مسؤول سابق بالشاباك: الإفراج عن عبد الله البرغوثي يعني إطلاق سنوار آخر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعتبر المسؤول السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك ) #يوسي_عمروسي أن الإفراج عن الأسير الفلسطيني #عبدالله_البرغوثي، القائد في كتائب القسام والمحكوم بـ67 مؤبدا في أي #صفقة_أسرى محتملة، سيكون بمثابة الإفراج عن ” #سنوار آخر”.
وحذر عمروسي في مقابلة إذاعية نقلت ملخصها صحيفة معاريف من أن “البرغوثي هو #السجين_الخطير الذي يجب على إسرائيل عدم قبول إطلاق سراحه” معتبرا ذلك “خطا أحمر”.
وبشأن مساعي صفة التبادل، قال عمروسي إن المغزى الرئيسي لمغادرة رئيس الشاباك رونين بار إلى العاصمة المصرية القاهرة هو أن هناك مفاوضات “يمكن للمرء أن يرى علامات على المصالح المشتركة من كلا الجانبين التي قد تؤدي إلى التقدم لصفقة محتملة”.
وأوضح المسؤول السابق في الشاباك أنه “إذا أفرجت عن عبد الله البرغوثي، الذي يقضي 67 حكما بالسجن مدى الحياة، فإنك تطلق سراح يحيى السنوار التالي”.
مقالات ذات صلة الكشف عن هوية سجان إسرائيلي عثر عليه مقتولا قرب رام الله (صور) 2024/07/09وأضاف “عليك التحقق من التفاصيل مثل عدد السجناء، وأسمائهم، وما إذا كانوا سيغادرون، ومتى يغادرون، وماذا يحدث للنازحين في غزة، وإلى أي مدى سيكون الجيش الإسرائيلي قادرا على العمل في غزة”.
وفي حين اعتبر عمروسي أن الأنفاق التي بنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، منذ 17 عاما معقدة جدا، ويصعب تحديد مواقعها، فقد أكد أن أحد أكبر “الألغام الأرضية” في المفاوضات هو محور فيلادلفيا، وهو أساس مسألة ما إذا كانت حماس تستعيد قوتها، وهذا هو مصدر معداتها الحربية، على حد زعمه.
وتعتبر إسرائيل المهندس عبد الله البرغوثي الذي اعتقلته في منطقة البيرة بالضفة الغربية في الخامس من مارس/آذار 2003 أخطر أسير أمني لديها، وتعده مسؤولا عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامي 2000 و2003، ويوصف حكم الاحتلال عليه بأنه “أطول حكم بالسجن في التاريخ”.
وأواخر العام الماضي، قال الإعلام الإسرائيلي إن حركة حماس تصر على أن تشمل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المقبلة الإفراج عن 3 قادة فلسطينيين هم: عبد الله البرغوثي وعضو اللجنة المركزية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
وكانت إسرائيل رفضت أن يكون القادة الثلاثة ضمن صفقة التبادل “وفاء الأحرار” في 2011 التي شملت تبادل الجندي جلعاد شاليط بأكثر من 1000 أسير فلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشاباك عبدالله البرغوثي صفقة أسرى سنوار عبد الله البرغوثی الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
القدس (CNN)-- أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالتقدم في عملياته في غزة "بصرف النظر عن أي مفاوضات".
ودعا كاتس الجيش في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، مساء الأحد، أيضًا إلى "استخدام جميع الوسائل اللازمة - جوا وبرا وبحرا"، وقال: "إما أن تُطلق حماس سراح الرهائن، أو سيتم تدميرها".
وقالت مصر وقطر، الأحد، إنهما تُواصلان جهودهما المكثفة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدو أن المفاوضات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار المقترح من الولايات المتحدة واتفاق إطلاق سراح الرهائن لم تُحرز تقدما يُذكر.
وفي بيان مشترك صادر عن القاهرة والدوحة، قالت الدولتان إنهما "ستكثفان الجهود لتذليل العقبات" والمساعدة في حل "النقاط الخلافية" بين الطرفين.
ودعت مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما كخطوة أولى للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وجاء في البيان المشترك: "في نهاية المطاف، يهدف هذا الجهد إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة".
ورحبت حركة "حماس" بالبيان القطري -المصري المشترك، الأحد، وقالت في بيان إن الحركة "تؤكد استعدادها للدخول فورا في مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق حول نقاط الخلاف".
وكانت الحركة قدمت ردها، السبت، على خطة وقف إطلاق النار في غزة التي قدمتها الولايات المتحدة، وجددت طلبها بإنهاء الحرب، في خطوة وصفها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
وقالت حماس في بيانها، إن "اقتراحها" للوسيطين - قطر ومصر - "يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وعائلاتنا في القطاع".
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، إن رد حماس على المقترح الأمريكي طالب بإجراء تغييرات على 3 أمور رئيسية، وهي: تمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 60 يوما، والمساعدات الإنسانية، والمواقع التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية.