الإعلان عن استثمارات روسية إضافية بـ100 مليار روبل في الهند
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
روسيا – أعلن رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف عن اتفاق مع الجانب الهندي على استثمارات روسية جديدة في السوق الهندية بقيمة 100 مليار روبل.
وجاء هذا الإعلان في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا الاتحادية.
وقال دميترييف: “اتفق الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والوكالة الوطنية لترويج الاستثمار في الهند Invest India على دعم دخول الشركات الروسية إلى السوق الهندية وجذب الأعمال الهندية إلى روسيا”.
وأضاف: “تعد روسيا أحد أكبر 5 شركاء تجاريين للهند وثاني أكبر مستورد للمنتجات الهندية، مما يشير إلى الاهتمام الكبير للشركات الروسية بالسوق الهندية التي تتمتع بإمكانات كبيرة نحو المزيد من النمو”.
كما لفت دميترييف إلى أن توحيد الجهود مع Invest India سيسهم في التنفيذ السريع لمشاريع الاستثمار الثنائية الجديدة في إطار مجموعة واسعة من الصناعات.
ووصل رئيس الوزراء الهندي إلى روسيا في زيارة تستمر يومي 8 و9 يوليو الجاري، في أول زيارة خارجية له بعد فوزه بولاية جديدة، ما يؤكد متانة العلاقات ويبعث رسالة قوية للغرب بفشل محاولاته “لعزل روسيا”.
المصدر: إنترفاكس + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.