حداً لتماديه وإجرامه.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإطلاق 20 صاروخ على الأقل على كريات شمونة و الجليل الأعلى.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني استهدافه بأسلحة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال في خلة وردة.
كما قصف الحزب موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة واصابته مباشرة بالأسلحة الصاروخية بحسب وسائل إعلام لبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي إسرائيل حكومة تصريف الأعمال اللبنانية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لبنان رئیس حکومة تصریف الأعمال اللبنانیة نجیب میقاتی
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل
بيروت – دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، مجلس الأمن إلى دعم جيش بلاده، والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
جاء ذلك خلال لقائه في بيروت وفدا من مجلس الأمن الدولي، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وبدأ الوفد زيارته للبنان اليوم قادما من سوريا، حيث يلتقي بعد عون رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل، وفق مراسل الاناضول.
يأتي ذلك غداة لقاء غير مسبوق بين ممثلين مدنيين إسرائيليين ولبنانيين إلى جانب عسكريين بحضور أمريكي في الناقورة جنوبي لبنان، في محاولة لخفض تصعيد تل أبيب بجنوب لبنان.
وقالت الرئاسة، إن الوفد “أبدى دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح”.
وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/ آب الماضي، تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.
لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
من جهته، أكد عون “التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية”، ودعا إلى “دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله”.
وتابع: “ننسق مع (اللجنة التقنية العسكرية للبنان) الميكانيزم، ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الاسرائيلي لتطبيق وقف النار، ونتطلع للضغط من جانبكم”.
وأنشئت “الميكانيزم” بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل).
ومؤخرا، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
الأناضول