بيريل يضرب الكاريبي ويصبح اعصاراً من الفئة الخامسة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يتجه الإعصار بيريل الثلاثاء إلى جامايكا بعدما اشتدت قوته ليصبح عاصفة من الفئة الخامسة مع وصوله إلى العديد من الجزر في جنوب شرق الكاريبي ترافقه أمطار غزيرة ورياح مدمرة.
ووصف المركز الوطني الأميركي للأعاصير (NHC) بيريل بأنه عاصفة "يحتمل أن تكون كارثية".
وأكدت الحكومة في سانت فنسنت وجزر غرينادين مقتل شخص، في حين أفاد مسؤولون في أماكن أخرى بحدوث دمار واسع النطاق.
وأفاد المركز الوطني الأميركي للأعاصير بأن بيريل أبكر إعصار من الفئة الخامسة في موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي على الإطلاق، ترافقه رياح تبلغ سرعتها القصوى 265 كيلومترا في الساعة.
وأعلن المركز أن بيريل سيتحرك بسرعة عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي اليوم ومن المتوقع أن يمر بالقرب من جامايكا الأربعاء وجزر كايمان الخميس.
وتوقع المركز أن تتراجع قوة بيريل في وقت لاحق من الثلاثاء، لكنه حذر من أنه "ما زال يُتوقع أن يلامس شدة الإعصار الكبير".
وفي وقت سابق من اليوم تعرضت جزيرة كارياكو في غرينادا لضربة مباشرة من "الجدار البالغ الخطورة لعين" الإعصار، مع رياح مستدامة تزيد سرعتها عن 240 كيلومتراً في الساعة.
كما شهدت الجزر القريبة، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر غرينادين، "رياحاً كارثية وعواصف مهدّدة للحياة"، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.
وقال رئيس وزراء فنسنت، رالف غونسالفيس مساء الاثنين إن بيريل "خلّف دماراً هائلاً وألماً ومعاناة".
وإلى الجنوب في غرينادا، قال رئيس الوزراء ديكون ميتشل في مؤتمر صحافي إن "خلال نصف ساعة، سُويت (جزيرة) كرياكو بالأرض".
وأظهرت لقطات مصورة حصلت عليها وكالة فرانس برس من مدينة سانت جورج عاصمة غرينادا تساقط أمطار غزيرة فيما كانت الرياح تعصف بالأشجار.
وأصبح بيريل السبت أول إعصار في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي هذا العام واشتدت قوته بسرعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شنجهاي تصارع الإعصار بإجلاء 283 ألف شخص ومخاوف من تسونامي
أعلنت وسائل إعلام رسمية في شنجهاي إجلاء 283 ألف شخص مع اقتراب الإعصار الكبير.
قامت سلطات شنجهاي بنقل أكثر من 280،000 شخص ، ووقف مئات الرحلات الجوية وخدمات العبارات وفرضت حدود للسرعة على الطرق والسكك الحديدية في 30 يوليو .
جاء ذلك بعدما قامت عاصفة استوائية بضرب شرق الصين مع أمطار غزيرة.
سرعان ما تبع الاعصار الذي هب على مقاطعة تشجيانج في الساعات الأولى من 30 يوليو تحذيرات من تسونامي التي اطلقها زلزال قوي قبالة الشرق الأقصى لروسيا .
وأثار الأمر مخاوف من عواصف على طول الساحل الصيني.