خبير يدعو “الضمان” أن تخطو بجدية نحو التأمين الصحي الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
دعا #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية #موسى_الصبيحي المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أن تخطو بجدية نحو #التأمين_الصحي الاجتماعي.
وقال الصبيحي في ادراج له عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك:
بعد صدور لائحة الأجور الطبية الجديدة التي رفعت أجور الأطباء بنسبة (60%) أصبح من الضروري أن تبدأ مؤسسة الضمان الاجتماعي بالتفكير الجاد بتطبيق التأمين الصحي الاجتماعي وهو التأمين الخامس الذي نصّ عليه قانون الصمان ولم يتم تطبيقه بعد.
التأمين الصحي الاجتماعي من خلال مؤسسة الضمان سيوفر بيئة مناسبة لتصويب الكثير من أوجه الخلل والتشوّه في منظومة التأمين الصحي في المملكة، وذلك في حال استطاعت المؤسسة أن تنجح في تصميم نظام تأمين توافقي مُحكَم ومتوازن، ويراعي مصالح كافة الأطراف وعلى رأسها المشترك والمنتفع. لذا من المهم أن تخطو المؤسسة خطوات جادة على هذا الطريق، وبناءً عليه أدعوها إلى العمل على:
١) إطلاق حوار مركّز داخل المؤسسة بمشاركة صندوق الاستثمار للوصول إلى اتفاق حول الأطُر العامة للتأمين الصحي الاجتماعي المنشود وسُبُل تمويله.
٢) وضع منظومة التصورات والدراسات الخاصة بهذا التأمين المحلية والإكتوارية وضمن خطة زمنية محددة لا تتجاوز بضعة أشهر.
٣) وضع تصورات عامة لدخول المؤسسة في مجال الاستثمار بالقطاع الصحي العلاجي، وهذا يمكّنها من تطبيق التأمين الصحي بأريحية واستقلالية أكبر، ودون الرضوخ إلى إملاءات أو شروط من أي جهة.
٤) إطلاق حوار خبراء حول التوجّه العام والأطر العامة للتأمين الصحي المنشود في ظل الإمكانات المتاحة، والشراكات المتوقّعة.
٥) وضع سيناريو موحّد للتأمين يحدد بصورة نهائية الشراكات مع الأطراف ذات العلاقة وعلى رأسها الحكومة، ودور ومسؤولية كل شريك.
٦) إطلاق حوار اجتماعي موسّع حول سيناريو التأمين المتفق عليه بمشاركة كافة الجهات والأطراف ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام لكسب التأييد للمشروع.
٧) إعداد التشريعات اللازمة لتطبيق التأمين الصحي الاجتماعي وفقاً للسيناريو المتفق عليه والخاص بهذا التأمين.
٨) وضع خطة تمويل التأمين وموازناته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التأمين الصحي التأمین الصحی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يتفقد مستشفى المبرة للتأمين الصحي
في إطار جولاته المفاجئة لمتابعة سير العمل بالمنشآت الصحية والخدمية بمدينة الزقازيق، قام المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بزيارة مفاجئة لمستشفى المبرة للتأمين الصحي، للاطمئنان على جودة الخدمات العلاجية والصحية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى.
وتهدف الزيارة إلى متابعة مستوى الأداء، والتأكد من تواجد الأطباء وهيئة التمريض بمقر عملهم والالتزام بمواعيد العمل والنوبتجيات المقررة، بما يضمن تقديم رعاية صحية متكاملة وفعالة للمواطنين.
بدأ المحافظ جولته داخل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، حيث اطلع على سير العمل مباشرة، واستمع إلى شرح مفصل من الطاقم الطبي حول عدد المرضى المترددين والخدمات المقدمة لهم.
كما اطمأن على الحالة الصحية لبعض المرضى، موجهًا الطاقم الطبي بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية والعلاجية، مع تمنياته بالشفاء العاجل لكل مريض.
وأكد المحافظ أن الهدف الأساسي من هذه الجولات هو التأكد من وصول الخدمة الطبية لكافة المواطنين دون تأخير، وضمان وجود بيئة عمل مناسبة للأطباء وطاقم التمريض لتعزيز كفاءتهم في تقديم الرعاية الصحية.
وشدد المهندس الأشموني على أهمية الالتزام بمواعيد العمل والنوبتجيات، مؤكداً أن متابعة الأداء بشكل مستمر تعكس حرص المحافظة على تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى.
وأوضح أن دعم محافظة الشرقية للقطاع الصحي لا يقتصر على التجهيزات والمعدات الطبية، بل يشمل أيضًا توفير بيئة عمل محفزة للعاملين في المستشفيات، بما يساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى وتحقيق رضاهم.
وأكد محافظ الشرقية على تقديم كل أوجه الدعم والتعاون مع الجهات المعنية لتحسين مستوى الخدمات بوحدات التأمين الصحي بالمحافظة، مشدداً على أن الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى تعتبر من أولويات المحافظة، وأن هناك خطة مستمرة لتطوير الأداء الإداري والطبي داخل المستشفيات لتعزيز جودة الخدمة والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
رافق المحافظ خلال الزيارة الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق، والدكتورة هناء رشيد مديرة إدارة المستشفى، حيث استمعوا أيضًا إلى ملاحظات العاملين على أرض الواقع وتوجيههم بسرعة معالجة أي عقبات قد تؤثر على سير العمل.
كما أشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل الأطباء وطاقم التمريض، مؤكداً أن المحافظة تحرص على تقدير كل من يسهم في تقديم خدمة طبية متميزة، مع التركيز على التدريب المستمر للعاملين ورفع مهاراتهم بما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات الصحية.
ووجه بضرورة متابعة جميع أقسام المستشفى بشكل دوري لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية بشكل منتظم وفعال لجميع المرضى والمترددين على المستشفى.