أعلنت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بمجال إدارة الفنادق في المنطقة والتي تدير أكثر من 77 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، عن افتتاح منتجعها الجديد "بالما باي روتانا" في مدينة العلمين الجديدة بمصر بإجمالي استثمارات تتجاوز 1.5 مليار جنيه من شركة المراسم الدولية للتطوير العمراني. ويُعد هذا الفندق الثاني لروتانا في مصر بعد "منتجع وسبا جراند روتانا" في شرم الشيخ، مما يرفع حجم محفظة الشركة في مصر إلى 702 غرفة.

يتمتع "بالما باي روتانا" ذو الأربع نجوم بموقع رائع في قلب  قرية مارينا العلمين السياحية، ويقدم لضيوفه تجربة إقامة متميزة تجمع بين الرقي والجودة الاستثنائية، التي تقترن دائمًا باسم هذه العلامة التجارية الرائدة وبفضل موقعه الجذّاب على شاطئ البحر، يقدم المنتجع خدمات متميزة وخيارات إقامة عصرية تلبي تطلّعات جميع الضيوف.

 قال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا: " إن افتتاح ’بالما باي روتانا‘يأتي ضمن إطار خططنا التوسعية الطموحة في المنطقة، ويُعد إنجازاً مهماً لروتانا باعتباره ثاني منتجعاتنا في مصر التي نعتبرها سوقاً رئيسية بالنسبة لنا،  لما تنمتع به من إمكانات هائلة للنمو. ويضم المنتجع مجموعة واسعة من المرافق عالمية المستوى، كما يتميّز بإطلالاتٍ بحرية خلابة تجعله ملاذاً مثالياً للضيوف الباحثين عن الاسترخاء والمغامرة. ونتطلّع إلى الترحيب بضيوفنا في هذه الوجهة الرائعة وجعلهم يعيشون أفضل اللحظات رفقة أحبتهم عملاً بشعارنا الدائم ’معنا للوقت معنى‘".

من جانبه، قال تامر صالح، المدير العام لمنتجع بالما باي روتانا: "إن افتتاح منتجعنا في العلمين الجديدة ليس مجرد توسع لمنتجعاتنا في مصر، بل هو تأكيد  على جاذبية هذه الوجهة الساحلية سريعة النمو. أشعر بفخر كبير لقيادة فريق ماهر مليء بالشغف، وملتزم بتوفير تجارب لا تُنسى لضيوفنا. نحن متحمسون لتقديم تجربة ضيافة راقية وخدمة فائقة الجودة، لضمان إقامة مميزة ترتقي لجمال وروعة المناظر التي يتمتع بها المنتجع. وندعو الجميع لاكتشاف الراحة والأناقة التي يتميز بها منتجع بالما باي روتانا."

يقام "بالما باي روتانا" على مساحة 18000 متر مربع، بإجمالي 176 وحدة فندقية تتنوع بين الغرف المريحة والأجنحة الفخمة التي تتكون من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث. ويمكن للضيوف اختيار الإطلالة المُفضلة لديهم؛ سواء كانت على البحر، أو إطلالة على المحيط النابض بالحياة، أو مدينة مارينا.

ولا تقل مرافق المنتجع روعةً عن جمال إطلالاته حيث يضم الفندق  نادي اللياقة والصحة "بودي لاينز"، وغرفاً للتدليك والساونا والبخار، وثلاثة مسابح خارجية تتضمن مسبحاً مخصصاً للأطفال، ويتميز المنتجع بشاطئ خاص رائع بمياهه الصافية ورماله البيضاء الناعمة، مما يوفر للضيوف البيئة المثالية للاسترخاء والاستجمام بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف الاستمتاع بصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل ، وملاعب للبادل والتنس، ومساحة لممارسة كرة الطائرة الشاطئية، وملعب متعدد الأغراض لرياضات كرة القدم والطائرة ، كما يتوفّر ملعب مخصص للأطفال يُلائم احتياجات الصغار. مما يضمن تجربة إقامة مميزة لجميع أفراد العائلة.

ويضم "بالما باي روتانا" ستة وجهات متنوعة لتناول الطعام والمشروبات، بما في ذلك مقهى "أتريوم لوبي لاونج"، ؛ ومطعم "هورايزون" الذي يستقبل الضيوف على مدار اليوم؛ ولاونج الشيشة "نسمة" على الشاطئ ؛ بالإضافة إلى ركنين للمشروبات المنعشة والوجبات الخفيفة بجانب المسبح، وهما "ذا ديك" و"اكواريوس"؛ كما يضم بار "ويسبيرز" الشاطئي، علاوةً على ذلك، يضم المنتجع قاعة اجتماعات متعددة الاستخدامات "ميراج" تتسع لنحو 30 ضيفاً، لتلبية احتياجات العمل المختلفة، والتي تمتاز بإضاءة طبيعية رائعة مجهزة بتقنيات سمعية وبصرية متطورة، مما يجعلها مكاناً مثالياً لاجتماعات العمل أو المناسبات الخاصة أو الاجتماعية.

يشار إلى أن شركة "روتانا"  تُدير حالياً 77 فندقاً في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتقدم خدماتها لأكثر من ستة ملايين ضيف سنوياً. وتشمل مجموعة المشاريع المرتقبة للشركة 9,830 غرفة تحت ست علامات تجارية مرموقة، بما في ذلك 40 فندقاً دولياً وسبعة فنادق جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة .

 تدير روتانا حاليًا أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا بما فيها تلك التي قيد الإنشاء، مع خطة توسّع طموحة في المستقبل. وفي روتانا، يُعتبر الوقت سلعتنا الأغلى على الإطلاق، وتُعتبر قراراتنا المتعلقة بطريقة تمضية وقتنا ومع من نمضيه أحد أكثر القرارات أهمية في حياتنا. معنا للوقت معنى. ولذلك، قطعنا عهدًا على أنفسنا بأن نقدم كل ما في وسعنا لنفهم حاجاتكم.

ومن منطلق إدراكنا القيمة الثرية لوقتكم، ارتقينا وطورنا علاماتنا، روتانا للفنادق والمنتجعات، وفنادق سنترو من روتانا، وفنادق ومنتجعات ريحان من روتانا، وأرجان للشقق الفندقية من روتانا، إيدج من روتانا، وريزيدنس من روتانا.

حول منتجع بالما باي روتانا 

يقع المنتجع ذو الـ 4 نجوم على ساحل البحر الأبيض المتوسط المصري في قلب قرية مارينا العلمين السياحية على مساحة 18000 متر مربع، وعلى مقربة من مدينة العلمين الجديدة المزدهرة. بإجمالي  176 غرفة المصممة بشكل فريد والتي تتراوح ما بين أجنحة عادية وأجنحة مكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم توفر الراحة والرفاهية للضيوف وتعكس أجواء المنتجع بجانب الشاطئ.

ويتميز بمرافق فاخرة تشمل نادي اللياقة والصحة، غرف التدليك والساونا، ثلاثة مسابح خارجية، شاطئ خاص، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل. 

كما يوفر المنتجع ستة وجهات متنوعة لتناول الطعام والمشروبات، ويضم أيضاً قاعة اجتماعات "ميراج" متعددة الاستخدامات، مما يجعله مكاناً مثالياً للاجتماعات والمناسبات الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراسم روتانا المراسم الدولية فيليب بارنز تامر صالح العلمين الجديدة من روتانا فی مصر

إقرأ أيضاً:

حمامات نبتون الإمبراطورية في رومانيا من منتجع الأباطرة إلى موقع تاريخي مهجور

رغم أن رسومات الجرافيتي شوهت الجدران المتهالكة للحمامات الحرارية الرئيسية في بايلي هيركولان الرومانية، إحدى أعرق مدن المنتجعات الصحية في أوروبا، فإن هناك بصيص أمل يلوح في الأفق.

فبعد سنوات طويلة من الإهمال، انبرى فريق من المهندسين المعماريين الشباب لإحياء هذا المنتجع الروماني الساحر الذي طالما اجتذب أباطرة أوروبا إلى مياهه العلاجية.

تروي المهندسة المعمارية أوانا تشيريلا، البالغة من العمر 31 عاما، قائلة "لقد قال أحدهم ذات يوم إنك إذا شربت من نبع هيركولان، فلن تتركه أبدا".

وتضيف شارحة شعورها عندما زارت البلدة الواقعة جنوب غرب رومانيا، وسط الجبال ويمر بها نهر متدفق: "اندهشت من جمال المكان، وفي الوقت نفسه، صُدمت بحالة الحمامات الحرارية التاريخية المتداعية".

تشيريلا زارت المدينة لأول مرة منذ 8 سنوات، حينما وصلت إليها صدفة. واليوم، يشكل مشروع الترميم الذي تقوده مع مجموعتها جزءا من سلسلة مبادرات أطلقها المجتمع المدني مؤخرا لإنقاذ المعالم التاريخية في رومانيا.

فما يقرب من 800 معلم تاريخي في البلاد يعاني من حالة تدهور متقدمة أو يتهدده خطر الانهيار الكامل، وبعضها يمثل بالفعل مخاطر جسيمة على السلامة العامة.

من بين هذه المعالم، حمامات نبتون الإمبراطورية التي شُيدت عام 1886، وكانت فيما مضى تستقبل الضيوف المميزين الراغبين في الاستجمام بعلاجات الكبريت الدافئة، ومن بينهم الإمبراطور النمساوي فرانز جوزيف وزوجته إليزابيث (سيسي)، والذي وصف المدينة بأنها "أجمل منتجع صحي في أوروبا".

أما اليوم فقد أغلقت الحمامات أبوابها، وصارت جدرانها الداخلية مشوهة بالكتابات، ويغطي الحطام أرضياتها، وتخترق مياه الأمطار سقفها المتداعي. وبرغم هذا التدهور، لا يزال السائحون يتوقفون للإعجاب بواجهتها الطويلة الصدئة وتصويرها، بل يحاول بعضهم استراق النظر إلى الداخل عبر النوافذ المحطمة.

منظر خارجي لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية ولافتة كُتب عليها "انتبه! خطر الانهيار" في بايلي هيركولان (الفرنسية)

حاليا، لا تستطيع تشيريلا وفريقها المتطوع سوى صيانة الهيكل الخارجي للحمامات، إذ يبقى الترميم الكامل رهينا بحل النزاعات القانونية المعقدة بين السلطات والملاك. وتوضح "هناك دائما خوف من وقوع انهيار مفاجئ".

إعلان

وتضيف "معظم المعالم التاريخية تعاني التدهور المستمر بسبب القيود القانونية المفروضة عليها، والتي تحول دون استخدام الأموال العامة أو الأوروبية لترميمها".

وفي الوقت الراهن، يستطيع الزوار على إحدى ضفتي النهر الاستمتاع بالاستحمام في 3 أحواض مياه كبريتية، تسميها تشيريلا "أحواض الاستحمام الصغيرة"؛ وقد أعاد فريقها ترميم هذه الأحواض وبنى حجرات لتغيير الملابس وأجنحة خشبية ضمن العديد من المشاريع التي نفذوها في المدينة.

خلال السنوات الأخيرة، شهدت بايلي هيركولان، التي يسكنها 3800 نسمة، انتعاشا ملحوظا في السياحة، وفقا لمسؤولين محليين، إذ بلغ عدد زوارها نحو 160 ألفا في عام 2024 مقارنة بـ 90 ألفا في عام 2020، بحث الكثير منهم عن علاجات السبا إلى جانب فرص ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة وتسلق الجبال.

تقول الطبيبة أورا زيداريتا، البالغة من العمر 50 عاما، لوكالة فرانس برس: "لقد تغير المنتجع حقا"، معربة عن تفاؤلها بإمكانية استعادته لموقعه كـ "لؤلؤة أوروبا".

مهندسون معماريون متطوعون شباب يعملون في موقع إعادة بناء ممشى الكونتيسة ونبع الكونتيسة في مدينة بايلي هيركولان (الفرنسية) إعلان منظر داخلي جزئي لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية في بايلي هيركولان (الفرنسية)المهندسة المعمارية أوانا تشيريلا، البالغة من العمر 31 عاما، بجوار موقع إعادة بناء ممشى الكونتيسة ونبع الكونتيسة في بايلي هيركولان (الفرنسية)قاعة المدخل الرئيسية لمبنى حمامات نبتون الإمبراطورية (الفرنسية)انتشرت مؤخرا مبادرات مثل مبادرة تشيريلا، وفقا لستيفان باليسي، رئيس نقابة المهندسين المعماريين الرومانيين. تُمثل هذه الجهود "درسا في كيفية إسهام مبادرات المواطنين في الحفاظ على التراث"، في بلد يشهد استثمارا محدودا في ترميم الآثار (الفرنسية)في عام 2019، انخرط مهندسون معماريون شباب في منتجع صحي آخر، وهو بايلي غوفورا. وأقرّت تشيريلا أحيانا بخوفها من أن يكون عملها في الحمامات الإمبراطورية أشبه بـ"وضع ضمادة على مريض مصاب بتسمم الدم". لكن باليسي لم يشكك في قيمة المشروع. وقال إنه لولا تدخلها، لكان المبنى الآن "كومة من الأنقاض" (الفرنسية) إعلان قالت تشيريلا إنها وجدت الأمل أيضا في أولئك الذين، مثلها، آمنوا بالاستثمار في تراث البلاد. وأضافت: "انتهى الأمر بهيركولان هكذا بسبب الفساد. لكننا نأمل أن يشفى بفضل أهل الخير" (الفرنسية)من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • «أراضي دبي» و«جوجل كلاود» توفران حلولاً ذكية تعزز كفاءة السوق
  • خبير: صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% خلال العام المالي الحالي
  • حمامات نبتون الإمبراطورية في رومانيا من منتجع الأباطرة إلى موقع تاريخي مهجور
  • إنيسمور تعلن عن افتتاح أول منتجع شامل للحياة العصرية في رأس الخيمة
  • 5 سيارات موديل 2026 في السوق المصري.. الأولى بأرخص سعر
  • ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر
  • «هاملت».. أحمد داش يبدأ تصوير مشاهده بفيلمه الجديد
  • “هيئة العقار” تعزز حضورها في منتدى قطر العقاري 2025 بجلسات حوارية وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  • نواب البرلمان: فوائد اقتصادية وسياحية بالجملة تنتظر مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام من بينها ضخ استثمارات أجنبية جديدة في السوق المصري
  • سكة القدس-يافا.. مشروع ربط بين الساحل الفلسطيني والمدينة المقدسة