أخبار ليبيا 24 – ليبيا

تواصل ظاهرة الهجرة غير الشرعية في ليبيا، التفاقم شيئًا فشيئًا، رغم الجهود الدؤبة والمساعي المتكررة لرتق هذه الفجوة؛ إلا أنّها تستوجب تكاتُفًا دوليًا لحل عقدها المتشابكة.

أفضى تعاونٌ مشترك بين جهاز البحث الجنائي مع الجيش الوطني؛ إلى الإطاحة بتشكيلٍ عصابي يمتهن أفراده تهريب المهاجرين غير الشرعيين.

. الذين يتخذون من ليبيا ممر عبور لشواطئ أوروبا.

وفي التفاصيل.. نُفذت هذه المهمة بتعليمات مباشرة من القيادة العامة
للجيش الوطني ووزير الداخلية بالحكومة الليبية؛ لمحاربة ظاهرة تهريب البشر ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيثُ أطلق مكتب مكافحة الظواهر السلبية بجهاز البحث الجنائي؛ عملية البحث والتحرّي، التي نتُج عنها جمع معلومات وفيرة حول عصابة مكونة من ثلاث أشخاص يقطنون في مدينة بنغازي ويمتهنون تهريب المهاجرين غير الشرعيين من جنسياتٍ مختلفة من بينها البنغلادشية والمصرية والسورية.

العناصر الأمنية؛ أعدت كمين محكم بالتعاون مع أفراد الجيش الوطني، وتمكنوا من القبض على التشكيل العصابي ومن ثمّ جرى نقلهم إلى المقر الرئيسي للجهاز بمنطقة الهواري في مدينة بنغازي.

وبعد التحقيق؛ أعترف المجرمون بامتهانهم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية عبر القوارب من شواطئ مدينة بنغازي… فضلاً عن قيامهم بتهريب مهاجرين يفوق عددهم 400 مهاجر غير شرعي إلى أوروبا.

ورغم الإمكانات -المحدودة- للجيش الوطني والأجهزة الأمنية؛ إلا أنها تواصل شنّ حملاتها التطهيرية للقضاء على أوكار تهريب البشر ومكافحة الهجرة غير الشرعية؛ وضبط المهربين وتُجار البشر أينما كانوا و مهما كلف الأمر.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟

كشفت دراسة تبحث في سبب عدم إصابة الخفافيش طويلة العمر بالسرطان آفاقا جديدة فيما يتعلق بالدفاعات البيولوجية التي تقاوم المرض.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روتشسترـ ونشرت في مجلة نيتشر كومينكيشنز Nature Communications ، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ووجد الباحثون أن 4 أنواع شائعة من الخفافيش تتمتع بقدرات خارقة تمكنها من العيش حتى 35 عاما، أي ما يعادل نحو 180 عاما من حياة الإنسان، دون الإصابة بالسرطان.

قادت الدكتورة فيرا غوربونوفا، والدكتور أندريه سيلوانوف، وهما عضوان في قسم الأحياء بجامعة روتشستر ومعهد ويلموت للسرطان، هذا العمل. ومن أهم اكتشافاتهما حول كيفية وقاية الخفافيش من السرطان:

وتوصل الباحثون إلى أن الخفافيش والبشر تمتلك جينا يسمى "بي 53" (p53)، وهو جين مثبط للأورام قادر على إيقاف السرطان. تحدث طفرات في بي 53، مما يحد من قدرته على العمل بشكل صحيح، في نحو نصف حالات سرطانات البشر).

ويحتوي نوع يعرف باسم الخفاش "البني الصغير" -الموجود في روتشستر وشمال ولاية نيويورك- على نسختين من بي 53، ويتمتع بنشاط بي 53 مرتفع مقارنة بالبشر. يمكن للمستويات العالية من بي 53 في الجسم أن تقتل الخلايا السرطانية قبل أن تصبح ضارة في عملية تعرف باسم موت الخلايا المبرمج. ومع ذلك، إذا كانت مستويات بي 53 مرتفعة جدا، فهذا أمر سيئ لأنه يقضي على عدد كبير جدا من الخلايا. لكن الخفافيش لديها نظام محسن يوازن موت الخلايا المبرمج بفعالية.

إعلان

إنزيم التيلوميراز نشط بطبيعته في الخفافيش، مما يسمح لخلاياها بالتكاثر إلى أجل غير مسمى. وهذه ميزة في الشيخوخة لأنه يدعم تجديد الأنسجة أثناء الشيخوخة والإصابة. ومع ذلك، إذا انقسمت الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فإن نشاط بي 53 الأعلى في الخفافيش يعوض ويمكنه إزالة الخلايا السرطانية التي قد تنشأ.

تتمتع الخفافيش بجهاز مناعي فعال للغاية، يقضي على العديد من مسببات الأمراض القاتلة. وقال جوربونوفا إن هذا يسهم أيضا في قدرات الخفافيش المضادة للسرطان من خلال التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. مع تقدم البشر في السن، يتباطأ الجهاز المناعي، ويميل الناس إلى الإصابة بمزيد من الالتهابات (في المفاصل والأعضاء الأخرى)، لكن الخفافيش جيدة في السيطرة على الالتهابات أيضا. يسمح لها هذا النظام المعقد بدرء الفيروسات والأمراض المرتبطة بالعمر.

كيف تنطبق أبحاث الخفافيش على البشر؟

السرطان عملية متعددة المراحل وتتطلب العديد من "الضربات" حيث تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة. وهكذا، كلما طالت حياة الإنسان أو الحيوان، زاد احتمال حدوث طفرات خلوية مصحوبة بعوامل خارجية (كالتعرض للتلوث ونمط حياة غير صحي، على سبيل المثال) تعزز الإصابة بالسرطان.

أفاد الباحثون بأن من الأمور المدهشة في دراسة الخفافيش أن الخفافيش لا تمتلك حاجزا طبيعيا ضد السرطان. يمكن لخلاياها أن تتحول إلى سرطان بـ"ضربتين" فقط – ومع ذلك، ولأن الخفافيش تمتلك آليات قوية أخرى لقمع الأورام، كما هو موضح أعلاه، فإنها تبقى على قيد الحياة.

وأكد الباحثون، بشكل هام، أنهم أكدوا أن زيادة نشاط جين بي 53 تمثل دفاعا جيدا ضد السرطان من خلال القضاء عليه أو إبطاء نموه. تستهدف العديد من الأدوية المضادة للسرطان بالفعل نشاط بي 53، ويجري دراسة المزيد.

وأضاف سيلوانوف أن زيادة إنزيم التيلوميراز بأمان قد تكون أيضا وسيلة لتطبيق نتائجهم على البشر المصابين بالسرطان، لكن هذا لم يكن جزءا من الدراسة الحالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بـالأب الروحي للسحرة والمشعوذين في العراق
  • لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟
  • بحوزته 4 كغم وألف حبة مخدرة.. الإطاحة بتاجر مخدرات في البصرة
  • افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا
  • القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بالمنيرة الغربية
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
  • ليبيا.. قافلة الصمود المغاربية لكسر حصار غزة تتجه إلى مصراتة بعد مغادرة مدينة الزاوية، في
  • تصعيد غير مسبوق في لوس أنجلوس| ترامب يرسل المارينز والحرس الوطني لقمع احتجاجات المهاجرين وسط انتقادات دستورية واسعة
  • أكد أن تدخل الحرس الوطني والمارينز أنقذ الموقف.. ترمب: لوس أنجلوس كادت تتحول لـ«مدينة نيران»
  • حبس تشكيل عصابي مسلح تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقاهرة