البنك الدولي يعتبر تحويلات مغاربة الخارج "جزءا حيويا من الاقتصاد المغربي"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف تقرير للبنك الدولي، حول » الهجرة والتنمية »، أن المغرب حصد عائدات مالية مهمة من تحويلات المهاجرين المغاربة، حيث أكد التقرير أنها وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع.
وقال التقرير إن التحويلات المالية إلى المغرب ارتفعت بنسبة 5.2 في المائةإلى 11.8 مليار دولار في عام 2023، مضيفا، أن » البلاد لا تزال تصنف ثاني أكبر متلق للتحويلات في المنطقة بعد مصر ».
وأوضح أيضا أن « تدفقات التحويلات المالية إلى البلاد باستمرار تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وكانت جزءًا حيويًا من الاقتصاد المغربي، حيث تمثل 8.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ». وأكد أن وتيرة تحويلات المغاربة بالخارج ظلت قوية طوال سنة 2023، خاصة بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في سبتمبر الماضي.
وتوقع التقرير ذلك، أن « تتأثر آفاق التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالوضع الصعب الذي تواجهه البلدان المستوردة للنفط في المنطقة، مثل مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس ».
l
كلمات دلالية ارتفاع تحويلات عائدات مغاربة العالمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع تحويلات عائدات مغاربة العالم
إقرأ أيضاً:
بركة: المغرب يرفع طاقته المينائية إلى 400 مليون طن في أفق 2030 ويطلق مشاريع كبرى للهيدروجين الأخضر والغاز
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو دمج مبادئ الاقتصاد الأزرق ضمن استراتيجياته القطاعية، تطبيقًا للرؤية الملكية السامية، مشددًا على أن هذا التوجه لم يعد خيارًا بيئيًا فقط، بل أصبح ضرورة استراتيجية.
وخلال مداخلة له اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أبرز الوزير أن الحكومة تشتغل على تنزيل التوجيهات الملكية التي وردت في الرسالة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الموجهة إلى قمة “إفريقيا من أجل المحيط” المنعقدة الأسبوع الماضي، والتي دعت إلى تعزيز الاستثمار والابتكار في مجالات الاقتصاد الأزرق.
وأوضح بركة أن الوزارة انخرطت في هذا الورش من خلال إدماج مقاربة الاقتصاد الأزرق في تخطيط الموانئ الوطنية، مشيرًا إلى أن المغرب أصبح من بين الدول الرائدة إقليميًا في البنية التحتية المينائية، بطاقة استيعابية بلغت 300 مليون طن سنويًا، مع طموح لبلوغ 400 مليون طن في أفق 2030.
وكشف الوزير أن ميناء الناظور غرب المتوسط سيدخل حيز الاستغلال ابتداءً من النصف الثاني من سنة 2032، وسيشكل منصة لوجستيكية وصناعية واعدة، تشمل مشاريع طموحة في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية، مشيرًا إلى وجود مشروع صيني مرتقب في منطقة صناعية تبلغ مساحتها 5 آلاف هكتار.
كما لفت بركة إلى أهمية الربط الطاقي بين المغرب وأوربا عبر أنابيب الغاز، انطلاقًا من هذا الميناء، والذي سيمكن من تصدير الغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر، مضيفًا أن ميناءً جديدًا على الواجهة الأطلسية بلغت نسبة إنجازه 38%، ومن المرتقب أن يكون جاهزًا بحلول سنة 2028، وسيلعب دورًا استراتيجيًا في الربط مع إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير أن الحكومة تشتغل على موانئ أخرى، من بينها مشاريع في طانطان، العيون، طرفاية، والمهيريز، بالإضافة إلى تطوير مهن مرتبطة بالصيد البحري كإصلاح وبناء السفن، مشيرًا إلى أن ميناء الدار البيضاء سيحتضن ورشًا كبيرًا في هذا المجال من شأنه خلق فرص شغل مهمة.
وختم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز التنافسية، وخلق الثروة، وتثمين المؤهلات الجهوية، في انسجام مع أهداف التنمية المستدامة التي تبناها المغرب.