النفط يواصل مكاسبه ويحوم عند أعلى مستوى في 4 أشهر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف أبريل بعدما تعهدت السعودية وروسيا، وهما من كبار منتجي النفط، بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر بهدف استمرار موازنة الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وبحلول الساعة 00:23 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 86.49 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 23 سنتا أو 0.
وسجل الخامان مكاسب لسادس أسبوع على التوالي في الأسبوع الماضي، وهي أطول فترة مكاسب منذ ديسمبر 2021 ويناير 2022. 38.7 مليون دينار لترسية وتمديد 4 مناقصات نفطية منذ 9 ساعات «الناقلات» تحصل على شهادات «آيزو» للنظام الإداري المتكامل وإدارة المخاطر منذ 9 ساعات
وتلقت الأسعار دعما بفضل عدة عوامل في الأسابيع القليلة الماضية، تشمل توقعات بخفض وتيرة رفع الفائدة الأمريكية وتخفيض إمدادات أوبك+ وآمال تحفيز انتعاش الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بعد تعثر في الربع الثاني.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غموض التجارة يربك أسواق النفط.. هل تستعد الأسعار لهبوط جديد؟
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- وسط أجواء يسودها القلق والتوتر، استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد تراجع قوي تجاوز الدولار في الجلسة السابقة، نتيجة الضبابية التي تخيم على مستقبل محادثات التجارة بين العملاقين الاقتصاديين: الولايات المتحدة والصين.
ففي الساعة 00:58 بتوقيت غرينتش، حافظ خام برنت على استقراره عند 61.12 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً طفيفاً بلغ ستة سنتات فقط، ليصل إلى 58.12 دولاراً للبرميل. تحركات تبدو خجولة لكنها تحمل في طياتها مؤشرات مقلقة للأسواق.
الهبوط الحاد بنسبة 1.7% يوم الأربعاء لم يأتِ من فراغ، بل من تزايد شكوك المستثمرين حول جدوى المحادثات المرتقبة بين واشنطن وبكين، والتي اعتُبرت سابقاً بارقة أمل لاستقرار السوق، لكنها اليوم تبدو أقرب إلى “مناورة سياسية” منها إلى اتفاق فعلي.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بكبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين يوم 10 مايو في سويسرا، لكن التصريحات الأولية تُنذر بخيبة أمل، إذ وصف بيسنت الاجتماع بـ”البداية فقط”، نافياً وجود أي تقدم مرتقب.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد زاد الطين بلّة، حين قال إن بلاده غير مستعدة لتقديم أي تنازلات أو تخفيضات جمركية، مما يقوض فرص التوصل إلى اتفاق ينعش الأسواق.
وتزامناً مع هذا التوتر، كشفت بيانات أميركية عن ارتفاع مخزونات البنزين، مما يثير القلق بشأن ضعف الطلب، رغم اقتراب موسم السفر الصيفي، الذي عادة ما يشهد ارتفاعاً في استهلاك الوقود.
وفي ضوء هذه المعطيات، يأتي قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج ليضع مزيداً من الضغط على أسعار النفط، ويضع المستثمرين في مواجهة سيناريو “العرض المرتفع والطلب المتراجع”، وهو خليط قاتل لأي سوق.
فهل نشهد قريباً تراجعات أكثر حدة في الأسعار؟ أم تُعيد السياسة حساباتها وتمنح النفط فرصة جديدة للصعود؟ الجواب قد تحمله الأيام المقبلة… أو لا تحمله أبداً.