تفاصيل حفل علي الهلباوي في ساقية الصاوي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يستعد المنشد علي الهلباوي لإحياء حفلًا غنائيًا كبيرًا في ساقية الصاوي، وذلك يوم الجمعة الموافق 26 يوليو المقبل.
معلومات عن علي الهلباوي
يشار أن الفنان علي الهلباوي هو ابن المنشد الديني الشيخ محمد الهلباوي، والذي بدأ الغناء عن عمر 17 عامًا، مع فرقة "الهلباوى" ثم انفصل تدريجيا عنها، حتى أصدر ألبومه الخاص الذى يضم مجموعة من الأعمال التى تمزج بين الغناء والإنشاد، وقدم العديد من الحفلات الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية في مصر، ونجح في تكوين شعبية جماهيرية كبيرة.
علي الهلباوي المنشد والمرتل يقدم الأغاني الدينية مع الموسيقى الغربية، وقدم الهلباوى أيضًا مشروعًا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل، وأداء الأغانى والأناشيد الوطنية بالإضافة إلى الإنشاد الديني.
أغاني علي الهلباوي
وأغنية "حقك وحقي" والتي تم طرحها في ديسمبر 2020 عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب " وحصلت على نسبة مشاهدة عالية، فضلًا: "مليون قصيدة" و"ليلى طال" و"رسالة" و"يا رب" و"قل للمليحة" و"ابعتلى جواب"، ومرسال لحبيبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل علي الهلباوي الأغاني الدينية الأماكن الثقافية علی الهلباوی
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.