انقكاع الكهرباء عن مصر و الإتهامات توجه لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 . وكالات
قال رئيس الوزراء المصري ، ان عطلا فنيا مفاجئا في حقل غاز بإحدى دول الجوار، ادى إلى زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر، بعد تراجع إمدادات الوقود لمحطات التوليد.
وذكر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن أحد الحقول من دول الجوار خرج من الخدمة، وحصل عطل فني وتوقّف فجأة لمدة 12 ساعة، “وبمجرد ما حدث ذلك تم إخطاري، وتابعنا الأمر حتى عاد الحقل للإنتاج صباح اليوم بكامل طاقته”.
وقال موقع “القاهرة 24ِ” المصري إن تصريحات رئيس الوزراء المصري أثارت تساؤلات العديد من المواطنين، عن حقل الغاز الذي تعرض إلى أزمة لمدة 12 ساعة، والذي قال رئيس الوزراء أنه يقع داخل إحدى مناطق الجوار دون ذكر اسمه أو ذكر المنطقة أو الشركة المشغلة للحقل.
ولمح الموقع بأن الحقل هو حقل إسرائيلي بعدما قال إن مصر تستورد الغاز من إسرائيل لتلبية الاحتياجات المحلية، وتسييل الفائض عبر مصانع التسييل في أدكو ودمياط لتصديره إلى أوروبا، مما جعل مصر مركزًا إقليميا للطاقة.
وأفاد نقلا عن وسائل إعلام بأن إسرائيل صدرت نحو 5.8 مليار متر مكعب إلى مصر في عام 2022، وكان من المتوقع أن تزيد الصادرات إلى مصر قبل اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ومع بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، تراجعت وارادات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بنحو 19% إلى نحو 650 مليون قدم يوميًا من الغاز يوم 9 أكتوبر السابق، بدلا من 800 مليون قدم، حيث تلقت شركة شيفرون تعليمات من إسرائيل بإيقاف انتاج الغاز الطبيعي في حقل تمار بسبب الحرب.
وسجلت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي أرقامًا قياسية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)؛ إذ حققت في مارس الماضي أعلى معدل لها على الإطلاق.
وارتفع إجمالي واردات مصر من الغاز الإسرائيلي إلى 2.63 مليار متر مكعب خلال المدة من يناير حتى نهاية مارس 2024، مقابل 1.85 مليار متر مكعب في الربع المقارن من العام الماضي، أي بمقدار ارتفاع سنوي 744 مليون متر مكعب.
ففي شهر يناير 2024، ارتفعت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي إلى 913 مليون متر مكعب -وهو ثاني أعلى معدل تاريخي- مقابل 740 مليون متر مكعب في الشهر المقابل من العام الماضي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الوزراء مصر من الغاز متر مکعب
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: مقتل أبو شباب ضربة لإسرائيل ونهايته بهذا الشكل كانت حتمية
استهلت صحف عالمية تغطيتها بتداعيات مقتل قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب المتعاون مع إسرائيل في قطاع غزة، وتأثيره على رهانات تل أبيب وواشنطن.
واعتبرت صحيفة غارديان البريطانية مقتل أبو شباب ضربة موجعة لرهان تل أبيب على "وكلاء محليين تابعين لها" (مليشيات) في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تزايد المخاوف في غزة من تهجير قسري تريده إسرائيلlist 2 of 2إيكونوميست: "كذبة" الأسد لم تتحقق والفترة الانتقالية بسوريا فاقت التوقعاتend of listوذكرت الصحيفة أن هذه الإستراتيجية وُوجهت بانتقادات من خبراء شككوا في قدرتها على إنتاج بديل فعلي للحركة.
ونقلت عن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية مايكل ميلشتاين قوله إن مقتل أبو شباب كان "متوقعا وحتميا"، سواء على يد حماس أو نتيجة صراع داخلي.
وفي السياق ذاته، ربط تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقتل أبو شباب بفشل ما سمتها "صناعة القيادات" في غزة.
وأوضح التحليل أن الحدث يُبرز الفجوة بين التصور الإسرائيلي والواقع المعقد داخل القطاع، مؤكدا أن القيادة المقبلة لن تكون بيد إسرائيل، وأن "الإملاءات لا تصنع القادة".
واعتبر أن أبو شباب بدا قويا شكليا لكنه كان الحلقة الأضعف في بنية قائمة على السلاح والفوضى، مشيرا إلى أن غزة لا تقبل قائدا مفروضا من الأعلى "فالقبول من القاعدة الشعبية، وتاريخ المنطقة يؤكد ذلك".
وتطرقت صحيفة نيويورك تايمز إلى مقاطعة دول أوروبية بارزة مسابقة "يوروفيجن 2026" احتجاجا على مشاركة إسرائيل، مؤكدة أن الجدل بلغ أعلى المستويات السياسية بعد الحرب على غزة.
ووصف رئيس نادي مشجعي "يوروفيجن" الأيرلندي فرانك ديرمودي خطوة المقاطعة بأنها "بداية النهاية" للمسابقة.
وفي السودان، نقلت صحيفة لوموند الفرنسية روايات مروعة لناجين من الفاشر في شمال دارفور عن إعدامات واغتصابات وخطف واسع النطاق ارتكبته قوات الدعم السريع، وسط محاولات لطمس الأدلة، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا مفقودين.
إعلانأما صحيفة إندبندنت البريطانية فسلطت الضوء على خلافات أوروبية أميركية كشفتها مكالمة مسربة، حيث حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من احتمال تخلي واشنطن عن كييف دون ضمانات أمنية.
وفي صحيفة واشنطن بوست لفت محللون إلى أن زيارة بوتين للهند تمثل اختبارا دقيقا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي بين موسكو وواشنطن.
وبشأن الأوضاع الداخلية الأميركية، أشارت صحيفة بوليتيكو إلى تزايد استياء الأميركيين من التكاليف المعيشية وتحميل جزء منهم الرئيس دونالد ترامب المسؤولية، في حين تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن اتهامات بالتمييز العنصري موجهة إلى إدارة ترامب بعد إقالة مسؤوليْن فدراليين اثنين من أصول أفريقية.