كشفت مديرة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بولاية الجزيرة، عن توفر نظام بلاغات يومي وأسبوعي عن الإسهالات المائية الحادة والشلل والحميات النزفية.

الخرطوم: التغيير

أعلنت إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بولاية الجزيرة وسط السودان، خلو مراكز الإيواء بالولاية من تسجيل أي حالة إسهال مائي حاد.

وكشفت مديرة الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بولاية الجزيرة المكلف نجوي محمد أحمد إبراهيم، عن توفر نظام بلاغات يومي وأسبوعي عن الإسهالات المائية الحادة والشلل والحميات النزفية عبر 178 مركزاً إضافة لعدد 212 مركزاً بمعسكرات الإيواء.

وأكدت لوكالة الأنباء السودانية، التحسب لأي وباء عن طريق حملات نقل النفايات التي إنتظمت المحليات ومكافحة نواقل الأمراض والتي ستنطلق يوم غدٍ الثلاثاء.

وكذلك قطع الحلقة عبر العلاج الفعال، وذلك بالشراكة مع المنظمات والشراء.

وأشارت مديرة الطوارئ الصحية إلى التدخلات الصحية في مراكز الإيواء عبر 34 منظمة عالمية و33 منظمة وطنية إستهدفت قطاعات الصحة والتغذية والمياه وإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض.

إضافة لتقديم الخدمات الطبية المجانية للوافدين ومواطني الولاية عبر 40 مركزاً صحياً.

وإستعرضت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة الإستعدادات الجارية لمقابلة فصل الخريف حيث، وأوضحت أنه تم تكوين اللجان الفنية والتنسيقية وغرفة الطوارئ بالوزارة لتلقي البلاغات.

بالإضافة لتكوين فرق إشراف على مستوى المحليات وفرق الإستجابة السريعة والتنسيق مع الدفاع المدني لرصد أضرار الخريف.

الوسومالصحة العامة دور الإيواء ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الصحة العامة ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: عمليات القتل تتسع في السودان وتمنع وصول المساعدات للمدنيين

لا تزال عمليات قتل المدنيين متواصلة في عدد من مدن السودان التي تحاصرها قوات الدعم السريع ولا تسمح بوصول المساعدات لها، بحسب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون.

فعمليات القتل الوحشية التي وقعت ضد المدنيين بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور بعد سيطرة الدعم السريع عليها في أكتوبر/تشرين الماضي، تتكرر الآن في بابنوسة وكادوقلي بإقليم كردفان، حسب ما أكدته براون في مقابلة مع الجزيرة.

ويواصل عشرات آلاف المدنيين الفرار من العنف والقتل الجماعي، بينما لا توجد إمكانية لمساعدتهم في مواجهة هذه العمليات التي وصفتها المسؤولة الأممية بـ"الممنهجة".

ففي الفاشر وكردفان، يفر الناس بثيابهم فقط، وقد أكدت براون أنها التقت أشخاصا قطعوا مسافة 20 كيلومترا من المدينة بأحذية متهالكة وفي ظروف شديدة الصعوبة.

كما تحدثت براون عن 10 ملايين فارّ من القتل يحتاجون للغذاء والمياه والمساكن وخدمات الأطفال والدواء والرعاية والمرافق التي دمرت بالكامل، بينما لا تزال الأمم المتحدة بعيدة جدا عن توفير هذه الخدمات لأنها لا تمتلك التمويل اللازم.

وحصلت المنظمة الدولية على 32% فقط من الدعم الذي طلبته مطلع العام الجاري، في حين فرَض ما وقع بالفاشر ومدن أخرى مزيدا من الضغوط التي أكدت المسؤولة الأممية أنها تتطلب تمويلا إضافيا.

مفاوضات مع الدعم السريع

وفيما يتعلق بمحاولات دخول الفاشر، قالت براون إن دور الأمم المتحدة يقتصر على الحديث مع طرفي النزاع، وهو ما يجري حاليا مع الدعم السريع، وفق المبادئ الدولية حتى لا تتعرض الفرق لهجمات من مليشيات مسلحة.

وتفرض هذه المبادئ -حسب براون- الدخول دون مرافقة مليشيات مسلحة، وأن تصل للسجناء وتجلي المصابين، ومن ثم فإن الأمم المتحدة "واضحة جدا بشأن ما يجب توفيره من أجل دخول كافة المنظمات للفاشر وغيرها من المناطق بأمان".

إعلان

وتأمل براون أن تتمكن فرقة أممية صغيرة من دخول الفاشر قريبا لتقييم الوضع، لكنها أكدت أن هذا الأمر يتطلب حذرا شديدا لأنها "ساحة قتل".

وعن الأوضاع الإنسانية، قالت براون إن هناك الكثير من الأولويات المطلوبة في السودان حاليا لأن ملايين الأفراد الفارين يحتاجون مساعدة عاجلة، فضلا عن الحاجة الماسة لوقف هذا العنف لأنه أصبح صعبا جدا.

ويتعارض حديث براون مع الهدنة الإنسانية التي أعلن عنها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الأسبوع الماضي، والتي قال إنها ستمتد لمدة 3 أشهر، وتشمل وقف الأعمال العدائية.

كما أعلن عن "إنشاء آلية مراقبة ميدانية للهدنة تشرف عليها دول الرباعية والاتحاد الأفريقي والإيغاد لضمان تنفيذها ووصول المساعدات بأمان إلى المحتاجين".

وجاء إعلان حميدتي عن الهدنة غداة إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان رفضه مقترحا دوليا بالهدنة.

وتشهد مناطق شمال دارفور وغرب كردفان موجات نزوح جديدة مع اتساع العمليات العسكرية. ففي مدينة طويلة وحدها بولاية شمال دارفور، ارتفع عدد النازحين إلى أكثر من 600 ألف شخص، حسب الأمم المتحدة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، فضلا عن بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي تقع في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • الفوائد الصحية للبطاطا.. سلاح غذائى قوى لمواجهة الأمراض المزمنة
  • مسؤولة في الأمم المتحدة: الدعم السريع تواصل قتل المدنيين في السودان
  • الرقابة الصحية: نجاح 19 منشأة صحية في الحصول على أحد مستويات الاعتماد
  • السودان: وجبات ملوّثة بولاية الجزيرة تؤدي لتسمم 50 شخصاً وحالة وفاة واحدة
  • ضبط عربة هايس محملة بكريمات مهربة قادمة من ولاية الجزيرة
  • طبيب يحذر.. خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
  • مسؤولة أممية: عمليات القتل تتسع في السودان وتمنع وصول المساعدات للمدنيين
  • د. سلمى تتعهد برعاية برامج الشباب والتعايش السلمي بولاية الجزيرة
  • محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
  • الجيش السوداني يُحرز تقدماً في عدة محاور بولاية جنوب كردفان