الوطن:
2025-12-01@23:35:30 GMT

مدينة الأمل الجديدة تقضي على عشوائيات عزبة الهجانة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

مدينة الأمل الجديدة تقضي على عشوائيات عزبة الهجانة

كشف الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، أن مدينة الأمل الجديدة في نطاق «عزبة الهجانة» سابقا شرق مدينة نصر، ستقام على 10 أفدنة، وستكون نموذجا لتطوير المناطق العشوائية، مؤكدا أن أعمال إعادة تخطيط وتطوير المدينة مستمرة، لتوفير حياة كريمة وتنفيذ مشروع متكامل للمواطنين، به كل الخدمات والمرافق.

تعويضات مادية لمن يرغب

أشار إلى أنه جرى التواصل مع المواطنين واستطلاع رأيهم، واخذ رغباتهم قبل أعمال الإزالة، حيث يوجد خيارين أمام السكان، إما تعويضات مادية لمن يرغب، أو العودة للمنطقة بعد التطوير، ضمن الخطة التي تشهدها القاهرة، والقضاء على المناطق العشوائية.

وتضمنت أعمال الحصر لإقامة مدينة الأمل الجديدة في عزبة الهجانة سابقا، 232 عقارا تشمل 1166 وحدة سكنية، و224 محل ومخزن، فضلا عن وجود 23 قطعة أرض فضاء، وجرى تقدير سعر المتر السكني بـ5 آلاف جنيه، والراغبين فى العودة يقدم لهم بدل إيجار لهم مدة تنفيذ المشروع، نحو 30 ألف جنيه.

إقامة 22 عقار سكني داخل مدينة الأمل الجديدة

يتلقى حى شرق مدينة نصر، رغبات السكان في المنطقة المستهدفة لإقامة مدينة الأمل الجديدة، إذ يوجد أكثر من 500 حالة ترغب في صرف التعويضات، ومن المقرر إقامة 22 عقار سكني داخل المدينة متوفر بها كل الخدمات، ضمن خطة الدولة لتطوير العشوائيات.

فى سياق متصل، أجرى الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، جولة لمتابعة تنفيذ خطة إعادة تخطيط المنطقة داخل مدينة الأمل، عزبة الهجانة سابقا، من أجل القضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عزبة الهجانة مدينة الامل القاهرة تطوير العشوائيات مدینة الأمل الجدیدة عزبة الهجانة

إقرأ أيضاً:

عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

#عمرة_الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات

المهندس #معاذ_الشناق – مختص في مجال التخطيط العمراني والبنية التحتية
تقدّم الحكومة اليوم مشروع “مدينة عمرة” كأحد أكبر المشاريع العمرانية المقترحة في العقود الأخيرة، وهو مشروع يمكن أن يشكّل نقطة تحول في مشهد السكن والتنمية في الأردن إذا أُدير بعقلية تخطيطية مسؤولة تُقدّم المواطن على المضارب، والتنمية على المصالح الضيقة.
الفرصة كبيرة، لكن النجاح ليس مضمونًا إلا إذا بُني المشروع على أسس واضحة تُلزم كل الجهات بضبط إيقاع العمل ومنع تكرار أخطاء مشاريع سابقة، حيث تسرّبت إليها المضاربات، وفُتحت فيها أبواب التفاف على الهدف الأساسي: خدمة المواطن محدود ومتوسط الدخل.

مدينة عمرة يجب أن تولد وهي تحمل فلسفة واضحة: سكنٌ كريم، خدماتٌ حقيقية، وعدالة في التوزيع والتملك. فالمواطن الأردني أنهكته كلفة السكن وارتفاع الأسعار، وأرهقته مشاريع تُعلن في الإعلام على أنها مخصصة للناس، ثم يجدها مساحات ذهبية للمستثمرين أو أصحاب النفوذ. لذلك فإن أهم خطوة هي أن تُعلن الحكومة—من اليوم الأول—أن هذه المدينة ليست ساحة مفتوحة للمصالح الخاصة، بل مشروع عام له ضوابط صارمة لا تتغيّر بتغيّر الأشخاص.

ويجب أن تقوم فلسفة المدينة على تخطيط عمراني حديث، يراعي احتياجات الناس لا رغبات السوق فقط: طرق مخدومة، نقل عام فاعل، بنية تحتية ذكية، مساحات خضراء، مدارس، مرافق صحية، ووحدات سكنية تتناسب مع رواتب موظفي القطاعين العام والخاص، دون قوالب إسمنتية تُكرّر أخطاء مدن التوسع العشوائي. فالمشاريع العمرانية الناجحة لا تُبنى بالمباني وحدها، بل تُبنى بنظام حياة متكامل يحفظ كرامة الإنسان ويتيح له مسكنًا، وفرصة، ومستقبلًا.

مقالات ذات صلة وصفيُّ التَّلِّ…أيقونة الاردنيين..! 2025/11/29

ولتعزيز جودة هذا المشروع وضمان شموليته، من الضروري إشراك جميع القطاعات المهنية المعنية. فوجود نقابة المهندسين، ونقابة الجيولوجيين، ونقابة المقاولين، إلى جانب المؤسسات المهنية الأخرى، ليس ترفًا، بل ضرورة لضمان جودة التخطيط والتنفيذ. كما أن إشراك القطاع الأكاديمي—من جامعات وكليات متخصصة في التخطيط الحضري والهندسة والجيولوجيا—يمنح المشروع رؤية علمية محايدة بعيدة عن الضغوط، ويضمن أن تكون المدينة قائمة على أسس حديثة ومدروسة.
بهذا النهج، يتحول المشروع من مبادرة حكومية إلى مشروع وطني تشاركي تُسهم فيه الخبرات المحلية بكامل طاقتها.

والأهم من ذلك كله أن يُصان المشروع من الداخل قبل الخارج. على الحكومة أن تضع نظامًا تشريعيًا واضحًا يمنع تضارب المصالح، ويمنع كل مسؤول أو موظف أو جهة مطلعة على تفاصيل المدينة من التملك أو المتاجرة ضمن نطاقها خلال فترة عمله. هذا ليس تشكيكًا بأحد، بل حماية للمشروع، ودرعًا يمنع أي استغلال، ويعيد الثقة التي تضررت في تجارب سابقة. فالمدينة إن فقدت عدالتها في بداياتها، لن تستعيدها لاحقًا مهما كانت المخططات جذابة.

ولكي تكون عمرة مدينة حقيقية للناس، يجب أيضًا أن تُراعى فيها العدالة السكانية والاجتماعية:
الفئات محدودة ومتوسطة الدخل أولًا، الشباب المقبلون على الزواج، الموظفون الباحثون عن استقرار، والعاملون الذين أعاقتهم الأسعار عن التملك.
أما المستثمرون الكبار، فدورهم يجب أن يكون في البنية التحتية والخدمات، لا في الاستحواذ على الأراضي أو المضاربة عليها.

مدينة عمرة ليست مجرد مبانٍ؛ بل اختبار لإرادة الدولة في كسر نمط قديم من المشاريع التي بدأت بالناس وانتهت إلى غيرهم.
هي فرصة لإثبات أن التخطيط الحضري يمكن أن يكون عادلًا، وأن التنمية يمكن أن تُصاغ بحيث ترفع الجميع لا فئة محددة.

إذا صانتها الحكومة من يومها الأول، وجعلت بوصلتها المواطن، وحددت خطوطًا حمراء ضد الفساد والتجاوزات، وأشركت النقابات المهنية والجامعات في صياغة رؤية المدينة، فستكون عمرة مدينة نموذجية تُعيد الأمل لشباب الأردن.
أما إن تُركت بلا ضوابط ولا شراكات، فإنها ستكرر أخطاء الماضي، وسيضيع الهدف النبيل بين الأسماء اللامعة والمصالح الخفية.

مقالات مشابهة

  • اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يختتم جولته في بيت الوطن بالتجمع الثالث
  • رئيس جهاز مدينة بدر: مستمرون في متابعة جميع مشروعات الطرق والمرافق
  • محافظ الفيوم يفتتح أعمال تطوير مدرسة الأمل للصُم بتكلفة 3.4 مليون جنيه
  • محافظ الفيوم يفتتح أعمال تطوير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالحادقة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتابع أعمال وحدة القوارض ومكافحة الحشرات بمدرسة WE
  • عمرة الجديدة… مدينةٌ للناس لا للمضاربات
  • رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يطلب إعداد حصر شامل للأراضي الشاغرة
  • رئيس مياه الفيوم يتفقد عزبة راحيل ويأمر بإصلاح تسرب بخطوط المياه
  • مدبولي يؤكد أهمية خطط تطوير الطرق وإيجاد مسارات بديلة داخل القاهرة