قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن قادة 4 كتائب عسكرية في الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة، إنه يوجد حالة من الإنهاك بين جنود الجيش الإسرائيلي بسبب الخدمة المتواصلة في القطاع منذ 9 أشهر.
الاحتلال
وأضاف قادة الكتائب العسكرية، أن تدمير الأنفاق والبنى التحتية للمقاومة الفلسطينية داخل غزة يستغرق وقتا وجهدا من القوات العسكرية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن قادة بالجيش الإسرائيلي قولهم، إنه توجد نية لإنهاء الحرب في غزة خلال الفترة القادمة حتى وإن اضطرهم ذلك لترك حركة حماس داخل القطاع.
من جانبه رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه التقارير الواردة عن وقف الحرب لا صحة لها مؤكدا استمرار العملية العسكرية لحين تحقيق أهداف الحرب المزعومة.
الرئيس الفرنسي يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس
قال قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عدم إطلاق عملية جديدة قرب مدينة خان يونس ورفح في قطاع غزة.
وبحسب بيان الإليزيه، قال ماكرون، إن أي عملية إسرائيلية قرب خان يونس ورفح لن تؤدي إلا إلى زيادة الخسائر البشرية وتفاقم الأوضاع الكارثية داخل القطاع.
وحذر الرئيس الفرنسي، من أن تفاقم الأوضاع يؤثر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مطالبًا نتنياهو بمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله.
واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى التحقيق بسرعة وضمان المساءلة، عقب التقارير التي أفادت باستخدام جيش التلال للمدنيين
وقال فيدانت باتل نائب المتحدث باسم الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن: "لقد رأينا هذه التقارير المزعجة في الفيديو، الجيش الإسرائيلي قال إنه يجري تحقيقًا في الحادث وإن ما تم تصويره في مقاطع الفيديو هذه لا يعكس قيمه وكان انتهاكًا واضحًا لأوامره وإجراءاته التنظيمية"،
وذكر: "سأترك الإسرائيليين يتحدثون، لكننا ندعو مرة أخرى إسرائيل إلى المسارعة في إجراء التحقيق وضمان المساءلة عن أي تجاوزات وانتهاكات".
وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية: "سنواصل التوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك بالطبع توقعات بأن عليهم التصرف بما يتوافق مع قانون الصراع المسلح".
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حربه على القطاع متجاهلا قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبانه بوقفها فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية.
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تقويض وجود أي سلطة فلسطينية مستقبلية.
وقالت النتشة - في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية" - "إنه لن يكون هناك إمكانية لوجود دولة فلسطينية في عهد نتنياهو، إن إسرائيل تخطط لتقويض وجود دولة فلسطينية"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال تعاني من صعوبات اقتصادية منذ عدة سنوات، لكن نتنياهو لا ينظر إلى هذه الخسائر فهدفه الانتصار في حربه.
وأشارت النتشة إلى أن إسرائيل تريد أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية مجرد أداة إدارية لإدارة مصالح السكان بما يخدم أمن إسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل تستخدم اليوم سلاح المياه لتعطيش الضفة الغربية حتى لا يكون هناك بدائل للزراعة أو غيرها كنوع من أنواع العقاب وتهدف لانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حل الدولتين هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة بالجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الخدمة المتواصلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستأنف "مسلسل" محاكمة نتنياهو
سيستأنف مسلسل محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء المقبل، وسيدلي بشهادته أمام المحكمة الجنائية بعد أن أجلت الجلسة بسبب اجتماعات دبلوماسية، وذلك في ظل التطورات السياسية والدبلوماسية الأخيرة بشأن الحرب في غزة.
وجاء في قرار صدر، الإثنين، عن قضاة المحكمة المركزية في القدس أن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة للإدلاء بشهادته الأربعاء بين الساعة 12:30 ظهرا والخامسة مساء.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن نتنياهو طلب، عبر محاميه، إلغاء جلسة الأربعاء بسبب تزامنها مع اجتماعين دبلوماسيين، الأول مع الرئيس القبرصي نيكوس خيرستودولاس، والثاني مع شخصية لم يكشف عن اسمها.
ولم تعرض النيابة العامة إلغاء الجلسة الأربعاء، لكن المحكمة أمرت أن يدلي بشهادته في الفترة الفاصلة بين الاجتماعين.
وتوبع نتنياهو في عدة قضايا منفصلة بتهم "الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة"، إلا أنه نفى جميع التهم الموجهة إليه.
وجاءت هذه التطورات بعد توقيع حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، والمعتقلين.
ويقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة خاطفة إلى إسرائيل، التقى خلالها بنظيره الإسرائيلي إسحاق هورتسغ، وبنيامين نتنياهو وبعائلات الرهائن، وسيلقي كلمة أمام الكنيس الإسرائيلي.
وأثارث التطورات الأخيرة بين حماس وإسرائيل، تساؤلات بشأن مصير مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، نوفمبر الماضي، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة".
وأكد المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي عبد الله لـ"سكاي يوز عربية"، أن "أوامر القبض تظل سارية المفعول ما لم يقرر قضاة المحكمة سحبها لسبب قانوني".
ورجحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ألا تنتهي القضايا المرفوعة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، حتى لو انتهت الحرب وأطلق سراح الرهائن الإسرائيليين.