أخبار ليبيا 24

قال رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية لا يكون عبر الحلول الأمنية فقط.

ودعا الطبوني وخلال كلمته في إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، بحسب قوله.

وتابع أن من حق تونس حماية حدودها المشتركة مع الجزائر وليبيا، مشيرا إلى أن بلاده لا تملك حدودا مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، التي تعد مصدرا للهجرة غير النظامية.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية رفضها القاطع لما وصفته بالمُغالطات والشّائعات إزاء تعاملها مع ملف الهجرة غير النظامية على أراضيها.

وقالت الخارجية التونسية إن هناك حملات مُغرضة تقف وراءها أطرافٌ تسعى الى تأجيج الوضع، والتّغطية على الجُهود التي تبذُلها تونس لتأمين الحماية والإحاطة والرّعاية لهؤلاء المُهاجرين، بحسب وصفها.

وكان الناطق باسم اللواء 19 حرس حدود علي والي أفاد للأحرار بوصول 20 مهاجرا بينهم نساء إلى ليبيا قادمين من المناطق الحدودية التونسية خلال أمس السبت.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

ترامب يتراجع بشأن ترحيل المهاجرين العاملين بقطاعات حيوية

سلطت صحيفتان أميركيتان الضوء على موضوع ترحيل المهاجرين غير النظاميين، فرأت واشنطن تايمز أن تركيز الرئيس دونالد ترامب تحول إلى المدن بدلا من "قلب أميركا، في حين كشفت أكسيوس عن استثناء كبير لصالح عمال بعض القطاعات.

وقال موقع أكسيوس إن مسؤولي إدارة ترامب أصروا على استهداف ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بغض النظر عن عملهم ووضعهم الضريبي، ولكن ترامب يجري الآن استثناء كبيرا لصالح من يعملون في الفنادق والمزارع ومصانع تعبئة اللحوم والمطاعم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"انهزمت القبة الحديدية".. كيف رأى الإيرانيون وإعلامهم مجريات الحرب مع إسرائيلlist 2 of 2مقال بهآرتس: نتنياهو يقامر بإسرائيلend of list

ورأى الموقع أن ترامب أذعن في هذه القضية لضغوط الشركات التي حذرت من الدمار الاقتصادي، وخاصة في قطاعي الزراعة والضيافة، وبذلك فتح الباب أمام ملايين العمال غير الشرعيين للبقاء في نهاية المطاف.

وأعاد الموقع تصاعد هذه الضغوط إلى تزايد المداهمات العدوانية من قبل عناصر هيئة إنفاذ قوانين بوكالة الهجرة والجمارك الملثمين والمدججين بالسلاح، مما أسهم في إشعال فتيل الاحتجاجات ضد أساليب الهيئة، لا سيما في لوس أنجلوس، حيث استدعى ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية رغم اعتراض مسؤولي الولاية والمسؤولين المحليين.

وبعد تنبيه وزيرة الزراعة بروك رولينز لترامب على قلق جماعات المزارعين من مداهمات الهجرة المكثفة التي تؤدي إلى اعتقال العمال أو توقفهم عن العمل بسبب الخوف، نشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشيال" قال فيها إن المهاجرين في قطاعي الزراعة والضيافة "عمال جيدون للغاية وقدامى"، وألمح إلى استثناء هؤلاء العمال الموجودين هنا بشكل غير قانوني، قائلا "التغييرات قادمة".

إعلان

وكذلك أرسل مسؤول كبير في هيئة الهجرة والجمارك الأميركية -في وقت لاحق- رسالة إلى مسؤولي الوكالة في جميع أنحاء البلاد، يطلب منهم فيها "تعليق جميع عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل المتعلقة بالزراعة والمطاعم والفنادق العاملة".

وسبق أن طرح ترامب فكرة وضع استثناءات للعاملين في القطاعات الحيوية -كما يقول الموقع- واقترح مسارا للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الموثقين "العظماء" الذين يلعبون أدوارا رئيسية في الاقتصاد.

التركيز على المدن

أما صحيفة واشنطن تايمز التي أثارت الموضوع نفسه، فركزت على توجيه ترامب إدارة الهجرة والجمارك بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من المدن وبالذات تلك التي يديرها الديمقراطيون، لا من "قلب أميركا"، إذ قال إنه لا توجد حاجة لطرد الناس.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب ذكر -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- أنه لا يزال ملتزما "بأكبر برنامج ترحيل جماعي في التاريخ"، ولكنه وضع معايير جديدة لكيفية تنفيذه.

وأوضح ترامب أن تحقيق ذلك يستدعي تكثيف الجهود لاحتجاز وترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في أكبر مدن أميركا، مثل لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك، وقال "أريد من إدارة الهجرة والجمارك وحرس الحدود وضباط إنفاذ القانون الوطنيين العظماء، التركيز على مدننا الداخلية الموبوءة بالجرائم والقتلة، وتلك الأماكن التي تلعب فيها ’مدن الملاذ‘ دورا كبيرا. لا أحد يسمع عن ’مدن الملاذ‘ في قلب وطننا".

وألمح ترامب -حسب الصحيفة- إلى صدور أمر قادم "للقيام بشيء حيال ذلك" لصالح المزارعين، بعد أن قال إنه سمع من المزارعين و"العاملين في قطاع الفنادق والترفيه" أن عمليات الترحيل العدوانية تستنزف قوتهم العاملة، وأن "استبدالهم يكاد يكون مستحيلا".

ويأتي توجيه ترامب الجديد في الوقت الذي يواجه فيه ضباط دائرة الهجرة والجمارك رد فعل عنيفا، إذ ارتفعت معدلات الاعتداءات بأكثر من 400% -كما تقول الصحيفة- لا بسبب مقاومة المهاجرين للاعتقال فقط، بل لأن السكان تولوا زمام الأمور بأنفسهم في محاولة لإحباط الاعتقالات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل لوزارة الصحة لتقييم واقع هجرة الكوادر
  • عاجل- رئيس وزراء صربيا: التجارة الحرة مع مصر صفحة جديدة.. ونتطلع لشراكة استثمارية ممتدة ومشاركة مصرية قوية في "إكسبو بلجراد 2027"
  • المحكمة الأوروبية تُعزز حماية المحيطات بحظر الصيد في أعماق البحار
  • انطلاق الأيام السينمائية التونسية في مسقط
  • الخفيفي يناقش سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية بكفاءة عالية
  • ضبط 12 مهاجرًا غير شرعي من السودان وتشاد في درنة
  • "قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
  • ترامب يتراجع بشأن ترحيل المهاجرين العاملين بقطاعات حيوية
  • تنس.. التونسية أنس جابر تودع منافسات بطولة برلين المفتوحة
  • أكثر من تريليون دولار قد تخسره أميركا برحيل المهاجرين