بيروت "د ب أ": قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم أطراف عدد من البلدات في جنوب لبنان.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي فجر اليوم أطراف بلدات" الناقورة" و"علما الشعب" و "طيرحرفا" و"الضهيرة" و"عيتا الشعب" و "جبل اللبونة" في جنوب لبنان.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة.

466 حالة وفاة و1904 إصابات

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 466 حالة وفاة و1904 إصابات جراء "العدوان" الإسرائيلي على لبنان حتى الثلاثاء .

وقالت الوزارة ، في تقرير تراكمي للطوارئ الصحية للحرب في جنوب لبنان أوردته "الوكالة الوطنية للاعلام" اليوم الخميس إن 86 % من الاصابات من الذكور ،وأن 95 % منهم من الجنسية اللبنانية مشيرة إلى أن 56 % من الاصابات أعمارهم بين 25 إلى 44 عاما.

ولفتت إلى أن نوعية الاصابات توزعت إلى 43 % ناتجة عن صدمة ، و33% عن انفجار و16 % عن تعرض كيمائي ، كاشفة عن نزوح 96 ألفا و829 شخصا حتى يوم 27 يونيو الماضي.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

لبنان بعد المقاومة

قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن لبنان بعد المقاومة أصبح قويا، وهو اليوم يساهم بنصرة فلسطين وتعطيل أهداف إسرائيل.

وأضاف قاسم، بحسب بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم أن " لبنان اليوم يساهم في نصرة فلسطين وفي تعطيل أهداف العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والمنطقة، وهو سد منيع أمام المشروع التوسعي الإسرائيلي وأمام شرعنة احتلال الكيان الإسرائيلي، هذه إنجازات كبيرة للبنان".

وأشار قاسم ، في كلمة بالمجلس العاشورائي في الليلة الرابعة في الطيونة في بيروت أمس الأربعاء،إلى أن لبنان أصبح اليوم " يؤثر إيجابا في المحيط، ويكون فاعلا في نهضة لبنان ونهضة المحيط لنكون مستقلين أصحاب قرار ومقاومين لا نقبل أن تنتهك بلداننا ولا أن يقرر نيابة عنا مستقبل أولادنا."

ولفت إلى أنه في لبنان هناك " من يسعى إلى إبعاد لبنان عن قضايا المنطقة، نقول له لبنان ليس معزولا عما يجري في المنطقة ولم يكن يوما من الأيام معزولا، ولكن الفرق أن لبنان في السابق كان يستخدم كساحة للمخابرات وساحة لتصفية الحسابات وساحة للفتن وساحة للعمل السياسي المؤثر على لبنان والمنطقة، وساحة من أجل حشد النازحين لمصالح غربية، ساحة للتهيئة للتوطين الفلسطيني لإراحة إسرائيل، هذا هو مشهد لبنان المتأثر بمحيطه لكن قبل المقاومة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مطار صنعاء الدولي

صنعاء (الجمهو ية اليمنية)- شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا الأربعاء 28 مايو 2025، غارات على مطار العاصمة اليمنية.

وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لانصار الله الحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء.

وأفادت القناة على منصة "إكس" بحدوث "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف مطار صنعاء الدولي ، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل اليمنيين".

وأضاف أن "الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها أنصار الله الحوثيين وداعموه.

أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما أنصار الله الحوثيون الخميس.

وأعلن انصار الله الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه "نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مرارا، أنصار الله الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن".

وتنفي إيران باستمرار إمداد أنصار الله الحوثيين بالأسلحة.

500 مليون دولار خسائر

وبين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة.

وأعلن انصار الله الحوثيون حينها أنّ المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.

وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة "سبأ" التابعة لانصار الله الحوثيين "استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ أنصار الله الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية.

وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة أمصار الله الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم.

لكن أنصار الله الحوثيين صعّدوا من تهديداتهم وأعلنوا "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف".

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع إنّ المتمردين قرّروا "تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا"،

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي "ردا على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة".

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ حزب الله في جنوب لبنان
  • عاجل. الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جبل الريحان وكفرفيلا وبرغز في جنوب لبنان
  • تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
  • قصف مدفعي وإلقاء قنابل... هذا ما تفعله إسرائيل جنوبًا
  • شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مطار صنعاء الدولي
  • جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
  • عدوان إسرائيلي يستهدف العاصمة صنعاء
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان
  • جنوبا.. إسرائيل تستهدف محيط بلدة ياطر