توقيف وزيرة مناخ المالديف بشبهة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس البلاد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ألقت سلطات جزر المالديف القبض على وزيرة البيئة فاطمة شمناز، وأعفتها من منصبها في شبهات بممارستها "السحر الأسود" ضد رئيس المالديف محمد معزو بالتعاون مع شقيقيها.
وفي الوقت الذي لم تثبت الاتهامات على الوزيرة شمناز، أفادت الشرطة لوسائل إعلام محلية بأنها أوقفت الوزيرة يوم الأحد الفائت في العاصمة ماليه مع شخصين آخرين.
يشار إلى أن "ممارسة السحر" لا تعد جريمة جنائية في جزر المالديف، إلا أنها قد تؤدي إلى عقوبة بالسجن لمدة 6 أشهر بموجب الشريعة الإسلامية. وبحسب التحقيقات الأولية، قامت الوزيرة بعمل "سحر أسود" لرئيس البلاد وخبأته في مكان ما حتى تتقرب منه أكثر وتترقى في مناصبها السياسية.
وتم اعتقال شقيق شمناز ومشتبه به آخر في 23 يونيو الجارس. وتم حبسهما لمدة 6 أيام بعد مثولهما أمام المحكمة ومن بين المشتبه فيهم الأخ الأصغر لشمناز و"الساحر" المزعوم.
كما تم إيقاف زوج شامناز السابق، آدم راميز، الذي عمل سابقا بشكل وثيق مع الرئيس مويزو. والوزيرة الموقوفة هي أم لثلاثة أطفال، من بينهم طفل رضيع يقل عمره عن سنة واحدة.
المصدر: بزنس ستاندرد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال السلطة القضائية شرطة غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي نساء وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة التستّر على "حالة بايدن العقلية"
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بفتح تحقيق للاشتباه بأن محيطين بسلفه جو بايدن "تآمروا" للتستّر على "حالته العقلية" والاستيلاء على صلاحياته، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن ترامب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور".
ووفق "الأسوشيتد برس" فإن ترامب أمر إدارته بفتح تحقيق رسمي في استخدام بايدن جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات بالعفو ووثائق رئاسية أخرى.
وقال ترامب في مذكرة رسمية: "هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أميركا. لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأميركي بشأن من كان يمارس السلطة التنفيذية، بينما استُخدم توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات".
ويُستخدم التوقيع الآلي منذ عقود من قبل رؤساء أميركيين لتكرار توقيعهم بشكل آلي، إلا أن ترامب يزعم أن بعض قرارات بايدن "باطلة"، لأن مساعديه استغلوا هذا الجهاز لإخفاء ما يصفه بـ"تدهور قدراته العقلية".
وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف على التحقيق.
من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر، إجراء مقابلات رسمية مع خمسة من كبار مساعدي بايدن السابقين، زاعما أنهم شاركوا في "عملية تستر كبرى تعد من أكبر الفضائح في تاريخ البلاد".
وفي المقابل، وصف الديمقراطيون هذا التحقيق بأنه "تشتيت سياسي"، بينما قال بايدن إن قرار ترامب فتح تحقيق بشبهة التستر على حالتي الصحية "سخيف".