العوابي تحتفي بإرث الأسلاف بمكتبة عامة للعلامة ناصر الخروصي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
العوابي - خالد بن سالم السيابي
بدأ في ولاية العوابي مشروع إنشاء مكتبة الشيخ ناصر بن راشد الخروصي الأهلية العامة، والتي تُعد بمثابة مركزا ثقافيا ودينيا واجتماعيا؛ حيث ارتبط مسمى المكتبة بشخصية تاريخية لها مكانة دينية واجتماعية وثقافية وسياسية.
وأوضح عبدالعزيز بن يحيى الخروصي رئيس مجلس إدارة المكتبة، أنَّ تاريخ المكتبة يعود للعام 1909 ميلادي؛ حيث أسس الشيخ مدرسة أثمرت عن عدد كبير من العلماء، والقضاة، والولاة، والشعراء وكان من أُسُس قيام هذه المدرسة إقامة مكتبة قيمة لطلاب العلم، كما ضم إليها كتبا موقوفة متناثرة بأيدي الناس، وفي بداية الألفية تم إظهار المكتبة للجمهور بشكل أفضل في مبنى حديث متكامل في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة.
وأشار الخروصي إلى أنَّ مكونات المشروع الجديد جاء في طابقين بمساحة 1000 متر؛ فالطابق السفلي عبارة عن قاعة متعددة الأغراض يتم استخدامها للمناشط الاجتماعية والثقافية والدينية الكبرى فيقوم مقام السبلة العمانية. أما الطابق الثاني فيتكون من متحف صغير، وقاعة كبرى للكتب، والقراءة، والمطالعة، وخزانة للمخطوطات والوثائق ضمن أعلى المواصفات العالمية لضمان بقائها وحفظها واستدامتها، كما يتكون من مكتب إداري، وقاعة للبحوث والدراسات، وقاعة الطفل، وثلاث قاعات تدريسية مجهزة بأرقى وسائل التعليم تحمل اسم أشهر طلبة الشيخ الذين ارتقوا لمناصب قضائية، إضافة لوجود قاعة كبرى للدورات والمعارض مع إمكانية استخدامها لقاعتين دراسيتين إضافيتين بواسطة الجدار الفاصل المتحرك.
وأكد الخروصي أنَّ صرح المكتبة هو منارة للعلم والثقافة منذ أكثر من 120 عاما حيث تخرج من هذه المدرسة كوكبة من العلماء والفقهاء والأدباء في مختلف المجالات، وأنَّ إقامة مثل هذا الصرح العلمي والديني والاجتماعي هو بمثابة إحياء لتراث علمي رصين أمتد على مدار عقود من الزمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البابريكا.. بهار شهي وفوائد مذهلة للقلب والمناعة والعينين
رغم أن توابل مثل الفلفل والكركم والقرفة تحظى بشهرة واسعة في المطابخ حول العالم، إلا أن “البابريكا” ذلك البهار الأحمر الزاهي لا يزال يجهله كثيرون من حيث قيمته الصحية، رغم استخدامه المتزايد في عدد من الأطباق.
فوائد إستخدام البابريكاولا تقتصر فقط البابريكا المصنوعة من الفلفل الأحمر المجفف والمطحون، على إضافة النكهة واللون للطعام، بل تقدم أيضًا مجموعة من الفوائد الصحية المذهلة.
وهناك العديد من الفوائد لإستخدام البابريكا الصحية، وفقا لما نشر في موقع "Infobae" الإسباني، وتشمل ما يلي:
ـ غنية بمضادات الأكسدة: تحتوي البابريكا على مركبات، مثل: الكابسانثين والكاروتينات وفيتامين C، والتي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الإجهاد التأكسدي.
ـ تعزز جهاز المناعة:
وبفضل فيتامين A وC والمركبات المضادة للأكسدة، تساهم البابريكا في تقوية مناعة الجسم ومساعدته على مقاومة العدوى.
ـ مضادة للالتهابات:
المركبات الموجودة فيها مثل الكابسيسين (خصوصًا في الأنواع الحارة) لها دور في تقليل الالتهاب بالجسم.
ـ تحمي العين:
ولاحتوائها على فيتامين A والكاروتينات، تساعد في الحفاظ على صحة العين والوقاية من أمراض مثل التنكس البقعي.
ـ تحافظ على صحة القلب:
وبفضل فيتامين C والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، تساهم البابريكا في تحسين الدورة الدموية وتنظيم ضغط الدم.
ـ تحسّن الهضم:
وتحفز العصارات الهضمية، ما يساعد في تحسين عملية الهضم.
ـ تقوي العظام:
وتحتوي على كميات صغيرة من الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K، وهي عناصر أساسية لصحة العظام.
ـ تعزز التمثيل الغذائي:
وبعض أنواع البابريكا تحتوي على الكابسيسين، الذي قد يساهم في تحفيز عملية الأيض.
وينصح الخبراء بإدخال البابريكا ضمن النظام الغذائي اليومي، ويمكن استخدامها بطرق متنوعة، منها:
ـ إضافتها إلى الشوربة واليخنات.
ـ استخدامها كتتبيلة للحوم والدجاج والأسماك.
ـ رشّها على الخضروات المشوية.
ـ إضافتها إلى البيض أو العجة.
ـ دمجها مع السلطات أو أطباق الحبوب مثل الأرز أو الكينوا.
كما يُنصح باستخدام البابريكا ذات الجودة العالية، وحفظها في مكان بارد وجاف للحفاظ على خصائصها الغذائية.
باختصار، البابريكا ليست مجرد بهار يضيف نكهة مميزة للأطعمة، بل هي كنز صحي يمكن أن يعزز مناعة الجسم ويحمي القلب والعينين والعظام، إذا ما تم استخدامها بانتظام ضمن وجباتنا اليومية.