بمسدسات مياه.. متظاهرون إسبان مناهضون للسياحة يستهدفون زوار برشلونة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خرج آلاف المحتجين في مسيرة عبر برشلونة، اليوم الاثنين، للتعبير عن غضبهم إزاء السياحة الجماعية وتأثيراتها على المدينة الأكثر زيارة في إسبانيا، حيث تعرض المارة الذين كانوا يتناولون الطعام في المطاعم في حي لا برشلونيتا الشهير، للبلل عندما رشهم بعض المحتجين بمسدسات المياه، وفقا لموقع "cbsnews".
وأظهر مقطع فيديو، إجبار رواد المطاعم على تغيير طاولاتهم في بعض المطاعم للهروب من الاحتجاجات، في حين أغلق المتظاهرون المطاعم الأخرى بشكل رمزي، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أيها السائحون عودوا إلى دياركم"، مطالبين بتقليص عدد الزوار الأجانب إلى برشلونة، وتوقفوا أمام الفنادق والمطاعم لمواجهة السياح.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة الأنباء الفرنسية: "ليس لدي أي شيء ضد السياحة، ولكن هنا في برشلونة نعاني من فائض سياحي جعل مدينتنا غير صالحة للعيش".
فيما تقول السلطات المحلية، إن تكلفة السكن ارتفعت بنسبة 68% في المدينة الإسبانية خلال العقد الماضي، مما أصبح أحد نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة للسكان الساخطين، وقال متظاهر آخر لكاميرا رويترز الإخبارية: "في السنوات الأخيرة تحولت المدينة بالكامل للسياح، وما نريده هو مدينة للمواطنين وليس لخدمة السياح".
في يونيو، قال عمدة برشلونة جاومي كولبوني، إنه بحلول عام 2028، سيتوقف عن تجديد آلاف التراخيص السياحية التي تسمح لملاك العقارات بتأجير أماكن الإقامة للزوار الأجانب. ووفقًا لكولبوني، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تجعل المنازل، التي يتم الإعلان عنها حاليًا على منصات مثل Airbnb، متاحة للسكان المحليين.
وبحسب السلطات المحلية، زار أكثر من 12 مليون سائح المدينة، التي تشتهر بمعالمها السياحية مثل كنيسة ساغرادا فاميليا، في العام الماضي وحده.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد مظاهرات مماثلة واسعة النطاق في مناطق سياحية أخرى في مختلف أنحاء إسبانيا. ففي مدينة ملقة، في الجزء الجنوبي من البلاد، اجتذبت مظاهرة شارك فيها نحو 15 ألف شخص ضد الإفراط في السياحة في يونيو، بينما شهدت جزيرة بالما دي مايوركا تظاهرة شارك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص ضد تأثير السياحة الجماعية في مايو.
وبحسب المكتب الوطني للإحصاء في إسبانيا، فإن الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 وحدها شهدت زيارة أكثر من 33 مليون سائح للبلاد، وهو ما يمثل زيادة قدرها 13.6% مقارنة بالعام السابق.
اقرأ أيضاًموندو ديبورتيفو تكشف أزمات خط وسط برشلونة
مظاهرة في برشلونة ضد السياحة الجماعية
رسميًا.. برشلونة يُعلن رحيل كانسيلو وفيليكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» تعزز مراكزها لخدمة زوار موسم الخريف
العُمانية: أكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف على جاهزيتها لتقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين والزوار خلال موسم خريف ظفار لعام 2025م.
وقالت الهيئة: إنها اعتمدت خططها العملياتية الخاصة بالموسم التي تضمنت تعزيز المراكز القائمة، وإنشاء نقاط إضافية على الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار في كل من محافظات الداخلية، والظاهرة، والوسطى، للاستجابة الفورية للبلاغات الواردة عبر مركز العمليات ومراكز الدفاع المدني والإسعاف بالمحافظات.
ودعت الهيئة المؤسسات والشركات وملاك العقارات إلى الالتزام باشتراطات السلامة والحماية المدنية من خلال إجراء أعمال الصيانة اللازمة للمنشآت، واتباع الإجراءات الوقائية التي تسهم في الحدّ من الحوادث.
كما ستكثّف الهيئة جهودها الرقابية من خلال التفتيش على المنشآت، وضبط المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيالها.
وتسعى هيئة الدفاع المدني والإسعاف باستمرار إلى رفع مستوى الوعي لدى كافة فئات المجتمع من خلال منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المختلفة، وتوزيع المطويات التوعوية، وتنظيم الفعاليات، إلى جانب نشر فرق ميدانية للتوعية والإرشاد في مختلف المواقع، مشيدة بالدور البارز الذي تقوم به وسائل الإعلام في تعزيز الثقافة الوقائية.
وتناشد الهيئة زوار موسم الخريف ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة أثناء زيارتهم لمحافظة ظفار، والاستعداد الجيد للرحلة من خلال صيانة المركبة، وتجهيز حقيبة للإسعافات الأولية، والتأكد من صلاحية مطفأة الحريق، والتعرف على مواقع الاستراحات ومحطات الوقود على طول مسار الرحلة، واختيار الوقت المناسب للحركة، والتوقف للراحة عند الشعور بالتعب أو الإرهاق، والالتزام التام بقواعد السلامة المرورية.
كما أكدت الهيئة على أهمية اتباع تعليمات السلامة أثناء الإقامة في محافظة ظفار، وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة لذلك، مثل العيون والبرك المائية والشواطئ، نظرًا لخطورة التيارات البحرية وارتفاع الأمواج خلال موسم الخريف، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن المواقع الخطرة منها الشلالات والمرتفعات، ومراقبة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم داخل المركبات، حرصًا على سلامة الجميع.