رسالة الى سيادة رئيس الوزراء أ . محمد شياع السوداني .
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بقلم : يحيى السماوي ..
بسم الله الرحمن الرحيم //
سيادة رئيس الوزراء أ . محمد شياع السوداني المحترم .
أنا المواطن العراقي المفصول لسبب سياسي ( يحيى عباس عبود عباس ) المعروف عراقيا وعربيا كشاعر باسم ( يحيى السماوي ) ، كنت قد قدمت بعد زوال نظام صدام حسين طلبا لإعادتي الى وظيفتي تمهيدا لاستكمال تقاعدي حيث كنت مدرسا وتم نقلي من وزارة التربية الى وزارة الإتصالات بسبب رفضي الإنتماء للحزب الحاكم وقتذاك .
وبعد مراجعات استمرت سنين عديدة : أصدرت لجنة التحقق من المفصولين السياسيين التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء كتابها المورخ في 16/2/2014 والمرقم : ت ق 791 / 00005311والموجه الى وزارة الإتصالات تحت موضوع ( فصل سياسي ) لغرض إكمال معاملات إقرار التكليف بالإثبات الصدر عن لجنة التحقق من المفصولين السياسيين .
إنني إذ أرفع اليكم رسالتي هذه فإنني أرجو رفع الحيف والظلم ـ العفوي أو المقصود ـ الذي لحق بي جرّاء إخفاء أو إتلاف أو ضياع ملف معاملتي ـ فجميع الجهات ذات العلاقة التي راجعتها طيلة هذه السنين ـ وما أزال أراجعها ـ تجيب على مراجعاتي واستفساراتي بعدم وجود ملف معاملتي علما أن كتاب لجنة التحقق من المفصولين السياسيين التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء تتصدره عبارة : ” نعيد اليكم ربطا أضابير الفصل السياسي الخاصة بالذوات المدرجة أسماؤهم في الجدول المرفق ” ..
آمل أن يُسهم سيادتكم في وضع حدّ للحيف الذي لحق بي ومحاسبة الجهة المسؤولة عن إخفاء أو إتلاف إو إضاعة ملف معاملتي ، ولكم الشكر .
المواطن المفصول سياسيا : يحيى عباس عبود عباس / الشاعر ” يحيى السماوي “ يحيى السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شرطة هونج كونج: التحقق من سلامة 159 شخصًا بعد حريق مجمع "وانج فوك"
أعلنت شرطة هونج كونج، اليوم الأحد، أن وحدة التحقق من الضحايا أكدت سلامة 159 شخصًا كانوا قد أُدرجوا في عداد المفقودين عقب الحريق الهائل الذي اندلع في مجمع "وانج فوك كورت" السكني في 26 نوفمبر.
وأوضحت الشرطة أن 100 حالة ما زالت مصنّفة كـ"غير قابلة للتتبع" بسبب عدة عوامل، من بينها نقص المعلومات المقدمة، أو عدم إقامة الأشخاص فعلًا في المجمع المتضرر، أو عدم معرفة المبلّغين للعناوين الدقيقة للمفقودين.
ويأتي هذا التحديث في وقت تواصل فيه السلطات عمليات البحث والتحقق، عقب الحريق الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي خلّف خسائر بشرية ومادية واسعة.